رواية قصيرة راائعة للكاتبة ماء البحر مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الخامس و الاخير ..... ( المحامية والمأذونة )
المحتويات
الفصل الاول
يلا يا أستاذة مهام ابدئي في إجراءات الطلاق بسرعة
مهام المأذونة قالت يا جماعة راجعوا بعض تاني طب العيال اللي ما بينكوا
الزوجة بضيق ماعندناش يا عيال حضرتك واحنا خلاص خدنا القرار ومش هنكمل مع بعض
الزوج بضيق اها فبسرعة كدا خلصينا من بعض وكل واحد في طريق أصل دي واحدة لا تطاق حقيقي يعني تزهق اللي قدامها
الزوج پغضب لولا إنك ست كنت اتصرفت معاكي على كلامك دا
الزوجة ببرود ما احنا ستات زي بعضينا
فقد الزوج أعصابه وقال بسرعة يا أستاذة مهام بدل ما أخلص عليها دلوقتي دي بلوة متنقلة على كوكب الأرض أنا لا أطيق العيش معها
مهام بضيق كفاية بقى دا مكان محترم الله يساهلها أمي هي السبب إني أشتغل الشغلانة دي قال إيه عشان أبقى ست قوية وأخد حق المرأة وأكون في صفها وخلت أختي كمان تكون محامية عشان تخلص المرأة من ظلم الرجل
الزوج حضرتك مش لازم تعرفينا قصة حياتك شوفي شغلك خليني أمشي من قدامها
بقلم ماء البحر
بدأت مهام في اجراءات الطلاق وبعد الانتهاء من طلاقهم قالت أهو كدا خلاص تقدروا تمشوا من وش بعض
الإتنين بصوا لبعض بضيق وطلعوا من عندها شربت من القهوة اللي قدامها آخر شوية وقامت عشان تروح
وصلت البيت لقيت والدتها بتزعق لأختها المحامية
والدتها بعصبية تعالي شوفي المحروسة أختك بتقول إيه
بصت معام لأختها وقالت زعلتي ماما في إيه يا وجد
وجد بشرح يا بنتي في واحدة رافعة قضية على جوزها تمام المهم هي أصلا اللي غلطانة وقرفاه في عيشته وبتتبلى عليه وبتقولي عشان أنا ست فتيجي في صفي قولتها أنا في صف الحق ففكرتني عايزه فلوس عشان أمشي ليها الموضوع فرفضت طبعا الموضوع وماما زعلانة عشان مش وافقت على قضيتها إني أمسكها وأقف قصاد جوزها الغلبان
قعدت جنب ماما عشان أفهمها إن تفكيرها غلط بس لازم أتكلم باحترام معها وبهدوء رغم إن كل يوم بتتكلم معها بس بدون فايدة
قاموا يجهزوا الغدا بعد ما خلصوا كلام ولكن جرس الباب رن
راحت والدتهم تفتح ولكن لقيت....
يتبع
الفصل الثاني
راحت تفتح ولكن وقفت مصډومة وقالت أبو البنات ادخل يا حاج اتفضل أنت ماقولتش إنك جاي يعني الحمد لله عالسلامة هات الشنطة من إيدك
دخل جوزها بعد لما سلم عليها وهو بيبص يشوف فين بناته عشان وحشوه فقال بحب فين أميرات أبوهم أنا حبيت أعمل لكم مفاجأة
طلعوا البنات على صوته بفرحة وهو بيجروا يسلموا عليه ويحضنوه
قالت مهام بفرحة إيه المفاجأة الحلوة دي يا بابا أخيرا نزلت من السفر بقالك أكتر من سنة حارمنا من حضنك
والدها بحب يا حبيبتي ما كان ڠصب عني يعني فكرك الغربة عاجباني بس الظروف اضطرتني لكدا الحمد لله على كل حال
وحشتوني أوي يا بناتي
وجد بحب أنت أكتر يا حبيبتي أكيد بقى نزلت أجازة
متابعة القراءة