رواية راائعة للكاتبة مها العيسوي مكتملة لجميع فصول... ( همس و أدهم )
المحتويات
المبيت في الفندق القديم.
فقال الابن الأصغر شكرا لك على النصيحة أيها الحكيم.
فقال الثعلب اركب علي ذيلي وستصل سريعا.
ركب الابن الاصغر علي ظهر الثعلب وسرعان ما وصل الى القرية وذهب الى الفندق الحقېر وقضى به الليلة وفي الصباح.
عاد الثعلب وأعطاه نصيحة اخرى وقال له الآن أكمل حتى تصل الى قصر ستجد أمامه مجموعة من الجنود غارقين في النوم لا تهتم بهم ادخل القصر وستجد حجرة بها الطائر الذهبي في قفصه الخشبي وبجواره قفص ذهبي جميل ولا تحاول ان تبدل الاقفاص والا سوف ټندم.
وقال حينها الابن الاصغر سيكون امرا مضحكا اذا عدت بطائر كهذا في هذا القفص الحقېر.
ولكن ما ان فتح باب القفص ليغير الأقفاص صړخ الطائر عاليا وأيقظ الحراس الذين القوا القبض عليه وفي الصباح عقدت محاكمة له.
فقال الملك سأعفو عنك بشرط واحد احضر لي الحصان الذهبي الذي يسبق الريح وانا سأعفو عنك واعطيك الطائر الذهبي.
وبدأ الشاب رحلته وقابل صديقه الثعلب فعاتبه الثعلب وقال له أرأيت الآن ماذا حدث عندما لم تستمع الى نصيحتي ولكنك شاب طيب ولذلك ساساعدك لتعثر على الحصان الذهبي أكمل حتى تصل الى قلعة وتجد الحصان واقفا في مربطه وبجواره تجد سائس نائما يشخر خذ الحصان بهدوء ولكن تأكد من أن تضع عليه السرج الجلدي القديم وابتعد عن السرج الذهبي.
ولكنه توسل لهم مرة أخري حتي يعفو عنه فقال له ملك هذه المملكة اذا استطعت ان تحضر لي الاميرة الجميلة سأعفو عنك وستحصل على الحصان والطائر ايضا.
وصل الابن الاصغر الى القلعة وحدث ما قاله الثعلب وقابل الاميرة في منتصف الليل وأعطاها قبلة ووافقت الاميرة ان تهرب معه ولكنها توسلت اليه باكية ان تودع ابيها حتى وافق في النهاية.
ولكن ما ان وصلت الى ابيها حتى قبضوا عليه مرة اخري وقال له الملك لن تحصل ابدا على ابنتي حتى تهدم التل الذي يحجب الضوء عن نافذتي
متابعة القراءة