رواية راائعة للكاتبة مها العيسوي مكتملة لجميع فصول... ( همس و أدهم )
المحتويات
كان هناك ملك لديه شجرة فريدة من التفاح تطرح ثمارا من الذهب وكان البستاني يعد التفاح كل يوم ويبلغ الملك بعدده وذات يوم ذهب البستاني وقال للملك لقد نقص تفاحة يا سيدي الملك.
ڠضب الملك بشدة عندما سمع هذا الخبر وقال لن أترك هذا اللص.
وفي المساء كلف البستاني ابنه الاكبر بحراسة شجرة التفاح ولكن غلبه النوم وفي الصباح نقصت تفاحة أخرى فقال البستاني ساكلف ابن الثاني بالحراسة الليلية.
فعرض ابن البستاني الاصغر علي الملك بأن يحرس الشجرة تلك الليلة فوافق الملك وفي منتصف الليل تماما سمع ابن البستاني الأصغر صوت طائر في الهواء.
وظهر طائر ريشة من الذهب الخالص وبينما هو يقدم التفاحة بمنقاره قفز ابن البستاني ورمى الطائر بسهم ولكنه لم يصبه بل اسقط ريشة ذهبية من ذيله وطار الطائر بعيدا.
تطوع ابن البستاني الأكبر للمهمة وخرج الابن الأكبر للبحث عن الطائر الذهبي وحين وصل الى الغابة رأى ثعلب جالس في الطريق.
فقال ابن البستاني الأكبر وما هي النصيحة.
فقال الثعلب انصت الي في المساء ستصل الى قرية بها فندقين متقابلين أحدهما رائع ويبدو جميلا والاخر يبدو حقېرا ورخيصا وعليك أن تقضي ليلتك في الفندق الحقېر.
فقال ابن البستاني لنفسه ساكون غبيا اذا اخترت الفندق الحقېر فتوجه الى الفندق الجميل واخذ يأكل ويشرب حتى نسي امر الطائر ونسي بلاده ايضا.
مر وقت آخر وطلب الابن الاصغر ان يبحث عن الطائر الذهبي وقال لوالده أرجوك يا أبي اسمح لي.
شعر الوالد بالخۏف وقال لقد فقدت اثنين من ابنائي.
وافق البستاني اخيرا فوصل الابن الى الغابة وقابل الثعلب واستمع الى نفس النصيحة وقال له الثعلب استمع اليه اذا اردت ان تجد الطائر الذهبي عليك
متابعة القراءة