رواية كاملة بقلم شيماء عثمان
المحتويات
حمزه..
. نورهان بدموع .. ما تسيبنيش يا حمزه انا خاېفه قوي..
حمزه بتصميم هدخل واللي يحصل يحصل.
ضحى للممرضين جهزوه من فضلكم..
دخلت ضحى وعمار وحمزه مع نورهان الدكاتره قرروا اعطاء نورهان بنج نصفي لبطء نبضها وكثره الډماء اللي نزفتها نورهان ماسكه ايد حمزه باحكام وهو كمان ماسك ايديها باحكام شديد بس مودي وشه الناحيه التانيه .
حمزه بص لنورهان وعينه مليانه دموع انا هنا معاكي يا حبيبتي
نورهان ابتسمت بحب ما تسيبش ايدي يا اسد مش مطمنه غير وانت جنبي..
حمزه بحب انا معاكي اهو شدي حيلك انتى .
نورهان بدموع بحبك يااسد .لو جرالي حاجه ...حمزه بسرعه قطع كلامها
حمزه هشششششششش. ما تكمليش ارجوكي دخلنا اثنين وهنطلع ثلاثه ان شاء الله
نورهان بقلق هي ساكته ليه يا عمار ...حمزه البنت مش بټعيط ليه... حمزه بص عمار ...وبسرعه شديده سلمها لدكتور الاطفال... ودكتور الاطفال قام بفحصها ...نورهان لسه بټعيط وقلقانه حمزه بنتي فيها ايه بنتي مالها.
حمزه بيبص لعمار وهو كمان القلق تملكه ...وفجاه صړاخ الصغيره هز اركان غرفه العمليات تنفسوا الصعداء نورهان تنهدت براحه وطلبت منهم. ممكن تجبيبوهالي .تاني
للمره التانيه عمار جبها لنورهان ...نورهان اشتمت رائحه صغيرتها . بشده وحب ..وبدئت عنيها تغرب
عمار بهلع وصوت عالي نورهان فتحي عيونك . نورهان لاء خليكى هنا .
حمزه بصلها وضغط على ايديها بشده .ومرر صوابعه يلامس وجهها برقه .
حمزه پبكاء متسبينيش يانورهان خليكى معايا .نورهان الصغيره عيزاكى . وانا مقدرش اعيش من غيرك ..نورى حبيبتى يانور عشان خاطرى خليكي معايا ....وغمضت نورهان عنيها وهي متمسكه بأيد الاسد
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
الفصل السابع عشر من هنا
الفصل السابع عشربقلم شيماء عبد الحكم عثمان
حمزه پبكاء متسبينيش يانورهان خليكى معايا .نورهان الصغيره عيزاكى . وانا مقدرش اعيش من غيرك ..نورى حبيبتى يانور
ن خاطرى خليكي معايا ....وغمضت نورهان عنيها وهي متمسكه بأيد الاسد
شافوا .كلا من مروان وشروق وسلطانه . قربوا عليه .مش فاهمين بيحصل ايه . حمزه بيبكى.......بيبكى بشده .مروان اول مره يشوفه بالحاله ديه .مروان قرب من حمزه وعمار .
مروان پخوف فى ايه ياعمار .
عمار بحزن ودموع نورهان دخلت فى غيبوبه .مروان غمض عينه بۏجع وشد حمزه له وحمزه فضل يبكى زي العيل الصغير .....سلطانه اختل توازنها .شروق صړخت عمار جرى سند والدته وقعدها
بعد مرور اسبوع نورهان الكبيره فى العنايه المركزه . والصغيره فى الحضانه . وحمزه مش بيسيب المستشفي خالص . من غرفه الحضانه للعنايه المركزه . عيونه دبلت والحزن احتل ملامحه .دقنه زادت عن معدلها الطبيعى .....
حمزه واقف خلف الزجاج ينظر لصغيرته ومروان بجانبه يربت على كتفه
مروان اطمن يا اسد ان شاء الله هيبقوا كويسين نورهان هتفوق وهيرجعوا ينوروا البيت تاني ان شاء الله هترجعوا ثلاثه
حمزه بحزن نورهان لو جرى لها حاجه مش هسامح نفسي ابدا قالت لي اكتر من مره تاجل الامتحان انا اللي رفضت.
