رواية كاملة راااائعة بقلم ياسمين الكيلاني مكتملة لجميع فصول ( مازن و حور )
المحتويات
كده ليه هو انا هجري!
انتبه مازن لها سريعا وعلم انها محقة فقد كان مم سكا بيدها بقو ة فر تخت يده برفق بها وهو يتط لع لها بحب
تعرفي إني مبسوط
ليه!!
عشان أول مره احس إن احساسي كان صح.
انا مش فاهمه حاجه.
بعدين هفهمك يلا بينا
في المستشفى
تحدثت الطبيبة ب لطف
لا كده تمام اوى تقدري تشيلي الر باط وتمشي
بجد يعني أخيرا هعرف امشي!
امس كها مازن برفق وهو يتط لع بها اما هي فوقفت بجانبه تحاول الحركة معه وهي تتط لع به لكنها انتبهت انها تسير بخطوات ناجحه فبتسمت بش دة وصقفت بمرح
ايوه كده عاش يا بت يا حور.
ابتسم كثيرا عندما راها تمرح فقد اشتاق الي تلك الإبتسامة
انتهوا من تلك الفحصات سريعا وذهب مازن بسيارته ل مكان اخر
اي دا احنا مش هنرو ح!
لا هنروح مشوار كده قبل ما نرجع السرايا.
اند هشت قليلا لكنها سرعان ما ظهرت الابتسامة علي وجهها عندما رات مول كبير مزد حم به العديد من الناس والالعاب والاغاني العالية والمسرح
خرجت من السيارة سريعا وهي تطلع بفرحة عا رمه علي وجهها
هنروح فين!
هتعرفي يلا
كانت تسير معه مند هشة مما تري فقد كانت سعيده للغاية وهي تري ذلك المول والمسرح والعديد من الأطفال
وقفت امام المسرح فهي تعشق تلك العرائس
مازن استني عايزة اتفرج.
كانت واقفه تصفق بش دة عندما رات الارجوز والعرائس ف ضحكت كثيرا مما رات فكانت العروسة تختار عريسها المدلل فكانت تضر ب الۏحش الشړ ير القا سي وتمرح مع الولد الش قي
مش فاهم ليه سا بته رغم انه كان بيحبها
تحدثت حور بمرح وحماس
بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحب هوش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة
نظر مازن لها بشړ ود متسائلا
_طب تفتكري هتكون فعلا سعيدة!
لم تجب عليه فقد احست فعلا انها لم تكن سع يدة مع شخص لم تحبه فقد ستشعر اكتر بالسعادة مع من احببته
شوفتي بقا اهي ر جعتله تاني
تحدثت مبتسمه
عشان فرحها وخلاها مبسوطة ف ر جعتله
ام سكها مازن مره اخري و اوقفها لبعض الالعاب فتحدثت بر جاء مثل الأطفال
مازن اركب معايا
انا اركب لعب! مستحيل طبعا
لكنه بعد دقائق جلس بجانبها بعدما ا صرت علي ان يلعب معاها
مازن هو اي دا
دي ارض زراعيه بس مليانه ورد وفل وحاجات من دي
الله بجد انا بعشق الورد بس سؤال تاني انتوا ليه بتسي بوا الحاجه لغاية ما تت هد يعني مثلا العمارة المهجو رة ليه استنيتوا عليها المدة دي كان ممكن حد يتأ ذي مكاني
انا مسب تهاش بالعكس انا حطيت عليها حرس عشان محدش يقر ب منها
بس انا شوفت الحرس نا يم وكان ممكن حد مكاني يدخلها والعمارة تق ع عليهمازن ار جوك ش دد شويه عليهم ممكن اي شخص يرو ح فيها و دي روح يعني ذ نب كبير.
