رواية كاملة بقلم روزان مصطفى...من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( البلورة )

موقع أيام نيوز


يطمنا طيب ! ريماس بتعب مش قادرة أروح للدكتور والله فريد عشان خاطري يا حبيبتي أنا فعلا قلقان سندت ريماس ضهرها لورا وقالت بتعب لازم بكرا ندبح حاجة بأربع رجول زي ما حمزة قال معلش مش هنخسر حاجة لما نعمل كل إحتياطتنا دا الموضوع كان هيوصل للطلاق يا فريد فريد بقلم الكاتبة روزان مصطفى اليوم التاني كان فريد وريماس وناني هانم ومامة ريماس واقفين بيتفرجوا على الدبيحة وهي بتدبح في جنينة الفيلا بنية إن ربنا يحميهم من العين ويباركلهم في حياتهم وزعوا اللحمه على الناس المحتاجة وعلى الأقربون وجابوا شيخ تاني يقرالهم في البيت القرآن والرقية عشان يتبارك رجعوا للفيلا بتاعتهم من تاني لحد ما وصلت ريماس لنص الشهر التاسع ! كان فريد قاعد يتفرج على ماتش الكورة وماسك في إيديه طبق فشار ريماس بتعب وهي بتاخد نفسها بالعافية فريد فريد بتركيز مع الماتش ثواني يا حبيبتي ريماس بتعب زيادة مش قادرة من ظهري قوووم وبدأت تصوت فريد بړعب مالك !! في  الكاتبة روزان مصطفى إهتموا الممرضات بدخولها والدكتور دخل فورا والباب بتاع العمليات إتقفل وصوت ريماس مبطلش خالص غير مرة واحدة ناني كانت جت هي ومامة ريماس وطمنت ابنها إنهم أكيد حطوها على جهاز البنج عشان يقدروا يكملوا الولادة من غير صعوبة أخدت وقت كبير جوا لدرجة من التغب فريد سند على كتف ابوه اللي كان قاعد يبص لناني بقرف من وقت للتاني خرجت الممرضة اخيرا ونزلت الكمامة عن وشها وهي بتقول في البابا بتاعهم فاق فريد من النوم وقال بقلق على ريماس هي كويسة الممرضة بسعادة كويسة جدا كمان بس هي متخدرة من البنج ومن صعوبة الولادة إنت البابا بتاع البيبيهات فتح فريد بوقه پصدمه وقال بيبيهات إيه الممرضة بسعادة ماشاء الله مراتك جابت توأم زي القمر ووزنهم وصحتهم عال العال عشان كدا كانت بطنها منفوخه ناني بسعادة ماشاء الله توأم يعني بقيت آني ناني خلاص بقلم الكاتبة روزان مصطفى هي نفسها ملاحظتش نبرتها السعيدة وهي بتتكلم أما فريد كان واقف مصډوم ومرتبك وإيديه بتترعش خرجت الممرضة التانية وهي لفاهم بقماشة زرقا وحطتهم في إيد فريد كانوا صغيرين جدا ومغمضين عيونهم زي القطط فريد فاق من الصدمة بشهقة خليته يعيط وهو عمال ينقل نظره بينهم هما الإتنين الممرضة بنتين زي القمر ربنا يخليهم لحضرتك جت مامة ريماس خدتهم من إيده وهو لسه عامل إيده على وضع الشيل وقالت لأبوه بص يا جدو كدا ناني وابو فريد كانوا حرفيا عمالين يبصولهم بسعادة لما فاقت ريماس بعد ما نقلوها لاوضة عادية كانت مسكاهم بإيديها وكانوا لسه مغمضين ريماس بتعب يا رووحي ! كانوا أتنين ومكنتش حاسة فريد بإبتسامة قولتلك نروح نتطمن إنتي اللي مرضتيش ريماس بسعادة وصوت مرتفع نسبيا ولكنه تعبان إلحق يا فريد جري ناحيتها وقعد جمبها ع السرير لقاها بتقول بص بيفتحوا عيونهم اول بيبي فتح عيونه كان لون عيونه خضرا زي لون عين ريماس فريد بسعادة يا سبحان الله ! عينيها زي عينك بالظبط فتحت التانية عيونها كانت خضرا برضو ريم اص أهو خلصنا يلا عشان أختك بټعيط ريماس بصويت يا فريد هات تاليا عشان أغيرلها إتأففت وقالت لازم أطلع بنفسي عشان الاستاذ بينسى نفسه لما يقعد مع العيال طلعت وهي شايلة عاليه على دراعها وقالتله خد عاليه طيب إلعب معاها لحد ما اغير لتاليا إداها فريد البنوته وخد التانية وكانت لسه هتروح أوضتها سمعت التليفزيون بيذيع خبر في أحد الاحياء البسيطة قامت فتاة بالأنتحار والسبب مجهول من أعلى شرفة المنزل ألقت بنفسها من دون التفكير في عائلتها ولا في عواقب فعلتها مش عارف أقول أيه لكن حقيقي ربنا يرحمها ويصبر والدتها وأهلها الأنسة سمر بقلم الكاتبة روزان مصطفى ريماس شهقت وبرقت وهي بتبص لفريد فريد بص لريماس ورجع بص للتلفزيون جابوا لقاء مع أهلها فريد إفتكر بيتها لما راحلها هناك حضنت ريماس بنتها وهي بتبص
 

تم نسخ الرابط