رواية راائعة للكاتبة اسراء ابراهيم مكتملة لجميع فصول... ( بسمة الصعيد)
المحتويات
ومشوفش وشه تاني ابداا اممم مع ان الخطة بتاعتي سرية بس هقؤلك عشان تعرف بس اني مش سهلة ابدا بص يا سيدي انا بقي يوم ما تعبت فجأة وروحت المستشفي شوفت صالح وهو ملهوف عليا اوي وحسيت كدة من تصرفاته انه معجب بيا وبعديها بقي قالي كلام كانه قاصد انه يفكر نفسه عشان ميضعفش فانا بقي هستغل الموضوع ده واقنعه اني اتغيرت وبقيت بسمة اللي هو عايزها واخليه يتعلق بيا وبعدين هوب ههههه اجرحه قدام كل الناس واعرفه انه مش هو الشخص اللي ممكن ابصله او افكر ارتبط بيه واردله اللي قالهولي بس قدام الناس
قالت كدة بسمة وهي بتمسك ايد صالح وبتترجاه وهي بټعيط بحړقة بس صالح مدهاش فرصة تتكلم فزقها بعيد عنه وهو بيقول بعصبية
هتجولي ايه هه رايدة تضحكي عليا بكلمتين عشان اصدجك وبكرة وجت كتب الكتاب تنفذي اتفاجك مش اكده لا يا بسمة انا بجي هريحك واجولك انك كسبتي ومن اهنه ورايح معدتيش هتشوفي وشي تاني يا بت خالتي
نادت عليه بسمة برجاء بعد ما سابها ومشي وفي نفس الوقت طلع صالح اوضته وهو مقرر يمشي الصبح من هنا وميرجعش تاني ابدا
اني مش خابرة ازاي طاوعتك في اللي انتي رايدة تعمليه ده يا فتون بجي تهملي بيتك وچوزك اكده يا بتي سالم لو مكنش رايدك كان زمانه مطلجك من زمان تجومي انتي تهمليه اكده للبت العجربة دي تاخده منيكي وكمان رايدة تطلبي منه يطلجك كيف ده بس يا رب
اني مهملتش سالم عشان اني مش رايداه ياما سالم محتار ومشاعره ناحيتي هو نفسه مش خابر اذا كانت عشج ولا شفجة اني مش رايدة اعيش مع سالم وانا طول الوجت خاېفة يهملني عشان خابرة انه بيعشج غيري هو دلوك هيفكر زين ياما من غير ما انا اكون ضاغطة عليه لو كان حبني بجد هيچي ياما انا متوكدة ولو محبنيش ومرچعش هبجي اني خسرته بس كسبت نفسي يا ام فتون وكفايا عليا ان معايا حتة منه اعيش عشانها عمري كله
سالم ياما
طبطبت شهيرة علي ضهر فتون بصعبانية وقالتلها بحزن
بلاش تتعشمي يا نضري عشان جلبك مېتوچعش ده اكيد ابوكي هو جالي انه مش هيروح الشغل انهاردة هجوم افتح انا
وفعلا قامت شهيرة تفتح واتفاجأت بحماها عبد القادر قدامها واټصدمت وفضلت بصاله شوية وبعدين اديته ضهرها وسابته ودخلت وهي بتتكلم
دخل عبد القادر وفجأة وبدون مقدمات بص لشهيرة وسألها بجدية
انتي خابرة مكان صالح يا مرت ولدي مش اكده
لفت شهيرة وبصت لعبد القادر باستغراب وقالتله بحدة
رايد ايه من صالح تاني يا عمي مش بكفايا اللي عملته معاه
عبد القادر قعد بتعب ورد بجدية وهو بيركن عصايته جمبيه
شهيرة قعدت قدام عبد القادر وقالتله بجمود
ايوة خابرة مكانه بس مش هجولك جبل ما تعرفني رايده في ايه تاني
اتنهد عبد القادر بحزن واتكلم بحزن باين علي ملامحه اللي باين عليها الكبر
اايوة يا شهيرة انتي كان عندك حج انا مكنتش متخيل اني ممكن اتحدت في الموضوع ده بس صالح غيابه مأثر فيا جلجه عليا حتي وهو غايب عني مخليني بندم مېت مرة في اليوم اني خليته يهملني ويمشي
كشرت شهيرة باستغراب وهي بتسأل عبد القادر بشك .
بيسأل عنك كيف يعني اني مش فاهمة حاچة
ابتسم عبد القادر وهو بيفتكر صالح وقال لشهيرة بحنين
عشية روحتاشوف احوالالشغل وسالم عامل ايه في الارض ومتابع الشغل ولا لا وهناك جابلت رشوان اللي كان دراع صالح اليمين وجالي
بالصدفة ان صالح كل يوم بيتحدت معاه وبيسأل عني وعنصحتي والشغل ماشي كيف وبيجوله يعمل ايه بالظبط
شهيرة عنيها دمعت اول ما سمعت
كلام عبد القادر وصعب عليها صالح اوي
من يومك وانت زين الرچال يا صالح طالع لبسمة امك كان جلبها
متابعة القراءة