اسكريبت جديد ( 1 ) بقلم آلاء محمد

موقع أيام نيوز

اسكريبت ..
قرية كبيرة من قري الصعيد في بيت كبير جدا متزين و حواليه انوار و اصوات فرح .. كان بيت عيلة سلمان .. عيلة كبيرة و غنيه و معروفه .. مكونه من الاب سلمان اللي في السبعينات من عمره .. عايش مع احفاده و مرات ابنه اللي ټوفي من كذا سنه .. و ليه ابن تاتي اسمه عصام متجوز و عنده بنت ..
جوا اوضه من الاوض كان فيه بنت ماسكه تليفونها بتوتر و رايحه جاية و هي مړعوپة .. ورد عصام سلمان عندها ٢٠ سنه عايشه طول عمرها مع اهلها في القاهرة و في كلية الهندسة .. ملامحها هادية بس رغم كده متمردة و عنيدة مش بيهمها اي حد ..

ورد رد بقي يا احمد .. مش عارفه انت ازاي مش سامع الفون كل ده ..
فجأة باب الاوضه اتفتح ودخل منه ابوها عصام و امها اسماء .. و كان في ايده ورق .. ورد رميت التليفون على السرير بتوتر .
عصام يلا يا ورد امضي على الورق ده ..
ورد بتوسل يا بابا عشان خاطري بلاش تعمل كده انا مش موافقه ليه بس عايز ترميني الرميه دي ..
عصام تاني يا ورد هنتكلم في الموضوع ده .. قلتلك انا عارف مصلحتك كويس وعارف ايه المناسب ليكي اسمعي الكلام يا ورد وامضي انتي اول مره تعارضيني في حاجه ..
ورد ما حضرتك قولتها اهو عمري ما عارضتك في اي حاجه طول الوقت بسمع الكلام ومش بقول لا بس لما يوصل الموضوع لحد الجواز يبقى لا يا بابا انا من حقي اختار شريك حياتي بنفسي من حقي اختار الراجل اللي هعيش معاه طول عمري من غير اي ضغط
عصام يا ورد انتي لسه صغيره ومش عارفه اي حاجه في الدنيا وابن عمك بيحبك وشاريكي وطلبك قدام الناس كلها وفي عرفنا البنت اولى بيها ابن عمها ..
ورد يا بابا انا مالي بعرفكم انا عايزه اتجوز راجل اعرفه واحبه ويكون هو كمان بيحبني ..
عصام انا اضمنلك ان ابن عمك بيحبك امضي يا ورد عشان مفيش وقت الناس مستنيين بره .
ورد ولو رفضت يا بابا ..
عصام بحدة ساعتها تعملي حسابك مفيش كليه ولا في عربيات ولا فلوس ولا خروجات ولا اي حاجه هتفضلي قاعده في البيت ما بتتحركيش منه ..
ورد لقيت نفسها هتخسر كل حاجه ف اخدت الورق من ابوها بصمت و مضت عليه .. كانت بتمضي و عارفه كويس انها مش بتمضي عقد جواز لأ دي بتمضي عقد سجنها للأبد مع حد متعرفوش و مش بتحبه ..
خلصت امضي و ابوها اخد الورق و خرج .. و بعد شوية امها اخدتها و قاعدوا مع الستات اللي كانوا بيضحكوا و يهيصوا .. مرات عمها كانت موجوده .. كان اسمها سعاد ..
سعاد بلهجه صعيدي اهلا اهلا بمرات ولدي .. كيفك يا حلوة ..
ورد بتكشيرة الحمد لله يا طنط ..
سعاد طنط ! ايه طنط دي .. انتي تجوليلي ياما .. زي ما مازن ولدي بيجولي ..
ورد ان شاء الله ..
ورد فضلت قاعده و فجأة بنت عمها شدتها و فضلت ترقص معاها ..
اما قدام البيت كان الرجاله قاعدين و قاعد وسطهم مازن .. شاب عنده ٢٦ سنه بيشتغل وكيل نيابه .. معروف عنه انه هادي جدا و عاقل جدا و جد في كل حاجة .. حياته عبارة عن شغله و أهله .. يبقي ابن عم ورد و عريسها ..
كان قاعد جنبه عمه ..
مازن قرب منه و قال بلهجة صعيدي جرا ايه يا عمي .. هو اني مش هشوف مرتي ولا ايه ..
عصام و ده كلام برضه .. قوم معايا و انا هخلي امها تندهلها ..
عصام اخد مازن و استاذنوا من الناس .. و بعد شوية كان مازن قاعد و ورد قاعده قدامه ..
مازن بابتسامه ازيك ..
ورد بضيق كويسه ..
مازن قرب منها ومسك ايدها ...
ورد اتخضت و فجاه بعدت ايديها عنه ..
ورد انت بتعمل ايه ..
مازن ابتسم ايه بمسك ايد مرتي .. علي فكرة ده حلال لحد ما نتعرف علي بعض و نعمل الفرح ..
ورد حلال
 

تم نسخ الرابط