رواية راائعة للكاتبة مروة موسي الجزء الثاني مكتملة ( فهد وسيدرا )

موقع أيام نيوز

الله يبارك فيكي بس ملكيش دعوة ببنتي
مروة ازاي دا بس دا لازم تكون زي عمتها فرفوشة
مروان عشان انا عارف سيدرا بقولكوا بلاش وفضلوا يضحكوا
عند إبراهيم قاعد في الزيارة وفهد دخل عليه
فهد اخبارك اي
ابراهيم انا تمام وكويس وشكلك موصي عليا الكل شليلني فوق رأسه والله
فهد طب الحمد الله
ابراهيم هات هات دا ريحة الاكل شكلها تجنن
فهد بالهنا والشفا
ابراهيم وهو بياكل عجبه الاكل ومن كتر ما شكل وريحة الاكل كويسة فهد كل معاه
ابراهيم الحمد الله بس هما غيروا الخدم ولا أي
فهد لا هما نفسهم يمكن انت بس اللي مشتاق للأكل البيتي
ابراهيم ي جدع لا انا طول عمري باكل نفس الطعم لكن دا مختلف
فهد عندك حق هو طعمة جميل جدا
وفضلوا مع بعض شوية ورجع فهد للبيت
فهد عرف ان مروان مراته حامل بارك ليهم
الجد عقبالك ي فهد
فهد يارب ي جدي
الجد نفسي اشيلك حتت عيل يكون غالي
فهد كله علي الله انا طالع فوق ارتاح شوية
فهد طلع وكان البيت مستقر جدا وفتح الاوضة ودخل لقاها متزينه
فهد سيدرا اي دا
سيدرا كل سنة وانت طيب كل سنة وانت حبيب ليا كل سنة وانت معايا ووجودك فارق معاياكل سنة وانا بحبك
فهد وانتي طيبة ي حبيبتي احلي عيد ميلاد في حياتي والله ربنا يباركلي فيكي
بقلم مروة موسي
سيدرا مش هتسال علي هديتك
فهد مش مهم بس اهم حاجة انتي في حياتي
سيدرا طب غمض عينك كدا
فعلا غمض واستني شوية
سيدرا فتح عيونك
فهد فتح عيونه بسم الله ماشاء الله دا بجد
سيدرا وهي لفة حجاب علي شعرها ايوا
فهد كان فرحان جدا وكان مشتاق جدا لرؤية الحجاب عليها
سيدرا عارفه اني لازم اجيبلك هدية بس ملقتش احسن من الحجاب اتحجب وتكون انت السبب في دا كفاية انك هتاخد حسناته معايا
فهد احلي هدية واحلي خطوة تعمليها 
سيدرا يلا نقطع التورته
قطعوها وكلوا منها وسهروا مع بعض طول الليل
ندي واقفه قدام صورة لإبراهيم معاها في البيت يارب يكون الاكل عجبك ي ابراهيم
يارب تطلع بالسلامه وترجع ليا بالسلامه
ثم كملت بحزن ليا أي بس دا انتي پتكرهني الف مرة عندك حق بس مش بإيدي اتعلق بيك والله مش بإيدي اعمل اي قلبي اتعلق بيك مع ان كل يوم في مهمه جديدة وشغل جديد وبيبقي طبيعي خالص الناس اللي معايا بس انت غيرهم ي إبراهيم من اول يوم حسيت بشعور غريب معرفش سببه اي بس كنت اتمني تفهم دا لكن للأسف انت وجعتني بكلامك ليا
ابراهيم كان بيفكر في كل المواقف اللي بينه وبين ندي وبيفكر بكلامها وفي خۏفها عليه وتضحيتها عشانه
ابراهيم عارف انك قلبك مال ليا بس اكيد ڠصب عنك او اكيد اتعاطفتي معايا عشان كدا اتمني تراجعي نفسك
استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
يوم من الايام ابراهيم حس انه مشتاق يشوف ندي او حتي يسمع صوتها بس كان بيتراجع لما محدش يقوله ان ندي جاية او بتسأل عليه وكان بينتظر انها تيجي مرة تزوره لكن كان بيفتكر كلامه ليها اخر مرة
كان فهد بيكلم ندي عشان ياخد منها الاكل لإبراهيم وندي طلبت منه انه يجي ياخد الاكل لانها مش هتنزل من البيت
فهد طلع عند ندي ندي بتعبي الاكل
فهد إبراهيم بيشكر في الاكل اوي وبصراحة انا من كتر الريحة الحلوة بشاركه فيها
ندي بالهنا والشفا علي قلبكوا هو كويس اهم حاجة صحته كويسة
فهد حبتيه صح
ندي ڠصب عني والله امتي وإزاي معرفش
فهد وهو بيحبك
ندي لاء بيكرهني
فهد حبك له باين من عيونك ڤضحاكي
ندي لو بإيدي كنت اتحكمت فيها وفي قلبي
فهد بتحسي بأي لما بتشوفيه
ندي پخوف وأمان مبقدرش احدد موقفي بس ببقي فرحانه بوجوده
فهد وحشك صح
ندي نفسي اشوفه اوي بس عمري ما هجبر نفسي عليه
فهد اشمعنا إبراهيم
ندي معرفش دا اللي مستغربة له اشمعنا هو
بس تخيل لما يدق قلبك لأول شخص والشخص دا وجعك اوي انا تعبانه من الموضوع دا ي فهد
فهد حس بيها وافتكر لما كان بعيد عن سيدرا وهو مغرم بيها
فهد ادعي لربك وهو اكيد مش هيخيب ظنك
ندي ونعمه بالله يلا الاكل جهز
عدي ال٣ شهور ومفيش اي احداث علي أبطالنا
مروة بقت في الشهر التالت ومروة كل يوم عن اللي قبله بتطلب حاجات غريبة
بنت جويرية ماشاء الله عسولة بقت بتمشي
فهد شايف مروان فرحان بأبنه وكذلك مصطفي دعي انه يكون حاسس بالشعور دا قريب بس عمره ما هيجبر سيدرا علي حاجة
إبراهيم هيطلع النهاردة وفهد ومصطفي كانوا معاه وطلعوا والبيت كان كله فرحان بخروجه
إبراهيم وصل البيت سلم علي الكل
ومروان عرفه انه بقي عم لان مراته بقت حامل وطبعا فرحان
وسلم علي سيدرا وجويرية وشال اية بنت جويرية
ابراهيم ماشاء الله تبارك الرحمن دا انا بقيت خالوا ي يويو قصده علي اية بنت جويرية
الجد سلم علي حفيده
قعدوا كلهم يتغدوا
إبراهيم الله هو طعم الاكل دا مش زي اللي كان بيجي ليا ليه
فهد أي دا هو مش نفس الطعم
ابراهيم والله انت
تم نسخ الرابط