مروان ياحبيبى ده مقدر ومكتوب .
حمزه لا انا كنت اناني بفكر في نفسي كنت عايزها تخلص بسرعه عشان تفضالي كنت بتضايق لما بشوفها قاعده مشغوله جت على نفسها عشان بتحبني. خاڤت تصمم على رايها عشان ما ازعلش منها ..جت على صحتها وراحتها عشاني.. شفت انا طلعت اناني ازاي..
مروان ان شاء الله هتخف وهتبقى كويسه.
عمار جالهم بسعاده حمزه دكتور الاطفال بلغني ان نورهان الصغيره بقت كويسه وممكن تخرج من الحضانه..
حمزه كأنه مسمعش حاجه
.مروان بفرح سمعت ياحمزه
حمزه بحزن هتطلع لمين وامها مش موجوده ومش حاسه بيها... عمار سرح في كلام حمزه وسابه وجري راح لضحى والدكتور المتابع لحاله نورهان عرض عليهم فكره ان ياخدوا الطفله لنورهان تشم ريحتها تنام على صدرها والطفله تحس بريحه امها تسمع دقات قلبها الدكتور استقبل الفكره بصدر رحب في نفس اليوم بالليل كان حمزه قاعد عند غرفه نورهان وشاف عمار شايل الصغيره وبيديها لحمزه وشرح له الفكره ودخلت ضحى مع حمزه لنورهان وضحى كشفت صدر نورهان ووضعت الطفل عليها وحمزه ماسك ايد نورهان والدموع بتتساقط من عيونه وهو بيراقب الموقف الطفله بقت تطلع اصوات وكانها بتسمع صوتها لنورهان ضحى كمان بتشوف الموقف وهي بټعيط .
حمزه دموعه مستمره في التساقط ونزلت دمعه على عين نورهان استجابت نورهان وحست بدموع حبيبها الاسد... وأدت رد فعل بإشاره من عينيها... شافها حمزه واتاكد ان نورهان حبيبته هتعود لوعيها ...فرح جدا وفضل يضحك ويبكي بصوت عالي في نفس الوقت.. ضحى كمان كانت عماله بټعيط من كتر الفرحه..
استمر هذا الوضع ثلاثه ايام كمان وكل يوم عن اللي قبله كانت نورهان بتدي رد فعل اكثر من اللي قبله في اليوم الثالث حمزه ومروان وشروق وعمار كلهم كانوا عند الطفله عنده غرفه الحضانه....
في غرفه نورهان دخلت الممرضه تتفقد وضع نورهان الصحي.. خرجت بسرعه البرق وفي لحظه كانت الدكاتره ملت الغرفه عند نورهان
في نفس الوقت كان حمزه ومروان وشروق وعمار راجعين من عند الحضانه متجهين نحو غرفه نورهان.. وفجاه حمزه شاف كم الدكاتره الموجودين في غرفه نورهان وقف مكانه من الصدمه والخۏف خاصتا ان الدكاتره واقفين ونورهان مش باينه من وسطهم لفت ضحى لقت الجمع بره خرجت بسرعه نحوهم حمزه بيغمض عينه من الخۏف انه يسمع خبر سيء .
ضحى قربت عليهم والدموع في عينيها حمزه شافها كده خاف اكتر بصتله بفرحه.
ضحي بدموع الفرح حمزه نورهان فاقت يا اسد.. نورهان رجعتلك يا حمزه .رجعت يا اسد ..حمزه مش مستوعب سمع ايه بص لهم كلهم پصدمه... والبكاء سيطر عليه...
مروان بلهفه ودموع سمعت يااسد نورهان فاقت .مبروك ياحبيبى .....
عمار و ضحي بلهفه وبصوا لبعض بعتاب وحب .وكانت نورهان وازمتها سبب في رجوع عمار وضحي لبعض
عمار ربت على كتف حمزه جري حمزه على غرفه نورهان
متابعة القراءة