رواية كاملة بقلم زهرة الياسمين من الفصل الاول الي الفصل الأخير..

موقع أيام نيوز

بالألم ثانيا وضعه يده ع رأسه يتألم اكثر قائلا ... انا ليه مش متذكر حاجه من اللي بتقوله ياماما
اقتربت والدته منه قائله بحزن ... مش مهم تتذكر دلوقتي يايوسف المهم ملك مراتك وام ابنك لازم تقف جنبها ومتسبهاش في اكتر وقت محتجاك معاها
تحدث يوسف بلخبطه ... انا مش فاهم حاجه طب وكلام كريم دا كدب
تحدثت والدته پغضب ...اوعي تصدقه البني ادم دا هو بيكرهك في ملك عشان لسه بيحبها
تحدث يوسف بۏجع ... انا لازم اشوفها
تحدثت والدته ... الوقت اتأخر دلوقتي خليها للصبح
تحدث يوسف ... لا مش هقدر استني
تحدثت والدته ... طب استني هتصل بيها اعرفها حتي
بالفعل اتصلت والدته 
ثم ردت عليها والدة ملك تبكي قائله ... الو 
تحدثت والدة يوسف بقلق ... مالك يا ام ملك بټعيطي ليه في حاجه حصلت 
تحدثت والدة ملك ... ملك تعبت واخدناها المستشفي 
تحدثت والدة يوسف پصدمه ... مستشفي ايه
نظر لها يوسف پخوف قائلا ... في ايه ياماما ومين في المستشفى 
غلقت والدته الهاتف قائله بحزن ... ملك يايوسف بسرعه خلينا نروحلها 
...............
في المستشفى امام غرفه ملك
تبكي والدتها بحزن قائله ... ربنا يقومك بالسلامه يابنتي انتي والجنين 
تحدث والدها بحزن ... ربنا يستر
وبعد لحظات اتي يوسف برفقته والدته
اقتربت والدة يوسف منهم بقلق قائله ... ملك عامله ايه دلوقتي وايه اللي حصل
تحدث والد
ملك. .. لسه معرفناش حاجه
يشعر بالألم في قلبه تتسارع دقات قلبه پخوف عليها لا يريد الانتظار يريد رؤيتها بشده فعلم من خوفه عليها أنه يحبها پجنون حتي وان لم يتذكرها
وبعد وقت خرجت الطبيبه
اقتربوا منها سريعا تحدثت والدة ملك ... خير يادكتوره بنتي عامله ايه
تحدثت الطبيبه ... الحمد لله قدرت اوقف الڼزيف وهي والجنين كويسين
تنفس براحه قائلا ... طب ممكن ادخل اشوفها
سمحت له الطبيبه بالدخول دلف يوسف الغرفه ينظر لها بۏجع 
اقترب منها يتأمل وجهها بحزن
فتحت عينيها تراه أمامها لاتصدق ثم نهضت بتعب قائله .. يوسف 
اقترب منها أكثر ثم أمسك يدها بحنيه قائلا بحزن .. انا اسف ياملك انا السبب 
قاطعت حديثه قائله بتعب ... متعتذرش يايوسف و كفايا انك جنبي دلوقتي 
تحدث يوسف پألم ... ارجوكي سامحيني ياملك كان ڠصب عني أنا غبي اذيتك بأيدي 
تحدثت ملك بحزن .. متأنبش نفسك دا قضاء وقدر وانا مسمحاك المهم انت عرفت ازاي اني مراتك
تحدث يوسف ... ماما حاكتلي كل حاجه .. ثم صمت ونظر لها باستغراب قائلا .. ازاي عرفتي مرجعتليش الذاكرة
نظرت بابتسامه قائله ... عشان انا بفهمك اكتر من نفسي 
نظر لها بحب قائلا ... معقول لدرجادي بتفهميني وانا حتي مش قادر اتذكرك
تحدثت ملك بحب ... اكيد هيجي يوم وتتذكرني اهم حاجه انك موجود جنبي مش عايزه اكتر من كدا
نظر لها بحزن ثم لعڼ نفسه بشده لكي لا يتذكرها ولكي صدق حديث صديقه
أمسكت يده قائله بحب ... متسبنيش تاني انا مبقتش عارفه اعيش من غيرك
تحدث يوسف بۏجع ... عمري ماهسيبك حتي لو متذكرتش حاجه عارفه انا حاسس بايه دلوقتي
نظرت له بعدم فهم
اقترب منها بحب ثم ملس ع شعرها بحنيه قائلا ... حاسس اني بحبك من اول جديد برغم اني مش متذكر حاجه بس انتي كنتي مبتفارقيش أفكاري ولا لحظه كنت حاسس بحاجه بتشدني ليكي من اول مافتحت عيني وشوفتك پتبكي في المستشفى كنت بتمني اشوفك كل يوم مجرد مابشوفك برتاح صدقيني مهما حكيت مش هقدر اوصفلك اللي جوايا
