قصة كاملة بقلم روني محمد مكتملة لجميع فصول
المحتويات
الفصل الاول
بقولك ايه يا خينا انت ما توسع كده الدنيا حر ..
اوسع ايه انتي شايفة في مكان اوي اعملك ايه
ما تخلى عندك ډم يا راجل عيب دا انا اد بنتك ...
واحد من الركاب قال
في ايه يا انسة هو الراجل ده عملك حاجة
اه عمال يتلزق وكل ما بعد عنه يجى ورايا ده .. وانا ساكته وعاملة حساب لشعرة لأبيض ... بس هقول ما باين عليه راجل ناقص عاوز الي يديله فوق دماغة ..
مش عيب عليك تبقى راجل كبارة كدة وتتحرش ببنت من دور عيالك دانت الي زيك لازم يكون عبرة ...
ايه ايه حيلكم عليه انا معملتلهاش حاجة دي بتتبلى عليه ..
انتم هتسكتولوا ولا ايه يا رجالة هو مفيش نخوة مفيش مرؤة !! كلكم بتتفرجوا وساكتين ترضوها على على بناتكم ..
مفتش ثواني الا وكان الاتوبيس كله متجمع في حته واحدة وهاتك يا ضړب فالراجل ...
اعرفكم بنفسي انا داليا عندي ٢٠ سنة انا مش حرامية ولا دي شغلتي كل الحكاية انى كنت محتاجة فلوس عشان اقدر ادفع الايجار المتكوم علينا واجيب لأمى العلاج الي محتاجاه ... طبعا هتقولولي مشتغلتيش ليه .. ما هو انا بشتغل وكنت راجعة من الشغل بس مرفودة وصاحب المصنع منه لله اكل عليه فلوسي ...
مكنش قدامي غير اني اتبلا عليه عشان اخد الشنطة ...
بعد وقت في شركة الصياد للحديد والصلب
الراجل الي اضرب في الاتوبيس واسمه شريف كان واقف قدام صاحب الشركة الي اسمه جلال
شريف قال وقفت اكتر من ساعتين عشان الاقي تاكسي بعد ما عربية الشركة عطلت وانا راجع وملقتش ..
متصلتش ليه باى حد يجيلك !!
للاسف التليفون كان فصل شحن ..
انت كده خربت بيتي دى المناقصة دي فيها كل الفلوس الي معايا ...
البت دى انا فاكر شكلها كويس دول شكلهم عصابه واتفقوا عليه ..
طب اهدى طيب اهدى ان شاء الله هنلاقيها ونجيب الشنطة ...
برااا اطلع برااا وامشي من وشي دلوقتي ..
شريف طلع وجلال قعد مكانه عالكرسي وهو بيحاول يفك الكرافت وهو مش قادر يتنفس ..
جلال ااه ااه .. مش قادر بيتي اتخرب .. شريف خرب بيتي ...ياريتنى ما رجعتك للشغل تانى ياريتنى ما أمنتك عالورق ده ..
اما في بيت داليا فروحت وهي طايرة من السعادة وبتصبر نفسها عشان تفتح الشنطة وتشوف الي فيها ولكن اتفاجأت بناس ملمومة قدام البيت ...
جريت بسرعة عشان تشوف في ايه منعوها من الدخول وقالوا
البيت بيقع يا بنتي لو ډخلتي ھتموتي ..
داليا كانت بتصرخ وبتقول امي .. امى واختى جوة ..سبونى اطلعهم ..
محدش يقدر يدخل البيت هيقع في اى وقت .. ادعلهم يخرجوا بالسلامة ..
سبونييي اروح اجبهم يا ماااماااا يا مى ..ردوا عليه يا مااااماااا
مى نزلت باعجوبة وهي بټعيط وبتقول
الحقينى يا داليا ماما فوق مغمى عليها حد يطلع ينقذها ...
ردت واحدة من الحارة وقالت محدش يقدر يطلع يا بنتي البيت هيقع في اي وقت ...
داليا صړخت وقالت
طط طب خلاص سبوني انا اطلع وانزلها ..
داليا حاولت تفلت من ايدين الناس واول ما جت تقرب من البيت البيت كله انهار ووقع صړخت مي وداليا والاتنين وقعوا فالأرض ...
في المستشفي
طلع الدكتور من اوضة جلال وقال
للأسف القلب وقف ومقدرناش نعمل حاجة
حمزة ازاى .. ده كان كويس الصبح ايه الي جراله ..انا مش مصدق انه .. انه ممكن يكون ماټ لا اكيد انتم مبتفهموش حاجة ..
يا باشمهندس حمزة انت راجل مؤمن خلي عندك ايمان بالله وادعيله بالرحمة ..
وسع .. وسع من قدامي انتم مبتفهموش بابا مش ممكن ېموت لا ..
حمزة فتح الباب ودخل الاوضة الي جلال نايم فيها وفضل يهز فيه ويعيط وهو عنده امل انه يفوق ويكون الي فيه ده حالة اغما او مجرد كابوس وهيفوق منه ...
حمزة بدموع فوق يا بابا انا عارف انك كنت زعلان مني بس انا اسف متسبنيش ارجوك فوق متسبنيش لوحدي .. طب فوق وانا هعمل الي انت عاوزة وهدور عليها وهتجوزها زي ما طلبت بس أرجوك فوق ...
خلاص يا حمزة اهدى سيبه بقى ربنا يرحمه وتعالا نخلص اجراءات الدفنه ..
ده كان صوت
متابعة القراءة