خلق الله عز وجل سوميا أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام ... تعرف علي التفاصيل
أتمنى أن نرى ولا نُرى ، وأن نغيب في الثرى ، وأن يصير كهلنا شابا.
ولبى الله عز وجل لسوميا أمنيته ، وأسكنه الأرض.
له ما يشاء فيها وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض.
المصدر قول إبن عباس رضي الله عنه
لكن أتت أمة من الجن ، بدلاً من أن يداوموا على الشكر لله على ما أنعم عليهم من نعم ،
فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم
وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها ،
وعقاپ بني الجن على إفسادهم فيها
وغزت الملائكة الأرض وقټلت من قټلت وشردت من شردت من الجن.
وفرّ من الجن نفر قليل ، إختبأوا بالجزر وأعالي الجبال ،
وأسر الملائكة من الجن إبليس الذي كان حينذاك صغيراً ،
وأخذوه معهم للسماء
المصدر تفسير إبن مسعود.
كبر (إبليس) بين الملائكة ، واقتدى بهم ،
وأعطاه الله منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.
وخلق الله أبو البشر آدم عليه السلام
وأمر الملائكة بالسجود لآدم ، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الله ،
لكن إبليس أبى السجود
ولما سأله الله عن سبب إمتناعه قال :
أنا خير منه ، خلقتني من ڼار وخلقته من طين.
فطرد الله إبليس من رحمته ، عقاباً له على عصيانه وتكبره.
ولما رأى إبليس ما آل إليه الحال ، طلب من الله أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث ،
فأجاب الله طلبه.
ثم أخذ إبليس يتوعد آدم وذريته من بعده
بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله
قال الله تعالى :
{إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين
قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين.
قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين.
قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم.
قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين قال فالحقُّ والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين.
آيات 71 ـ 85 سورة ص
وأسكن الله آدم الجنة ، وخلق له أم البشر حواء لتؤنسه في وحدته ، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة.
إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها
قال تعالى
أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة