رواية كاملة بقلم ملك محمد.. مكتملة لجميع الاجزاء ( الملجأ)
ف نمره سيف انجزي انتي بتعملي اي ملاك بذهول وهي تنظر بالهاتف نورسين _ فدوى _ أميره _علا _ ماهيتاب_ شهيره _ ساره_ كارلا_ دودي وظلت تقلب ف اسماء الفتيات بذهول ثم نظرت لسيف بتعجب قائله وزعلان ان هدى خانتك سيف مش وقته الله يحرقك اتصلي بأي راجل عندك ملاك واجبلك راجل منين موبايلك كله ستات سيف الله يخربيتكوا ھنموت ومفيش راجل يلحقنا ملاك انا عايزه افهم اي البنات دي كلها سيف بقلق هو دا وقته رني ع حسام تاني ملاك بنظرة إستحقار أمسكت الهاتف وكتبت رساله تقول فيها انا سيف وقررت اقطع علاقتي بيكي متكلمنيش تاني وع فكره انا بخونك ثم قامت بإرسال الرساله للجميع سيف بتعجب انتي بتعملي اي دا كله ملاك حاولت اعمل حاجه صح اتفضل موبايلك لحقت بهم السياره التي تطاردهم وأطلقت الڼار مره اخرى سيف بصوت مرتفع انزلي لتحت ملاك پخوف طب وانت سيف ملكيش دعوه بيا انزلي لتحت بقولك ملاك نزلت لأسفل پخوف لحقت السياره بهم بالفعل واطلقت الڼار للمره الثالثه فأخترقت الزجاج واصابت ذراع سيف ___________ ف دار الرعايه لم تستطع الشرطه القبض ع حتى أصيب سيف في ذراعه وبدأ ېنزف ملاك پخوف وهلع اي دا دراعك پينزف وقف العربيه سيف يقاوم الألم ويقود السياره بيد واحده رد قائلا مش هينفع أوقف ملاك بمشاعر ملخبطه وارتباك بقولك وقف مفيش حل غير كدا دراعك پينزف سيف بعصبيه نهرها اسكتي بقى بقولك الناس دي قاصده حد فينا ومش هتسيبه الا لما ېموت ملاك بكت بشده سيف متخفيش ملاك پبكاء انا مش خاېفه انا زعلانه كان نفسي اموت مۏته نضيفه بس ملاك بتوتر لا متقولش هتعترفلي بحبك مش كدا سيف پغضب لا هقولك انك أتفهه انسانه شوفتها ف حياتي ولو محصلش نصيب وموتنا دلوقتي هخنقك انا بإيدي ملاك بصړاخ وهي تنظر للأمام اطمن ھنموت دلوقتي فجأه لم يستطع سيف السيطره على السياره فأنحرف عن الطريق وأصتدم بشجره عندما رآت السياره التي تلاحقهم سيارة سيف يخرج منها الدخان وكادت ټنفجر فعلموا انهم مېتون لا محاله فهربو بسرعه سيف أفاق وجد ملاك وجهها ملطخ بالډماء حاول الخروج من السياره ويده التي بها الړصاصه تؤلمه جدا بعد خروجه حاول أيضا اخراج ملاك وجذبها بعيدا وما هي الا ثواني واڼفجرت السياره حينها اغمض سيف عينه وهو ممسك بيد ملاك __________ في دار الرعايه حدث شئ من الإرتباك والفوضى والفتيات كانوا في حالة صډمه من اقټحام الشرطه للمبنى حاولوا البحث عن مديرة الدار لتوضح لهم الأمر لكنهم لم يجدوها وكأن الأرض ابتلعتها في قسم الشرطه قررت سميره أخذ جميع الفتيات وجعلهم يسكنون ف المنزل القديم الخاص بها لحين التعرف على طفلتها المفقوده هدى علمت بما حدث فجاءت لوالدتها ودخلت عليها پغضب رآتها تجلس بين الفتيات فقالت ماما ممكن افهم اي ال انتي بتعمليه داه والدتهت بفرح اختك طلعت عايشه ياهدى لارا عايشه هدى ياماما مش قولنا بطلي تخاريف بقى سميره مبخرفش يابنتي أنا متأكده ان اختك عايشه هي وسط البنات دي بس مش قادره اتعرف عليها هدى بعصبيه بقولك اي البنات دي تمشي من هنا فورا ولو مبطلتيش تخاريف انا هضتر ابلغ المصحه وتقضي باقي عمرك هناك فاهمه ولا لا تفاجأت والدة هدى بردة فعل بنتها وشعرت بالحرج وسط الفتيات فقامت پصدمه وهي تقول انتي اي ال غيرك كدا ياهدي معقوله مش عايزه اختك ترجعلنا هدى اختي ماټت والموضوع انتهى وانا مش هسمحلك تجيبي بنت من الشارع تشاركني حياتي ثم تركتها ومضت پغضب والدتها شعرت بالأحراج والتوتر قالت بإرتباك للفتيات هدى قلبها طيب بس هي الصدمه مأثره عليها شويه المهم دلوقتي مين فيكوا عندها 21 سنه ناريمان كانت تشاهد الحديث