رواية قصيرة راائعة للكاتبة ناهد خالد مكتملة لجميع فصول.. .. ( كافيه الحب )

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
قعدت في الليفنج في  بيتها وفتحت نوت كبيره وفي أول صفحه بدأت تكتب
_مفيش أجمل من مكان معين ترتبط بيه قصة حبك مفيش أحلي من أحساسك وأنت واقف بتبص علي المكان ده وبتفتكر كل لحظة بينك وبين حبيبك وبتعيد الحكايه من أولها.
_مفيش أسوء من مكان معين ترتبط بيه قصة حبك مفيش أبشع من أحساسك وأنت واقف بتبص علي المكان ده وبتفتكر كل لحظه كانت بينك وبين الشخص اللي حبيته وهو حاليا مش جنبك بتفتكر كل التفاصيل بحلوها ومرها وياه لو هو هو المكان اللي افترقتوا فيه بيفضل المكان ذكري معلمه فيك وتحاول متعديش عليه تاني ولا تلمحه طب لو كان المكان ده هو مكانك اللي مينفعش تسيبه! هتهترب ازاي من ذكرياتك!

_الحب أحساس جميل أوي وأنا حبي كان مرتبط بالكافيه اللي كنت بشتغل فيه
_ ليلي... ليلي... أنتي يابنتي
قالتها ساره صاحبتي  وشغاله معايا في الكافيه لما لاحظت أني واقفه بقالي فتره مش بعمل حاجه وشارده خالص 
رديت بعد ما فوقت من شرودي  علي صوت ساره ها نعم في اي
اتنهدت ساره بضيق وقالت نعم اي بس روحي شوفي طربيزه ٧ شوفي الزبون هيطلب اي بقاله شويه قاعد
هزيت  رأسي وقلت ماشي ماشي هروح اهو
كنت فعلا  رايحه بس وقفت لما  ساره  مسكت ايدي وقالتلي بمغزي ليلي نفضي دماغك من الأفكار اللي فيها دي مش هتجيبلك غير ۏجع الدماغ انسي ها.
بصيت لها وسيبتها ومشيت هي معاها حق هو انا هبله اوي كده ولا ده جنون ولا اي! انا بقالي ٣ سنين ونص شغاله هنا في الكافيه من قبل أولي جامعه ومستقرة لحد كبير وفي آخر سنة في الجامعه وكله تمام كان كله تمام قصدي لحد من سنتين  بالضبط جه اللي قلب حياتي وبقى شاغل تفكيري دايما ليل نهار رغم اني بقالي كتير مشفتوش بس مش قادره امنع نفسي عن التفكير فيه والموضوع آلمني لحد المۏت
بالمناسبه أنا ليلي عندي ٢٢ سنه في كليه الإعلام جامعه القاهره  متستغربوش أصلي بحب المجال ده أوي ونفسي أبقي صحفيةانا معنديش أخوات وكنت وحيدة بابا وماما وهما الله يرحمهم واحنا لينا قرايب بس في محافظه تانيه. يعني أنا عايشه لوحدي واشتغلت في الكافيه هنا من أولي جامعه عشان أجيب مصاريفي. والحمد لله بقيت معروفه هنا والناس كلهم بيحبوني انا زي اي بنت عاديه شعري أسود طويل وعيوني بني وطولي مناسب.. ههه بهزر معاكواأنا قصيره زي معظم البنات عادي وبشرتي خمريه بس المميز فيا روحي الحلوه اه والله زي مابقولكوا كده روحي الحلوه دي بقي بتخلي الناس تحبني أوي ويحبوا يتكلموا معايا خصوصا خصوصا اني مبحبش حاجه في دنيتي قد  مساعده الناس 
قربت من الطربيذه وانا مخليه كل انتباهي للنوت اللي بكتب فيه الاوردر قال يعني بظبطه وهو الحقيقه اني بعمل ده لاني مش عايزه اشوف حد تانى كفايه بإمانه 
قربت و سألته  تحب تطلب اي يا فندم
كعادتي بسأل من غير ما ابص للشخص اللي قدامي خاېفه تحصل تاني وانا مش هقدر اعيش الحكايه من اولها فعملت بنصيحه ساره لما قالتليبصي يا ليلي اقولك علي حل لما تكلمي اي حد من الچنس الآخر متبصيش له ابدا مش ناقصه ياحبيبتي تقعيلي في حد تاني كفايه البيه اللي قلب كيانك هي معاها حق لو مكنتش بصيت له يومها وعيني جت في عينه وشفت كميه الحزن اللي مش طبيعيه فيهم وكمية ۏجع رهيبة مكنش حصل اللي حصل أي ده انا سرحت برضو. طب هو مردش لي!
عيدت سؤالي بزهق يافندم حضرتك طلبت اي
_وحشتيني
اي ده! لا لحظه اي ده بجد!!  هو انا اتلحست ولا اي! بقيت بسمع صوته كمان الله أكبر!! شكلي هروح العباسيه قريب!! استغفر الله العظيم غمضت عيني جامد مهو اكيد بتخيل وخدت نفس عميق ومش عارفه ابص للصنم اللي قدامي ده ولا اسيبه وامشي يكنش اخرص وانا ظالماه!
_لوله
لا وربنا ما بيتهيالي هو فعلا بي......رفعت راسي وبصيت للشخص اللي قدامي وياريتني مارفعتها هو فعلا هو! مش بيتهيالي لابس ازاي بعد كل ده!! بقيت واقفه ببص له ومش عارفه اعمل اي! انا اصلا مش عاوزه ابص له حتي مش عاوزه
تم نسخ الرابط