رواية راائعة للكاتبة ناهد خالد مكتملة لجميع فصول... ( بكل الحب )
پصدمه وهو يطالعها بعدم تصديق بينما أكملت
أنا مش بعاقبك علي فكره بس احنا لازم نبدأ كل حاجه صح وفترة الخطوبه كويسه نتعرف فيها علي بعض أنت فعلا في حاجات كتير اوي متعرفهاش عني وكمان تساعدني أنسي كلامك ليا عشان لما نتجوز تبقي قلوبنا صافيه .
رد بضيق
سنتين كتير ياداليا خليها 6 شهور .
نظرت له بجديه
وحياتي عندك خليها 6 شهور وأنا هحبك أكتر .
توترت قليلا وهي تنظر للرجاء بعيونه زفرت بضيق وقالت
سنه يا سليم ووالله ماهنزل يوم .
ركل الأرضيه بقدمه يقول
أمري لله ربنا يصبرني .
هتفت بتحذير
بتقول حاجه ياسولي !
لا ياروحي أبدا لكن قررتي امتي تعفو عني
لا من وقت ماجتلي في ميلانو .
قطب حاجبيه باستغراب وقال
رفعت كتفيها بدلال تقول
أنا كان قصدي نتجوز تاني أنا وقتها اقتنعت بكلامك بس مكملتش وسكت عند الطلاق عشان اشوف رد فعلك وبصراحه اتوقعت هتغلط او هتمشي وتطلقني متخيلتش كل الي عملته بعدها .
هتف بغيظ
يعني كل ده كان ضغط عليا ! بتختبريني
مش من حقي أطمن لجوزي المستقبلي وأشوف العصبيه والتهور طبع فيه ولا كان وقتها وراح .
واطمنتي
هزت رأسها نافيه بابتسامه
مش بس كده واتأكدت .
من ايه
ردت بخجل
أنك بتحبني بجد .
ابتسم بعبث وقال
بحبك بس ! مش بعشقك !
تغاضت حديثه وهي تقول
يلا نمشي .
مش قبل ما تعترفي .
ردت بخجل
اعترف بايه
نظر لها بمغزي وصمت رفعت وجهها له وقالت بهمس الطقته بسهوله
ابتسم بعشق يقول
بكل الحب ...حبيتك .
الحياة مش صراع .. مش مطلوب منك تنتصر على حد .. كفايه عليك تدور علي سلامك النفسي
هي الوحيدة التي إذا ذهبت إليها بحزن
غادرني
وتبقى هي وخاطري المجبور
انتهت.