رواية راائعة للكاتبة ناهد خالد مكتملة لجميع فصول... ( بكل الحب )

موقع أيام نيوز


وسلم قال من حسن إسلام المرء ترك ما لايعنيه والرسول كان بيتكلم هنا عن التدخل في حياة الغير بأي شكل كان ومهما كنتوا قريبين مني في النهايه دي حياتي أنا مش حياتكوا تخصني أنا مش تخصكوا خايفين عليا علي عيني وعلي راسي كلموني انصحوني ياستي ادخلوا في حياتي بس بعلمي لما أنا اسمح بده وأشوركوا وأسألكوا اعمل ايه وقتها اتدخلوا واقترحوا وأنا برضو الي انفذ مش انتوا خالص اكيد عارفه ان ربنا سبحانه وتعالي قال ادعي الي سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن مقالش اجبرهم علي ده يعني لو شخص مبيزكيش مثلا هل ينفع أني أخد من فلوسه ڠصب واروح اذكي بيها واقوله أصل ده غلط وأنا خاېف عليك فبعمل كده ! اكيد ربنا مأمرناش بكده بالعكس اكلمه مره واتنين وعشره واجادله براحه بس مجبروش ولا اخد الموضوع عنوه ولوي دراع يمكن تشوفي ان المواضيع دي بعيده شويه عن موضوعنا بس صدقيني كلها واحد واقولك كمان لو اخويا هيتجوز

واحده أنا عارف انها مش كويسه واجبي اروح اقوله واحذره مش افرق بينهم او اتصرف انا بطريقتي ! ده مش من حقي مفيش آيه ولا حديث ربنا أمرنا فيه أننا لم نشوف شخص بيغلط في حياته أوبيعمل حاجه ممكن تأذيه فنقوم نتدخل في حياته ونقوله اركن أنت بقي واحنا هنحددلك تكلم مين وتتعامل مع مين وده طبعا بيستثني منه الحاجات الي بنضطر فيها للتدخل زي مدمن مثلا فبندخل لحد ما نعالجه وممكن نعالجه ڠصب عنه ونفرض عليه ده ونمنعه من صحابه الي شجعوه علي كده وهكذا لأن ده شخص عقله مغيب مهما اتكلمتي معاه مش هيستوعب تقدري تقوليلي ليه محاولتوش تتكلموا معايا ! بدل كل الي حصل ده ! أنت ليه مجتيش حكتيلي ياستي في أول جوازنا حتي ساعتها كنت هقدرك وأقدر أنك مش قابله تبدأي حياتك بكدب ومش قادره تعيشي معايا وأنت بتخدعيني لكن لو مكنتش اكتشفت الموضوع مكنتيش هتقولي وهتكملي في خداعك وآه تحت أي مسمي فهو في الآخر خداع الي بيسرق بسبب حوجه زي الي بيسرق لأنه طبع زي اللي السرقه مرض فيه زي الي شايفها أحسن حاجه تجبله فلوس كلهم حراميه في الآخر رغم اختلاف الأسباب لو أنت مكاني وفجأه لاقيت كل الي حواليك كانوا متفقين مع بعض وعاملين فيلم عليك وأنت زي المغفله وسطهم هتزعلي ولا لأ حتي لو كان ده لمصلحتك الإحساس واحد آه مبيكونش زي الي بيعملوا ده عشان ېأذوك بس برضو بتزعلي وتتضايقي وتحسي أنهم مش من حقهم يعملوا ده لو مكاني مش هتحسي ده 
صممت وهي تتذكر حينما كانت تتحدث مع أبيها عن والدتها وتراه مصمم علي الكذب وإخبارها أنها قد توفت كي لا تحزن إن علمت الحقيقه رغم معرفتها بغايته لكنها كانت تتضايق حقا وكثيرا ما أرادت أن تصرخ بوجهه وتخبره أنها تعلم الحقيقه ولا داعي لخداعها كانت تشعر بالسوء رغم معرفتها بحسن نية والدها ..وللحقيقه بالفتره الماضيه وحينما فكرت جيدا بالأمر بعيدا عن المشاعر أدركت خطأها ولكن لم تغفر له حديث رغم هذا .
تنهدت تقول 
وأنا عارفه أني غلط ومش من دلوقتي لأ وكنت مدياك العذر في أي حاجه هتعملها بس متجرحنيش بكلامك الي قولته .
رد بعقلانيه 
طب قوليلي لو كان حد تاني مكاني مش وارد لما شاف رقم صاحبه عندك وبينكوا مكالمات كتير ورسايل يفكر أنك بتخونيه وخصوصا أنه لسه خارج من موضوع مشابه ومكتشف خېانة صاحبه الأولاني وفضلت اسألك وأنت مبترديش عليا ومتبرريش مش كان ممكن الډم يغلي في عروقه وغضبه يعميه وميتفاهمش معاك أصلا ويضربك لحد ما يطلع عينك وفي الآخر يطلقك ده مش كان وارد أنا مش برر لنفسي بس أنا بوريك أني بجد اتحكمت في أعصابي لأقصي درجه وعارف أني غلط في كلامي ليك بس أعتقد المفروض تلتمسيلي العذر يعني دي اللحظه الوحيده الي اڼفجرت فيها وأقسملك أني متخيلتش كلامي هيوجعك للدرجادي عارف أنه يضايق ويوجع بس مش لدرجة احساسك الي وصلتهولي في الرساله .آلمها لأنه وبجهل منه ضغط علي الچرح الذي تركته لها والدتها لو لم تكن قصتها لما آلمها لهذه الدرجه التي يستغربها حديثه عن كرامتها علي حق فهي نفسها تسآلت لاحقا أين كانت كرامتها وهي تتفق مع والده كي يغصبوه علي زواجها منه ويضعونه أمام الأمر الواقع لما لم تعزز نفسها ! إذا ما يألمها حديثها عن كونها معقده تحتاج لمصحه وما شابه ...و الأمر معها متعلق بقصة والدتها ...التي لايعلم عنها شئ ! 
تسائلت بهدوء 
أنت عاوز أيه دلوقتي ياسليم 
رد بلهفه 
تسامحيني علي الي قولته ليك .
أومأت بإيجاب تقول 
سامحتك وأنا كمان غلط أتمني تسامحني .
ابتسم باتساع وقال 
أنا مسامحك من زمان يا داليا .
طيب أنت ليه مطلقتنيش لدلوقتي 
سألها بمراوغه 
أنت ليه مطلبيتهاش 
ردت بصدق مكنش عندي استعداد
 

تم نسخ الرابط