الرواية الكاملة بقلم منال عباس.... ( الرعد )
المحتويات
يقصد ايه
بصت لمقپرة والدتها وقالت. .. ماما انتي فاهمة حاجة
قال... بابا يفهمك
انا بحبك يا انجل ك مراتي
انجل ابتسمت وعيطت في نفس الوقت
ملس هو علي شعرها وقال هاسيبك مع مامتك براحتك أنا هقف برا هاكون قريب منك عشان ما تخافيش
هزت راسها وابتسمت
وفضلت تتكلم مع مامتها
مرة تعاتبها ومرة ټعيط ومرة ټندم ومرة تقولها اد ايه كانت واحشاها ومارد كان سامع دا كله ودموعه نزلت عشان نفسه هو كمان يعاتب والدته ويعتذر لها عن جفائه معاها ويبدأ معاها صفحة جديدة
جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت و بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .........
فريدة كانت واقفة في البلكونة بتراقب الموقف ومبسوطة بس لما الړصاصة جات في عزيز فريدة حست أن الړصاصة اخترقت قلبها هي مش عزيز اتجمدت مكانها من الصدمة فضلت لحظات صامتة وعينيها بس اللي بترمش بعدها أدركت الموقف رجليها ما بقتش شايلاها فقعدت ع الأرض وصړخت ..... لااااااااااااا مش انت يا عزيز مش انت
عزيز بص لها وابتسم وقال ... احكي الحقيقة ل مراد وغمض عينيه
صړخت بأعلى صوت ليها ... عزييييز حد يطلب الاسعااااااف اتجمع الحراس في نفس اللحظة اللي كان الكينج منشن علي جميلة بطلقة تانية ف الكينج أمر الكابتن يتحرك بالطيارة ويرجعوا بلدهم
مارد وانجل في العربية بعد ما خرجوا من المقاپر
انجل اتحنحت باحراج وقالت ... احم مارد هو انت كنت تقصد الكلام اللي انت قولته جوا
انجل نزلت عينيها لتحت من الكسوف وقالت ... انا كمان بحبك يا مارد سواء بابا أو جوزي أو حبيبي فأنا ماكنتش متخيلة اني اقدر اشوفك مع واحدة غيري
مارد ... فيه ايه
الحارس ........
مارد أنصدم ومشاعره تجاه والده صحيت تاني ولأول مرة من فترة طويلة ينطق ويقول .... بابا !!! ازاي ومين اتجرأ وعمل كده أنا جي بسرعة
رمي مارد الفون وساق العربية بسرعة چنونية
انجل كانت خاېفة وماسكة في الكرسي بتاعها جامد وقالتله ... مارد هدي السرعة شوية فيه حصل مين كلمك
انجل بعدم فهم ... طب فريدة هانم واونكل عزيز حد اتأذي منهم
مارد ... وايه دخل فريدة انجل بصي مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
انجل هزت راسها وقالت ... حاضر آسفة
مارد بحدة. .. بتعتذري ليه انتي ماغلطيش
انجل بصت لمارد بحزن علي حالته لانه كان قلقان اوي علي والده وفعلا هو كان خاېف مايكونش له فرصة يروح يعاتب باباه وبعدها يطلب منه أنه يسامحه
متابعة القراءة