رواية قصيرة راائعة للكاتبة ماء البحر مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الخامس و الاخير ..... ( المحامية والمأذونة )
المحتويات
طويلة صح
والدهم اها أربع شهور مش شهر ونص زي كل مرة
والدتهم طب خلوا والدكم يرتاح يا بنات ويلا جهزوا الغدا بسرعة كويس إني طبخت النهاردة
وأنت يا حاج ادخل ارتاح لغاية ما يجيبوا الغدا وأنا هدخل أطلعلك غيار تدخل تاخدلك شاور
دخل فعلا يرتاح وهو مبسوط إنه وسط أسرته اللي بيحبهم
بالليل كانوا قاعدين بيتكلموا ومبسوطين بلمتهم دي وبناته بيحكوا عن شغلهم وهو بيسمع لهم بحب واهتمام وأحيانا يكون في جدال من والدتهم
وجد باستعجال وهي ماشية يا بني الرأي مش رأيي روح اقنع والدتي وسيبني أروح شغلي
هو ما أنا روحت بدل المرة عشرة وتقولي لأ هي ناوية تقعدكوا جنبها ولا إيه
وقفت وجد له وقالت هي براحتها مانقدرش نقول لأ ونعارضها
وجد روح وشوف يا ماهر وأنا همشي عشان وقفتنا دي غلط سلام
وسابته ومشيت وقال هي بتكلمني ببرود كدا ليه يلا هروح أجرب حظي اومال لو أنا مش ابن أختها كانت عملت معايا إيه ما أنا أولى ببنتها من الغريب وهي عارفاني وحافظاني إيه الخالات دي وكمان جارهم يعني يعتبر بتشوفني على طول
سلم عليه وقعد يفطر معه وراحت خالته تعمل شاي
قال ماهر واحشني أوي يا عم أحمد
أحمد بابتسامة أنت أكتر يا بني أخبار شغلك إيه
ماهر بابتسامة الحمد لله
أحمد ووالدتك ووالدك وأخواتك عاملين إيه
ماهر الحمد لله بخير أنت أخبار صحتك إيه
ماهر عرفت إنك جيت لما مهام نزلت بوست عالواتس إنها مبسوطة برجوعك كنت عايزك تقنع خالتي توافق عليا أنت عارف إني طالب إيد وجد بنتك وهي ىافضة ليه مش عارف
أحمد بضحك على فكرة هي موافقة بس بتدوخك مش أكتر وبتحب تعاند معك وبعدين دي عارفة عنك كل حاجة وبتعتبرك ابنها بس هي مش عايزه بناتها ضعاف وسهل تاخد حد منهم دا كله عشان مش ليهم أخ ولد رغم إنها عارفه إنك عمرك ما هتيجي على وجد ولا تزعلها بس بتاخد حذرها خالتك وأنت عارفها
أحمد وهو بيطبطب عليه عارف يا بني ربنا يبارك فيك المهم ابقى تعالى مع أهلك وهما جايين يسلموا عليا ووقتها نتكلم في الموضوع دا أنا جاي أجازة أربع شهور ولو من نصيبك ماحدش هيقدر يقف قصادك خليك واثق في ربنا
وهو نازل لقى مهام طالعة باستعجال وباين عليها الخۏف فوقفها وقال بقلق مالك يا مهام وشك مخطۏف ليه كدا
يتبع
الفصل الثالث
طلعت تجري عالسلم وباين عليها الخۏف فوقفها ابن خالتها وهو مخضوض من شكلها وقال مالك يا مهام بتجري كدا حد عملك حاجة
وقف مهام وهي بتنهج وقالت أختك يا ماهر خدوها المستشفى
ماهر پصدمة ليه وامتى الكلام دا
مهام بقلق كنت بتكلم معها وأنا في الشغل عالموبايل فجأة لقيتها بتصرخ وباين زملائها جريوا عليها وخدوها المستشفى
باين كدا بتولد أنا جيت جري أعرف ماما وبابا وأخد
متابعة القراءة