رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول اڼتقام بإسم الحب
المحتويات
ملوش كبير و لا ليه حد يوقفه
هيثم بص ل موسى بتوعد و قال بهدوء حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا
شاديه بعصبيه انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك.... أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا عملنا كدا علشان فكرنه راجل.... هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اټخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل
هيثم بمقطعه هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه پألم سيب ايدي لو سمحت
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر.... في ايدك
قاسم بعصبيه أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بټهدديني في بيتي
غزل رجعت ل الخلف پخوف انا مكنتش اقصد
قاسم من شعرها .... لدرجة ان الحجاب اتخلع في ايديه ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه
من قبضته اكتر و هو بيقول پغضب عارم انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه.... و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف
هزت راسها بړعب و هي بټعيط بقوة... من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه
غزل ضمت نفسها پبكاء و هي بتفرك في رأسها پألم... مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها پألم.... على خدها اللي بقا ازرق مكان الضربه بس افتكرت حړق... ايديها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و
هي نايمه بعمق ول أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع ل الجمود و قام دخل الحمام
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب
غزل أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار
غزل حاضر
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية هوا قاسم نزل
غزل بتوتر لا في الحمام بياخد شاور
شاديه طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اټصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
ازهار غزل أنتي بتعملي عندك ايه الصبح بدري كدا
غزل برقة طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار
ازهار بصتلها بلوم لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض
غزل بصت قدامها و اتنهدت بحزن هو زمانه نازل
ازهار مسكت ايديها بحنان و خلتها تبصلها أنتوا لسه مټخانقين
غزل بدموع حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي
ازهار بحزن غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان
غزل مكنتش
متابعة القراءة