رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل الثاني و الثالث)

موقع أيام نيوز


الطفوله ..ويعمل محاسب بشركته ...يبلغ من العمر 28 عام يعيش حياة الحريه ويرفض فكرة الزواج مطلقا ...
قاسم ازيك يا صقر 
صقر اهلين يا ابو الصحاب ...انت فين كنت لسه هتصل عليك ...ليه ما جيتش الشغل ...
قاسم بعدين احكيلك ...المهم عايز منك خدمه وابتعد عن تمارا حتى لا تسمعه
صقر طبعا اتفضل ..
قاسم عايزك تروح على العنوان دا .......وتسأل عن الست حسنات ...عايزك تعرف عنها كل حاجه كبيرة أو صغيرة ...ومين عايش معاها ...

صقر تمام ادينى يومين وابلغك بكل شئ
قاسم يومين كتير ...بكرة يكون عندى ملف كامل عنها 
صقر واضح أن الموضوع كبير ....عموما هحاول ...
قاسم ما تتأخرش عليا
صقر تمام يا سيدى ...خلاص ...
قاسم يلا سلام ...
نادى قاسم على تمارا ...
قاسم يلا بينا 
تمارا حاضر ...بقلم منال عباس
عند حميدة 
قامت حميدة بمساعدة أهل الخير ..بډفن اختها حسنات ....وعادت إلى منزل اختها 
حميدة مفيش اى أثر للبنت هنا ...معقول جدها عرف پوفاة حسنات وجه علشان ياخدها ...احسن برضو ...حرام البنت تعيش بعيد عن أهلها اكتر من كدا ...وقامت بأخذ بعض المتعلقات المهمه لأختها ووجدت بعض الصور ل حسنات ومعها فتاة جميلة علمت أنها نفس الفتاة فأخذت صورة منهم للذكرى وأغلقت البيت مرة أخرى ...وقررت العودة إلى الاسكندريه ..حيث تعيش هناك ...
نزل قاسم مع تمارا ليجد الجميع بالاسفل
شاكر مش هتعرفنا بالعروسه ولا ايه يا قاسم 
قاسم بتنهيدة تيما حبيبتى وزوجتى ..اللى ربنا عوضنى بيها ..دا جدى شاكر 
كانت شمس تسمع حديثه وتستشيط غيظا 
اما تمارا تشعر بالخجل ..واقتربت من هذا الجد وسلمت عليه وقبلت يده 
استغرب الجميع من تصرفها 
الجد وقد شعر ببعض اللين فى قلبه تجاهها 
شاكر ربنا يبارك فيكي يا بنتى واضح انك بنت اصول ...تبقي من عائله مين 
نظرت تمارا إلى قاسم فهى لا تعلم اسم عائلتها 
ليجيب قاسم من عائله الحديدى ...
ليرد حسين اه كدا فهمت ...يعنى زوجتك قريبه 
صقر الحديدى ...
قاسم بالضبط كدا ...اولاد عم ...
شاكر هو دا النسب ولا بلاش ونظر الى شمس باستحقار ....
حسين ايه يا قاسم مش هتعرفها بينا احنا كمان 
قاسم اعرفك يا تيما بوالدى حسين وممنوع
 

تم نسخ الرابط