رواية كاملة راااائعة بقلم ياسمين الكيلاني مكتملة لجميع فصول ( مازن و حور )
المحتويات
اهو شكرا يا زياد تع بتك معايا
_علي اي يا قمر المهم تكوني كو يسه حور انا كنت حابب احكي معاكي في موضوع كده
_موضوع اي قول
_يعني انا كنت حكيت مع عمتي امل و
ط ق ط ق
وجدوا من يفتح الباب عليهم وتتحدث بخ بث ش ديد
معلش جصد زياد مازن طلبه تحت ومحتا جه بسرعه
_طيب قوليله هنزل حور و
_لا دا محتا جك ضر وري تاوي دلوقتي
_خلاص يا زياد روح شوفه وانا هقعد هنا شويه
_في اي يا غاليه محتاجه حاجه.
_بصي هو بصراحه كده باين مازن محتاج زياد في امر خط ير يخ صك وباين عليه متع صب جوي جوي انا حتي سمعته بيقول هو ريه لما يجيعن اذنك بقا.
كانت جالسه بقل ق ش ديد ان يتشا جر مازن مع زياد عما حدث فحاولت الوقوف لكنها تأ لمت فحاولت مره اخرى بو جع ش ديد لتعلم ما الأمر
ف حاولت الابتعاد قليلا حتي رأت أنه هو يقف بكل قو ة امامها مم سكا بها بش دة وعلي وجهه علامات الخو ف والغض ب والقل ق عليها
تحدثت بهدوء وهي تطل ع به ببعض الخج ل
اا اه كويسه
وصعد لغرفتها واضعا اياها بخفه علي الفراش بعدما تحدث ببعض الغض ب
انتي اي اللي نزلك مش انتي تعبا نة وقولنا بلاش العب ط دا دلوقتي
_عب ط!! علي فكره انا مش بعمل حاجه عبي طه انا بس كنت فكره إنك أنت و زياد
اقتر ب منها قليلا بش ك كبير
تحدثت ببعض التو تر والخو ف
ملوش انا بس كنت مستنياه ينزلني ذي ما طلعني عشان اجيب الدواء
_يعني اي طلعك عشان تجيبي الدواء!!
_مهو هو الصبح طلعني عشان اجيب الدواء لأنه مش عارف مكانه ف
تحدث بغمو ض ش ديد وعلامة تع جب تظهر علي واجهه من الصد مه
انتي عايزة تقولي إن زياد كان هنا في اوضتك!!
تحدثت حور بخو ف ش ديد ور هبه
_مفيش بس انتي لحد امتي هتفضلي كده مكب ره كل حاجه من دماغك وبعدين انا عايز اعرف بقا اي اللي حصل امبارح اي خلاكي تروحي العمارة المجهو رة دي وتطلعيها كمان ويتقفل عليكي وتتحب سي طول الوقت دا انتي لو عقله مكنتيش تعملي كده
تحدثت حور ببعض الغض ب من طريقته
انا مش فاهمه انت بتك لمني كده ليه وبعدين انا مش ملز مه ارد علي اسئلتك دي
تمام انا هعرف بطر يقتي اللي حصل
ذهب سريعا من امامها بغض ب ش ديد فعلمت أنه علي وشك الشي جار مع زياد و حتما سيق تله
فنادت علي بعض الخدم ل تستطيع النزول
في غرفة المكتب
_محصلش حاجه يا مازن ل كل دا عشان عصبي تك دي
_محصلش حاجه! انت فاهم أنت بتقول اي لما اعرف بالصدفة انها محبو سه في مكان مهجو ر علي وشك أنه يكون تراب تقولي محصلش حاجه انت بسببك كانت زمانها مي ته
تحدث زياد ببعض الند م
انا والله مقصد انا.
_انت مش را جل عشان تعمل كده انت لحد دلوقتي إنسان م همل وعد يم الشعور ودايما بتو قع وبتو قعني في مصا يب معاك
_كل دا عشان غل طه وبعدين انت مش هتعلمني اخا ف عليها ازاي لأن حور تهمني وانا الوحيد اللي كنت همو ت لو حاجه حصلتلها
ام سكه مازن بغض ب ش ديد وعيون حمر اء من حديثه عنها
_اسمع حور مل كش دعوه بيها تاني مش عايز ك تقر ب منها لو شو فتك تاني واقف بس معاها انا هم حيك فا هم.
دخلت حور المكتب في تلك اللحظة وهي تري مازن مثل الثو ر اله ائج
_لا مش فا هم عشان انا مش هسي
لم يستطع الحديث فقد نزلت عليه صف عه قو ية من مازن اخرجت الد ماء من فمه
انصد مت حور من فعلته و دخل في قلبها الذ عر والر هبه عندما رات الد ماء علي وجهه
_مش مازن عصام اللي يت قله لا انت فا هم أنت محتاج تتر بي من تاني.
كان علي وشك ضر به حتي او قفه صوتها سريعا عندما صر خت به بخو ف ش ديد وذ عر
مااااازن سي به انا السبب. انا اللي خدته للمكان المجهو ر وانا برضو اللي طلعت العمارة وانا برضو اللي اتحب ست ف الاوضه زياد ملوش دعوه ب اي حاجه
وقفت قب ضته أخيرا وهو يلتفت لها بصد مة لكنه سرعان ما عماه الغض ب وصر خ بش دة بها وهو يتحدث معاها بقسو ة عا ليه مح تقرا اياها
لحد دلوقتي مخ بش ظني فيكي كنت شايفك انسانه مسته تره ولحد دلوقتي لسه مس تهترة واحده غيرك كانت فهمت إن دا غل ط من البداية كانت استو عبت إن هي بنت كبيره وميص حش تمشي مع شا ب حتي لو قريبها الناس مش فاهمين دا يعني اي يشو فوكي وانتي راكبه معاه الخيل وبتتصر محي انتي واضح مبتفهمش.
ولحد الآن كده لسه غب يه فرحانه إنك بتع ندي و بتحر قي د م اللي قدامك لكن مش فاهمه أنه من خوفه عليكي مش فاهمه قد اي الانسان عمال يض حي عشان وحده ذ يك في الآخر تحس انها معملتش حاجه تتحا سب عليه انتي لو متر بيه مكنتيش عملتي كده بس العي ب مش عليكي الع يب إنك ملق تيش اب ير ابيكي و.
وقف الآن من حديثه عندما انصد م ما إن راي تلك الد موع المنسبه في عيناها وهي خا فضة رأسها امامه تستمع اليه ب انكسا ر ش ديد علي وجهها
صر خت به والدته بش دة فقد كانوا يستمعون لذلك الحديث منذ ان صر خ عليها بصوته العا لي لكنه لم ينتبه لما قاله لم ينتبه الي تلك الد موع المنسا به منذ ان احست بالنق ص امام الجميع لم ينتبه تلك المرة أنه اها نها وبش دة امام الحاضرين من بينهم والدتها التي وقفت حز ينه مما فعله
كان يملئه القل ق عندما راها بتلك الحاله ف أول مره لا تعار ضه ولا تتحد اه وهذا ما كس ر ب قلبه فكان علي وشك الحديث معاها لكن او قفته والدتها بكبر ياء
اسمع كويس انا يمكن
متابعة القراءة