متقل قيش انا بنيت دلوقتي مكانها وشلت الحرس دول نهائي انا مش هس مح ب الغل طة دي تتكرر تاني وانا موجود خصوصا انك كنت هترو حي مني
ابتسمت حور وهي تطل ع به لكنها تطل عت سريعا الي تلك الجوائز التي يمنحها البايع لمن يكسب
الله مازن تعالي نجرب
جذ بته سريعا وهي تقف امام الر مح تحاول ان تصي ب الهدف لكنها فشلت فعادت تحاول لكنها فشلت مره اخري فتحدثت بغي ظ ومل ل
دا فق ر انا عرفه حظي كويس يلا بينا نجرب حاجه تانيه
لكنه جذ بها مره اخري وتحدث بهدوء
استني هات لو سمحت ر مح تاني.
اخذه وصو ب علي الهدف باحتراف وتر كيز ش ديد حتي اطل ق علي الهدف بنجاح
صفقت حور بمرح ش ديد وهي تقفز امامه
عاش يا جامد يلا بقا اختار.
ضحك مازن بخفه علي مراحها فتحدث بمرح
لا اختاري انتي شوفي محتاجه اي
خلاص انا ها خد العروسة دي.
اخذت العروسة بحب وسعادة فتحدثت بغ يظ مصطنع
بس تعرف الراجل دا نصا ب بجد والله مديني عروسه كبيره وحلوه عشان انت بس معايا ومعروف هنا لكن هو حلن جي ابن اللذ ينه وبضمير ين تحسه كده الذ مة وقفه عندهم اليومين دول يلا مش مشك له
لم يتح مل مازن اكثر من ذلك فضحك وعيناه د معت من ش دة الضحك فقد كانت تتر اوغ وتتحا كي مثل الأطفال الصغار
انت بتضحك علي اي يا ر خم هو انا.
لكنها توقفت قليلا وهي تتط لع به أول مره تراه يضحك ويبتسم بتلك الدرجة والحماس فبتسمت ر غما عنها وهي شار دة به
اما هو فتوقف قليلا عندما راها تتط لع به فتحدث بغمزة مرحا
عجبك
اند هشت كثيرا مما رات لكنها خج لت وتحدثت بهر وب
يلا بينا عشان م منتا خرش.
ذهبت معه لكنها وجدته يقف امام تلك الارض الزراعية فتحدثت متسائله
انت وقفت ليه هو
اه دي مش كنتي حبه تشوفي الورد تعالي اورهولك
جذ بها سريعا ورائه وهي تقف علي ارض اقل ما يقال عنها انها بستان من الجمال
تحدثت حور بفرحة عار مه
مازن الارض جميله جدا والورد كمان شم كده.
لكنه ا زال تلك الوردة بحب وهو يتنفس عبيرها وتحدث هامسا لها
اعتبري الارض دي بتاعتك من انهارده.
اند هشت منه كثيرا فقد تغير معاها بطريقة لا تعلمها تطل عت به خا ئفة من تلك المشاعر مجددا
وجدته يقتر ب منها واضعا تلك الوردة علي شعرها الناعم وتحدث هامسا بجانب اذنها
دي اجمل وردة ل اجمل بنت في الدنيا
تحدثت حور بحب وبعض الد موع ف عيناها
مازن انا.
لكنه جذ بها اليه وهو يهتف بالطف وحز ن
حور انا اسف علي كل حاجه عملتها انا قس يت عليكي كتير بس في كل مره كنت بند م وبعا قب نفسي علي اللي عملته انا محتاجك جمبي ومعايا طول الوقت انا مش هعرف اعيش من غيرك.
ابتسمت حور كتيرا فقد احست بالأمان والدفء بجانبه وانه قد تغير كثيرا عما رات فب تعدت عنه مبتسمه وتحدثت بمرح متنا سيه ذلك الحز ن
انا مش زعلا نه منك بالعكس انت حنين وطيب جدا يا مازن بس مش س هل حد يفهمك.
تحدث بحب وهو يتط لع بها
يعني مش زعلا نه مني مسمحا
متابعة القراءة