قصة قصيرة راائعة وكاملة
كان يوجد شابا وسيما وذو أخلاق عاليه ..وكان يعمل في بيع الخضروات في السوق ..وقد كان الجميع يسحدونه على رزقة السهل والوفير ..حيث كان يقوم ببيع ما لديه من الخضروات ويكمل قبل الجميع ويمتلك الكثير من الزبائن
فكان جميع البائعين لا يبعون كما يبيع هو. حيث أن بسطته صغيرة الحجم جدا وبسيطة وكان يتأخر في فتح البسطة. ويبدأ العمل في وقت متأخرا حيث أن الجميع يفتحون بسطاتهما باكرا ولكن الأمر الذي جعل الجميع يظل في حيره هو أنه يبيع كل ما لديه من الخضروات قبلهم جميعا ويكمل أول واحد
وكانوا يتسألون لماذا لم يتزوج بعد. وهو شاب جميل وخلوق ولديه منزل كبير. ومصدر رزقة واسع ووفير وكيف يبدأ في العمل متأخرا وينتهي أولآ
فقرروا أصدقاءه الذين يعملون بجانبه أن يعرفون ماهو سره العجيب فذهبوا لزيارتة الى المنزل قبل قدومة الى السوق بلحظات فطرقوا الباب. ففتح لهما .وسمح لهما بالدخول الى الداخل ..وعندما دخلوا الى الداخل تفاجئ الجميع برؤية والده يجلس على أرضية المنزل ويوجد أمامة اللعاب للأطفل ودمى
فأجاب وهو يشعر بالأحراج فقال لهما ليس لدي أطفال ولكن والدي فقد عقله وأصبح مثل طفلا وأنا العب معه قبل ذاهبي الى العمل لكي يشعر بالسعادة وأتركة يلعب الى حينما أعود ..وثم أظل العب معه وأطعمه وأغسله وأغير ملابسة وأقوم براعيته كل يوم ..
فقالوا له لماذا لا تتزوج وتترك زوجتك تقوم برعايته في غيابك
فوالله أنني أشعر بلذة السعادة والراحة النفسية عندما أقوم براعيته وطاعته في ضعفه وعجزة .أتمنى أن أقضي بقية حياتي في طاعته وراعيته الى الأبد.
فدمعت عيناهم من شدة الأسف على أنفسهم. وتعجبوا من طاعته العظيمة لوالدة وعرفوا ماهو سر نجاحه في العمل وسر رزقة السهل والسريع ..وفهموا عنوان الدرس
وٱخۡفضۡ لهما جناح ٱلذل من ٱلرحۡمة وقل رب ٱرۡحمۡهما كما ربياني صغيرٗا
اللهم أسعد أبائنا وامهاتنا وأعطيهم الصحة والعافية ..