رواية راائعة للكاتبة مروة موسي الجزء الثاني مكتملة ( فهد وسيدرا )
المحتويات
مااات
مروان بضحك يخربيت ابو رومانسيتك ي شيخة
مروة حبيبي وعم عيالي
مروان مالك كدا شادة حيلك علينا
مروة أصل اختك طالبة من مصطفي اخويا يجيب ليها فسيخ
بقلم مروة موسي
مروان اختي شكلها بتتوحم علي فسيخ وشكلها هتجيب رنجة صغيرة لينا
مروة ربنا يكون في عون مصطفي والله
مروان ويكون في عوني انا كمان
وفضلوا يضحكوا ويتكلموا
صلي علي نبيك محمد أشرف الخلق
دخلت ندي بثبات انفعالي رهيب
ابراهيم بعصبية مش وكاله من غير بواب ي بتاع انتي
ندي وهي واقفه بهدوء طبعا
ابراهيم يلا غوري من وشي
ندي اغور فين بس دا معاد اكلك وعلاجك
ابراهيم يعني كنتي خارجة وانتي عارفه انه معاد علاجي حالا
ندي بخبث هو لسه بدري بس خير البر عاجله
ونزلت جابت الاكل
ابراهيم بدأ ياكل لكل مكملش اول معلقة وعيونه بقت حمرا وكذلك وشه ومش قادر يتكلم
ابراهيم من كتر الشطة اللي في الأكل حاسس إن روحة هتطلع
ندي تجاهلت ابراهيم خالص وعملت فيها انها بتطلع العلاج وبطئ ماشية في الاوضة
ابراهيم بصوت شرقة هاتيلي ماية ي غبية
ندي حاضر
وجابت الكوباية وكان بيمد ايده ياخودها لكن بقصد ندي وقعتها
ندي بهدوء انا هنزل اجيب ليك ماية تانية
بحب شغل العند اوييييي اويييييي
ابراهيم فضل كتير مستني ولمح ان في دورق ماية قام وشرب ومستني ندي تطلع عشان يعاقبها
ندي طلعت في الجنينة وقعدت شوية ونامت مكانها من غير ما تحس
فهد صحي علي صوت اتصال
فهد الوووو
مصطفي فينك
فهد كنت نايم شوية بس
مصطفي متيجي تتغدي معايا النهاردة
فهد لا خليها في يوم تاني
وقف هيما في البلكونه وشاف ندي نايمة
نزل وجاب جردل ماية ودلوقوا عليها
ندي اټفزعت من نومها
ندي بفزع ماما بابا استنوا عاوزة أغرق معاكوا متسبنيش لوحدي كدا
ابراهيم لاحظ انها مفزوعه وان أهلها ماتوا في حدثة غرق عشان كدا خاڤت من الماية
ابراهيم طمنها ورجله كانت اتعافت شوية شالها طلعها علي السرير ونيمها وفضل جمبها
مصطفي ي بخت فهد الناس اللي معايا مهتمين بيه وبيحبوا اوي
جويرية طبعا
مصطفي طيب ماشي
جويرية بقرب منه بس انت كل الحب اللي في قلبي مليش غيرك
مصطفي متيجي نسك علي العزومه بتاع النهاردة
مروة وهي قدامهم ماسكة الطبق بتاكل منهطبعا هو انتوا هتلاقكوا الجو الرومانسي دا وتكونوا عاوزين تعزموا الناس
جويرية دي حبيبتي بتجي في الوقت المناسب والله
مصطفي طيب يختي لما نشوف كلها فترة وتخرج من البيت وابقي شوفي مين اللي هيجي في الوقت المناسب بقي تاني
مروة اصلا انا مستحيل اسيب بيت ابويا انا هتجوز واربي عيالي هنا
مصطفي يلا ي جويرية نروح بيت تاني ونسيب ليها بيت ابوها الست أصيلة مش عاوزة تخرج منه
مروة بضحك وراك وراك حتي لو روحت المالديف
جويرية بضحك احلمي احلمي
مروة الطموح حلوة
فهد لبس ونزل متجه لبيت مصطفي لكن في الطريق شاااف بنت واقفه محتاجة مواصلات
فهد وقف حضرتك عاوزة تروحي فين
البنت انا كنت مسافرة وحد شربني عصير ومحستش بنفسي غير هنا ومش معايا اي حاجة خالص
فهد طب اركبي
البنت بتوتر لا شكرا
فهد مټخافيش اركبي
البنت ركبت فعلا مع فهد
فهد اسمك اي
البنت اسمي شهد
فهد كام سنة
شهد ١٩ سنة
فهد دا انتي لسه صغيرة
شهد الله يخليك بس انا كبيرة اهو
فهد ضحك وذهب لبيت مصطفي
يتبع..
الثالثة
فهد ضحك وذهب لبيت مصطفي
الجرس رن ومصطفي فتح الباب
فهد اهلا ي مصطفي
مصطفي اهلا ي فهد مين دي
فهد حكي له قصتها
جويرية هتفضلوا واقفين كدا ادخلوا
دخلوا وقعدوا
جويرية ايوا يعني هتوديها فين شهد دي
شهد انا مش عاوزة حاجة غير أن مرجعش بيت اهلي
مروة اشمعنا
شهد عشان مرات ابويا پتكرهني
فهد انا هشوف ليكي بيت وشغل جمبه
شهد بفرحة بجد ي عمو فهد
فهد عمو
مصطفي بضحك اصلا منظرك جمبها عمو فعلا
فجأة الجرس رن ودخلت سيدرا ومحدش كان متوقع انها تيجي وهي مكنتش عارفه ان فهد هناك
جويرية بحب تعالي ي قلبي
وسلمت علي الكل وتجاهلت فهد وبتقعد عنيها جت علي شهد
سيدرا مين دي
جويرية بخبث مرات فهد
الكل اټصدم من رد جويرية لأنها لعبت الموقف صح
مصطفي بذكاء أصل اتجوزوا وهما كانوا معزونين عندنا النهاردة
مروة مش هتباركي ليهم ولا اي ي سيدرا
سيدرا نبضات قلبها بقت سريعه ومتلجمة جدا
فهد قومي سلمي ي سيدرا ي شهد
شهد حاضر ي عم
كانت هتكمل كلمة عمو لكن فهمت الموقف
شهد. حاضر ي حبيبي
فهد عرف اد اي شهد دي ذكية وانها اتصرفت صح
شهد إزيك ي سيدرا
سيدرا .
سيدرا انا عاوزة امشي ووقفت متجه للباب لكن اغمي عليها
فهد جري عليها وشالها وبداوا يفوقوها
عند ندي بدأت تفوق وهي بتهلوس بالكلام
ابراهيم بيحاول يطمنها لكن فجأة ندي استخبت بدون وعي في ابراهيم
ابراهيم استغرب من اللي حصل لكن مهتمش لانه عارف انها تحت تأثير الفزع
ابراهيم ندي ندي ممكن تفوقي
وبدأ يفوقها
ندي فاقت ولقت نفسها قريبة من ابراهيم زقته جامد
ندي انت ازاي تبقي قريب مني كدا
ابراهيم معلش انا غلطان انتي كويسة
ندي بعصبية يعني اي غلطان
ابراهيم كان بيتجاهل كلامها رغم أنها هي اللي قربت بدون وعي منه
ابراهيم معلش مش
متابعة القراءة