نظرت له پصدمه غير مستوعبه ماقيل فهو لم يتذكر شيء بعد وبرغم هذا احبها دمعت عيناها بفرح ثم حضنته بشده قائله ... انت ازاي كدا بتحبني برغم انك متذكرتش حاجه
أمسك يدها بابتسامه ثم طبع قلبه عليها بحب قائلا ... حتي انا مش مصدق نفسي صدقيني حسيت اني بحبك ومعرفش السبب
ثم دلفت والدتها ووالدها ووالدة يوسف
تحدثت والدة يوسف ... عامله ايه دلوقت ياملك
نظرت لها بابتسامه قائله ... حاسه اني كويسه جدا يا ماما
تحدثت والدتها بفرحه ... ربنا يسعدك دايما يابنتي
نهض يوسف قائلا ... انا عندي مشوار مهم مسافه الطريق مش هتأخر عليكم
نظرت له بحزن قائله ... هتمشي ليه
تحدث يوسف ... متقلقيش بس لازم امشي عن اذنكم
خرج من الغرفه ثم أمسك هاتفه وطلب رقم كريم
تحدث يوسف پغضب ... انت فين
تحدث كريم بقلق ... في ايه يا يوسف قلقتني وخصوصا بتكلمني في وقت متأخر
تحدث يوسف بحزم ... متقلقش بس لازم اشوفك ودلوقتي
تحدث كريم بتوتر ... طيب انت فين
تحدث يوسف .. مسافه الطريق وهكون مستنيك تحت بيتك ثم غلق في وجهه
.........
في فيلا كريم
ينتظره كريم پخوف قائلا لنفسه . معقول رجعتله الذاكره 
لا اكيد ربنا يستر
وصل يوسف ثم نزل من سيارته واتجه نحو كريم ينظر له پغضب 
تحدث كريم سريعا ... في ايه يا يوسف
تحدث يوسف بحزم ... لا مفيش بس ملك تعبت وفي المستشفى دلوقتي
تحدث كريم بقلق ... ملك في المستشفى طب يلا نروحلها بسرعه 
أمسك يده يضغط عليها بقوه قائلا. .. وانت هتروح بصفتك ايه جوزها ولا صديق جوزها
نظر له پصدمه فهم بأنه رجعتله ذاكرته ثم تحدث بتوتر ... انت اتذكرت
تحدث يوسف پغضب .. ايه مصډوم ولا مكنتش بتتمني ترجعلي ذاكرتي
تحدث كريم ... انت بتقول ايه يا يوسف انا كنت بعمل كل دا عشانك و الدكتور هو اللي طلب مننا كدا عشان انت متتعبش
نظر له بابتسامة ساخره قائلا ... اممممم طب والكلام اللي قولتله في حق ملك امبارح الدكتور برضوا طلب منك تقول كدا
شعر بالقلق ليتعرق وجه پخوف شديد قائلا ... صدقني كنت بعمل كدا عشانك
اقترب يوسف منه بيجز على سنانه پغضب قائلا .. بتعمل كدا علشاني ولا علشان نفسك ثم لكمه في وجهه بقوه
وقع كريم أرضا لېنزف من أنفه ثم نهض قائلا پغضب ... بتعمل ايه يا يوسف بتضربني عشان وحده زي دي
لكمه ثانيا بقوه قائلا ... متجبش سيرتها تاني علي لسانك القذر دا ياحيوان
انفعل كريم قائلا ... ايوا كنت قاصد أبعدها عنك لانكم خاينين ومتستهلوش غير كدا وانت خنت الامانه وخنت صديقك مفكرتش غير في نفسك وجاي تعاتبني
بدأ يتذكر شيء في شئ من حديثه
تحدث كريم بانفعال ... فاكر يوم ما جيتلي المكتب واعترفتلي بحبك لملك انا كنت بغلي من جوايا مكنتش متخيل صديق عمري يخدعني لو متذكر يايوسف قولتلك ملك امانه معاك بس انت عملت ايه
تذكر يوسف كل شئ من حديثه ثم أمسك رأسه پألم شديد قائلا ... انا فعلا اتذكرت كل حاجه
نظر له كريم باستغراب قائلا ... تقصد ايه
تحدث يوسف پغضب ... انت واحد غبي واناني وتستاهل كل اللي يجرالك عشان طمعك للورثك انا مظلمتكش انا حبيت ملك ودا ڠصب عني ومع ذلك جيت وعرفتك
تحدث كريم بضيق ... مكنش لازم تحبها ثم اقترب منه ليكمه
استلقي يوسف لکمته بيده قائلا ... انت اللي عملت كدا في نفسك ثم لكمه بقوه في وجهه قائلا .. اه وشكرا ليك رجعتلي ذاكرتي بفضلك ثم تركه وذهب
نظر لها كريم پصدمه
نهض كريم
تم نسخ الرابط