قصة كاملة بقلم إيمان شلبي من الفصل الاول الي الفصل الأخير
المحتويات
طالعين افتحوا الباب
حاضر يا عمر
اتقري فاتحتي علي عمر اللي كان متقدملي ويوسف متحركش كعادته وسابني لغيره عشان كده قررت انسي يوسف واعيش حياتي واحب من تاني .... وفي الحقيقه قدر عمر ينسيني يوسف ...
ابص بقلبي لعنيها عنيها جماد مابيحنوا
أكلم ربنا عنها تكلم ربنا عنه
يتبع
الفصل الأخير
النهارده خطوبتي انا وعمر ...
منكرش أبدا اني كنت مبسوط مع عمر كنت مبسوطه أن اخيرا ربنا عوضني بالشخص اللي قدر يفهمني ..
قدر يفهم انا محتاجه ايه قدر يفهم أن انا كبنت بتحب الاهتمام بتحب التفاصيل بتحب اللي يقدرها ...
مقدرش انكر أنه حرك جوايا مشاعر من تاني لكن مكنتش قادر افهم ديه مشاعر حب ولا مشاعر تعلق بالشخص اللي قدامي وبس !
مش لو كان طيب بخاطري يوميها بكلمتين اتمسك بيا كان زماني هكون معاه ..
كنت مستعده استني سنين علي سنيني بس لو كان حسسني أنه عايزني مش مجرد كلام وخلاص ..
اتنهدت وانا بمسح دمعه نزلت من عيوني وفي الوقت نفسه الميك اب ارتيست شغلت اغنيه عمرو دياب ..
ساعتها بس عقلي استوعب انا حياتي بتبدتي مع حد تاني بس بعد نهايتها !
احساس انك عايش جسد بلا روح مضطر تعيش مضطر تبين لكل الناس انك بخير مضطر تبين للي اتخلي عنك بالذات انك بخير معاه أو بدونه ده احساس صعب ومش اي حد يستحمله الاحري مش اي حد يقدر يمثل أنه بخير مع أنه بېموت من جواه الف مره ..
مسحت الدمعه اللي نزلت من عيوني بسرعه وانا بلف لاختي اللي كانت واقفه مبسوطه لانبساطي اختي اللي شافت كل حاجه من البدايه وعارفه انا اتعذبت قد ايه ...
عمر دخل وانا واقفه عشان اعمل الفيرست لوك واول ما شافني ..
ايه الجمال ده
رديت بخجل وابتسامه رقيقه
انت كمان شكلك حلو اوي
عمر وانا هاجي ايه جنبك يعني !
يمكن كانت اكتر حاجه مفرحاني أن وانا مع عمر بنسي يوسف تماما ..
ده شيئ كان مطمني اني مش هظلم عمر معايا لانه قادر ينسيني يوسف وقادر يخليني اتعلق بيه كل يوم عن اللي قبله ...
فات اليوم وكان باين عليا الفرحه كان كل اللي يشوفني يقولي باين عليكي بتحبيه وهو كمان تصرفاته كانت تدل أنه بيحبني ..
كنت عايزه ادوقه من نفس الكاس اللي دوقني منه ...
يوسف كان مفكر انه شويه زعل وهيروح لحاله واني هرجع تاني واقوله وحشتني كالعاده ...
وفاتت الايام وشرب يوسف من نفس الكاس واخدت حقي ...
ياسيدي ياسيدي علي الحب
لفيت وانا بقفل المكالمه مع عمر وبصيت لريناد اختي اللي كانت قاعده وحاطه ايديها علي خدها وبتحفل عليا ...
انتي قاعده بتعملي ايه هنا يابت !
ريناد هييييح اوعدنا يارب ..
والله !
ريناد بضحك ربنا يسعدك ياستي أنا مش بحسد أنا بقر
نينينيني ..
ريناد وهي بتفرك ايديها بتوتر هو انا ممكن أسألك سؤال ..
قعدت جنبها وانا بحط ايدي علي كتفها أسألي ياصغنن ..
ريناد احم هو انتي بتحبي عمر
اه طبعا بحبه بس بتسألي ليه
ريناد بتوتر يعني نسيتي يوسف !
اتنهدت وانا ببصلها بابتسامه هتصدقيني لو قولتلك نسيته ..
ريناد كرهتيه
ولا بحبه ولا بكرهه ..يوسف بقي شخص عادي بالنسبالي كأنه شخص غريب ولا بتمناله الخير ولا حتي بتمناله الشړ ...
ريناد اختي هزت راسها وفضلنا نتكلم شويه وكل واحد دخل ينام ..
حطيت راسي علي المخده وانا بفتكر كل حاجه حصلت من يوم ما عرفت يوسف لحد اللحظه ديه ...
كنت في حاله تناقض غريبه مش قادره افهم احساسي في اللحظه ديه ..
هو انا فعلا فعلا حبيت عمر ولا عمر كان مجرد شخص انتشلني من علاقه فاشله
متابعة القراءة