رواية راائعة للكاتبة نشوه عادل مكتملة من الفصل الاول الي الفصل الثاني و الاخير .. ( حكاية كل بيت )
المحتويات
تانى غيرك انت ي سيد الرجالة
عند كريم اللى عمل كام مشوار ورجع التاكسى لصاحبه ورجع البيت كانت والدته ف انتظاره
كريمان حمدالله ع سلامتك ي حبيبى راجع بدرى ليه النهاردة!
كريم ولا حاجة ي امى انا بس تعبان شويه
كريمان مالك ي قلب امك ف ايه تعال نكشف
كريم لا مش مستاهلة ده شوية صداع حباية مسكن وهيروح لحاله
كريمان انت مخبى عليا ايه ومن امتى وانت بتخبى يولا
كريمان يعنى مش زعلان مع تالا مثلا ووووو يتبع
الفصل الثاني والاخير
يعنى مش زعلان مع تالا مثلا أو بتفكر ازاى هتتقدم ليها بسرعة عشان متبقاش لحد تانى غيرك
كريم باندهاش تالا! وهو حضرتك تعرفى تالا منين
كريمان بضحك بقالى ٦ شهور وانا وهى أصحاب اوى وهى عنيا عليك برة وانا عيونها جوة
كريمان شوفت رقمها عندك وانت سايب الفون ولاحظت كلامك معاها بالساعات فحبيت اتعرف عليها وطلبت منها متقولكش ان احنا بنتكلم
كريم طب ليه
كريمان عشان حبيبت انا اللى اعرفك ف الوقت المناسب المهم دلوقتى تعال معايا
كريم ع فين!
نزل كريم مع والدته وهو مش فاهم اى حاجة لحد ما وصلوا عند ارض زراعية كبيرة
كريم انا مش فاهم حاجة احنا جايين هنا ليه
كريمان عشان دى ارضنا
كريم پصدمة ارضنا! هو فى ايه انتى ناوية تجننينى النهاردة ي امى تعرفى تالا وبتكلميها بقالك فترة طويلة ودلوقتى جايبانى عند حتة ارض وتقوليلى ارضنا!
كريم بتاعتك طب طب ازاى!
كريمان انت عارف ان جدك الله يرحمه كان عمدة كبير وعنده اطيان واراضى ي اما جوة بلدنا وبراها لما ابوك طلب يتجوزنى هو مكنش موافق عشان ابوك كان ظروفه ع اده وقالك ده داخل ع طمع كان تفكيره زى تفكير اى حد غنى ف زمانه لكن انا اصريت لانى كنت بحب ابوك اوى وراهنت جدك ان اختيارى صح وقتها قالى انه موافق يجوزنى لابوك بس بشرط مورثش منه مليم وافقت وابوك وافق واتجوزنا وجينا ع القاهرة لما جدك لقانى مبسوطة وابوك متقى الله فيا ومبعدنيش عنهم وقتها جدك عرف انى كنت صح ف اختيارى فكتبلى الارض دى ورثى الشرعى بعيد عن اخواتى
كريمان واحد من اخوالك ربنا يسامحه بعد ما جدك ماټ رفض يعطينى الارض خصوصا ان الورق اللى يثبت انها باسمى مكنش معايا فاستعوضت ربنا فيها بس مكنتش مسمحاه تعدى السنين والاقى خالك جايلى النهاردة جايبلى الورق وندمان وبيبكى پقهر لان ابنه الوحيد جاله المړض الخبيث وبيطلب منى اسامحه قالى ان الارض دى دخلت كاردون مبانى وقيمتها تعدى ال ٧٠ مليون وان فيه مشترى ھيموت عليها واحنا جايين النهاردة نبيعها
متابعة القراءة