رواية قصيرة راائعة للكاتبة ناهد خالد مكتملة لجميع فصول.. .. ( كافيه الحب )
المحتويات
العربيه جراج مليان بالعربيات الأحدث موديل حققت أضعاف أضعاف اللي اتمنيته فكرت اني خلاص هبقي اسعد انسان في العالم واحد عنده كل حاجه رهن أشارته وحقق كل أحلامه وبزياده أوي كمان هعوز اي تاني! بس انا مش كده دايما بحس ان في حاجه مهمه نقصاني ومش قادر اعرف اي هي! بس كنت بحاول انفض الأفكار دي من دماغى من يومين لاقيت نفسي اتعس انسان ممكن تشوفيه
عرفت ان اخويا عنده سړطان
معالم الألم بانت بوضوح علي وشه وأنا كمان حسيت بقلبي وجعني عليه. سكت شويه وكمل
أنتي عارفه انا كنت كل أحلامي وكل انجازاتي بعمله النصيب الأكبر فيها. عنده ٢٠ سنه دلوقتي بحس نفسي اني أبوه مش اخوه بابا وماما ماتوا وسابوه أمانة في رقابتي و وعمري ما كليت ولا قولت انه حمل بالعكس انا شايف ان كل الحلو اللي بيحصلي بسببه هو لاقيت نفسي تايه ومش عارف اعمل اي!! بعت التحاليل لأكبر الدكاتره بره وبرضو قالوا نفس الكلام انه في مرحله متأخره جدا والعلاج هيكون بس انه بيطول شويه في عمره ومسكنات بتساعده يتحمل شويه الألم.
وقتها قعدت اتكلم معاه اكتر من نص ساعة وكل شويه بقلة انا مش عارفه المفروض اقول ده ولا لا بس ده اللي حاسه اني عاوزه اقوله الاقيه يبتسملي ابتسامة صغيرة ويقوليوانا عاوز اسمع اللي انتي حاسه انك عاوزه تقوليه يومها عدي ولقيته تاني يوم في نفس المعاد موجود ولما روحت اخد الاوردر فضلنا نتكلم حوالي ١٠ دقايق بعدها قالي انه هيستني الشفت بتاعي يخلص و يعزمني عالغدا في نفس المطعم وفعلا حصل وفضلنا نتكلم
واتعددت اللقاءات وبعدها بشهر واحد اخوه ماټ.
ودي كانت أصعب وقت بيمر بيه واكتر وقت كنت انا جمبه فيه.
فضلت شهرين كاملين بحاول أخرجه من الحاله النفسيه البشعه اللي دخل فيها كنت معاه معظم الوقت سواء بالموبايل أو بأني اشوفه وعدي الشهرين علي خير الي حد ما رغم انهم كانوا صاعبين اوي وكملنا علاقتنا عادي جدا لحد ما حبيته وحبيته اوي كمان وهو كان غامض اوي مكنتش فاهماه خالص مكنتش قارده اعرف هو حبني ولاده تعود ولا لاني وقفت جمبه مش عارفه. يمكن عشان كده لما بعد مش لمته اوي.
تاني يوم لاقيت صاحبتي من المطعم جيالي وبتقولي أن المدير سامحني وقدر اني كنت مضغوطه وبعتهالي عشان ارجع شغلي وفعلا رجعت اشتغلت يومين وفي اليوم التالت
ساره ليلي روحي خدي اوردر طربيذه ٣
رديت بهدوء حاضر.
روحت وقربت من الطربيذه وكالعاده مبصتش للشخص وسألته وأنا ببص في النوت
_تطلب اي يا فندم!
رفعت راسي وبصيتله واتنهدت بتعب حقيقي وسألته انت عاوز اي مني! حرام عليك سبني في حالي بقي
كرر سؤاله وكأنه مسمعنيش ممكن نتكلم شويه
رزعت النوت علي الطربيذه وپغضب قلت اتفضل بس بسرعه عشان عندي شغل
رد بهدوء مستفز انا مستأذن من مديرك اقعدي يلا
قعدت عشان عاوزه اشوف آخره! اه هو بس عشان اشوف آخره لكن لا عشان نفسي يقول مبرر يقنعني فنقوم نرجع ولا أي حاجه خالص قعدت وانا مقرره قصدي عقلي مقرر أن قبل ما اسمع اي حاجه مش هسامحه ولا هرجعله وان دي
متابعة القراءة