رواية راائعة كاملة للكاتبة هاجر العفيفي مكتملة لجميع فصول... ( حب من طرف واحد )
المحتويات
الفصل الاول
هتكملى معايا فى الاتفاق
قالها سيف بتساؤل وقلق
ردت حور بجمود طيب وبالنسبه ليا انا وبعد خمس شهور بس أكون مطلقه طيب هستفاد ايه بعد كده
سيف بسرعه هتستفادى كتير هتبعدى عن عمك وبنته ال بيكرهوكى وكمان هترجعى للكليه بتاعتك تانى وهتعيشى حياتكوالله
حور بتنهيده مكتوب عليا دايما الإجبار فى كل حاجه حتى الجواز
حور بصتله وسكتت
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عمها قرب منها وقال بابتسامه صفرا مبروك يابنت الغالى ياريت مشوفش وشك تانى بقا
حور بصتله بتحدى وقالت والله انا ال مش عايزه أشوفكم تانى ولا ألمحكم بالصدفه حتى
عمها لسه هيضربها سيف مسك ايده وقال ببرود مراتى محدش يمد ايده عليها مفهووم
سيف مد ايده وقال بابتسامه يلا ياحورى
حور حزنت من داخلها أن ده كله تمثيل بس حطت أيدها فى ايده وقالت يلا
خرجوا الاتنين تحت نظرات عمها المشتعله بس قال پغضب أخيرا خلصت منك
فى البيت دخل سيف وخلفه حور ال كانت ساكته طول الطريق
حور بهدوء الاوضه بتاعتي فين
حور كانت لسه هتدخل وقفها صوت سيف ال قال حور
حور نعم
سيف ياريت نكون صحاب
حور ابتسمت وقالت أن شاء الله
دخلت جوا وقفلت الباب وهو دخل الأوضه بتاعته وقعد على السرير وقال بحزن امتى تحسى بحبى ليكى وان ده مش اتفاق انا بحبك اووى ياحور
فى غرفة حور قعدت على السرير وتلفونها رن برقم مازن ابن عمها ابتسمت ببرود وردت عليه وقالت نعم
حور بهدوء ايوه اتجوزت هو أنت فاكر هعيش على ذكراك ولا ايه وياريت تنسي بقا
مازن پغضب مش هنسى ياحور وهنزل فى أول طياره ومش هسيبك تتهنى أبدا
قفل التلفون وهى دموعها نزلت وقالت للأسف يامازن الوقت فات
سيف سمع كلامها وهو داخل البلكونه واټصدم أنها بتحب شخص تانى
يتبع
الفصل الثاني
سيف بزعل مش هسيبك يا حور هحاول معاكى بكل الطرق عشان تكونى ليا وبرضاكى وهكشفلك كل حاجه قريب والله
فى أوضة حور
قفلت مع مازن وغمضت عيونها پألم وهى بتفتكر كلامه ليها
مازن بحزن هرجعلك
حور بدموع وهتمشى ليه
مازن مضطر
وسابته وطلعت على السلم
رجعت من تفكريها وقالت وهى بتنفض الأفكار من دماغها لازم انساك انا دلوقتي متجوزه ومينفعش افكر فى أي شخص تانى هو اه كله أتفاق بس برضوا ده حرام ومجرد التفكير خېانه لسيف
طردت أفكارها وقامت تصلى قيام الليل وبعدين نامت عشان تهرب من الواقع شويه
قيام الليل هو دأب المؤمن والصالح لاتغفلوا عنه يارفاق
فى اليوم التانى
صحيت حور وحضرت الفطار ليها ولسيف بهدوء وخبطت على الأوضه بتاعته
حور بهدوء سيف باسيف
فتح الباب ووقف قدامها بطوله الفارع وقال بابتسامه اول مره اعرف ان اسمى حلو كده
حور اتكسفت وراحت عند السفره بدون كلام وسيف راح قعد عندها وابتدوا فى الاكل بصمت
حور بإحراج سيف
سيف نعم ياحور
حور كنت عايزه انزل شغل
سيف بعدم فهم ده ليه ده هو انتي طلبتى حاجه وانا رفضت
حور بتوتر ل لاء بس
قاطعها سيف وقال بهدوء حور طول مانتى مراتى مفيش شغل انتى مسؤوله منى وانتى ليكى بس تدرسى وتكملى وبعدين تنزلى معايا فى شركتى بعد الامتحانات
حور بس
سيف قام وقف وقال مفيش بس انا ماشى
حور بتوتر ر رايح فين
سيف الشركه
حور أحم بس مينفعش
سيف بخبث عايزانى أقعد
حور اتوترت ومعرفتش ترد
سيف بابتسامه مش هتأخر عليكى سلام
قال اخر كلامه وغمزلها ومشى
حور بكسوف بيغمز ليه المشمحترم ده
بعدين قامت تلم السفره وخلصت ودخلت توضب البيت وتهرب من أفكارها
فى تركيا
مازن كان بيكلم والده فى التلفون بضيق برضوا نفذت ال فى دماغك وخليت حور تتجوز
والده اهو خلصت منها كده احسن
مازن بعصبيه ومخدتش رأى ليه
والده پغضب عشان مش عايزك تتجوز البت دي وبعدين اتكلم معايا بأسلوب كويس انا ابوك
مازن قال بغيظ وهو بيجز على أسنانه انا نازل مصر فى اقرب طياره ومش هسيبك حور ماشى مش هسيبها
والده قفل التلفون پغضب
حور وضبت الشقه وكانت متردده تدخل اوضة سيف ولا لاء فتحتها بفضول ودخلت عشان توضبها بالمره وتلقائى لقت نفسها بتتمشى فيها وبتمسك
متابعة القراءة