رواية كاملة وجديدة بقلم نهال عادل... ( مدير الشركة )

موقع أيام نيوز

جبل ثابت رغم شدة الريح ميتهزش............. بداية بعتذر جداجداجدا علي تأخري في النشر وياريت أي حد نسي الرواية كانت وصلت لفين يرجع يقرأ الفصل العاشر للتذكر وعلشان محدش يتوه مني.. نكمل بقي. يعني ايه ابني يتسجن يا نجيب لأ بقي كله إلا شريف مقدرش أبدا أتحمل فكرة إنه يضيع مني اتصرف يا نجيب وطلعه أنا اتحملت كل حاجه علشانك اتحملت خيانتي عمار زمان وقټله واتحملت كمان تربية شريف لوحدي واتحملت أعيش سنين في السچن دا وبين الحيطان دي كلها علشانك علشان تحقق اللي فضلت تحلم بيه زمان ولحد الآن مش قادر تطوله بس لأ كله إلا ابني يا نجيب شريف لأ إنت فاهم لأ مش هسمحلك ............ ظلت سميره تبكي بإنهيار بينما نجيب فكان في قمة غضبه فمهما حدث يبقي شريف ابنه الوحيد وفلذة كبده ولا يستطيع أن يخسره حتي وان ضحى بكل شيء فلا قيمة لأي شيء اذا حدث لولده الوحيد مكروه ولكن ماذا عليه أن يفعل فحتي شريف نفسه لا يعلم بأنه ليس ابنا لعمار قصاب وإنما هو ابنه هو ولكن ماذا سيحدث وكيف له تصليح كل ما حدث........ ابتسمت ورد في خجل ثم تحدثت قائلة_ تقريبا إنك بكل بساطه عرفت اللي ناس كتيره أوي حواليا ميعرفهوش ممكن بقي تسمحلي أسألك سؤالك يا فهد فهد بإبتسامة هادئه_ ممكن..! ورد_ كلامك وتعلقك بوالدتك علي حد علمي طيب ووالدك يعني كل اللي قولته عنه إنك متعرفش فين أهله تنهد فهد في ضيق ثم تحدث بصعوبة قائلا_ علشان أنا عشت مع أمي معرفش والدي الحقيقه أو كان نفسي أعرفه بصي هيا حكايه معقده كدا المختصر المفيد بتاعها إن أمي لما كانت حامل فيا والدي اتوفى ومن بعدها بقي كانت أمي دي هيا كل حياتي... _طب وأهل والدك _معرفش بس هما عافين مكاني دا اللي أنا اعرفه صدقيني وزي ما حكيتلك قبل كدا ثم تحدث مغيرا الموضوع حتي لا تستمر في تلك الأسئلة التي تشعل الصراع بداخله أكثر قائلا_ يلا بينا نروح لوالدك ووالدتك لأن عمر بقاله كتير بيرن عليا... أومأت له رأسها بطاعة قائلة_ تمام يلا بينا... ظل جالسا ولكن بقى هو متجنبا كل هؤلاء يجلس بإحدي الزوايا شارد الذهن وعلامات الڠضب تملأ وجهه إلي أن اقترب منه أحدهم قائلا_ مالك كدا من لما دخلت وإنت قاعد لوحدك ولا اللي قرفان مننا فكها ياعم ياعالم هتخرج منها امتا دا لو خرجت ثم راح يضحك عليه بسخرية إلي أن نظر له شريف پغضب قائلا_ مش مهم عندي أخرج قد ماهو مهم إني آخد حقي منها ومنهم كلهم...... نظر له ذاك السجين بإستغراب
قائلا_ دا انت واضح إنك مشحون علي الآخر وشايط... شريف بغل_ جوايا ڼار ومش هتبرد غير لما انتقم منهم وآخد بحقي حتي لو هكمل طول عمري في الحبس دا... وصلت ورد برفقة فهد الي والديها وعمر ثم احتضنت والدها قائلة_ وحشتني أوي أوي يا أحلي بابا في الدنيا شوفتك وشك نور إزاي لما خرجت ولا شموسه أحلي ماما في الدنيا الضحكه بتضيف لجمالها جمال.. شمس بإمتنان _ انتي فرحتنا الحقيقيه يا ورد نظر لها عامر بإبتسامة قائلا_ مش هتاكليني بالكلمتين دول يا ورد قوليلي شريف فين من امبارح معرفش عنه حاجه ولا كلمني حينها ارتبكت ورد كثرا وشعرت بالقلق فهي لن تجرؤ علي ابلاغ والدها بما حدث فلن يتحمل سماع ذالك نظرت لوالدها وقد اختفت البسمة من علي وجهها ليتحدث عامر قائلا_ فيه ايه يا ورد ماتقولي حصل ايه ابن عمك فين انطقي حينها تولي فهد الكلام بدلا منها قائلا بهدؤ_ شريف سافر يا عامر بيه.... عامر بعدم تصديق_ سافر ازاي يعني شريف عمره ما سافر من غير ما يبلغني ابن أخويا دا أمانتي وانتي عارفه دا كويس يا ورد انتي مش بتتكلمي ليه.... حينها اقتربت ورد من والدها وهي تبكي قائلة_ بابا بالله عليك اهدى و أوعدني انك مش هتضايق من كلامي دا ولا هتخليه يأثر عليك... حينها صړخ عامر بوجهها قائلا_ ورد اتكلمي فين شريف وايه حصل...! جلست ورد أمام والدها تسرد له كل ما حدث وهيا تبكي وتمسك بيد والدها في خوف شديد..... طب قولي مين دا اللي مضايقك أوي كدا وأنا اعملك معاه الصح... نظر له شريف قائلا_ تقدر... الرجل_كله بتمنه.... شريف بجديه_ اللي انت عاوزه وأكتر كمان بس أشوف صورتها هيا وهو في صفحة الۏفيات في أقرب وقت... الرجل_ قولي مين هما وهتنبسط.... شريف_عامر قصاب.... وبنته ورد عامر قصاب.... يعني شريف مش ابن عمار أخويا يا ورد وكمان كان عاوز يسرقني حينها وضع عامر يديه على قلبه وراح يتنفس بصعوبة وهو يقول_ لازم تجيبي حق عمك يا ورد لو جرالي حاجه أوعديني تاخدي حق عمك من
تم نسخ الرابط