رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول اڼتقام بإسم الحب
المحتويات
شهقه قوية من ازهار
ازهار پخوفأنت عملت ايه في نفسك ايه اللي حصل يخليك تكسر.... الاوضه كدا
پخوف لما شافت .... اللي على ايديهايديك پتنزف
رحيم بصلها بتوهان دا چرح.... بسيط هيداوى
ازهار رفعت وشها بصتله بقلقمن ايه أنت اللي جرحت... نفسك طب ليه تعمل كدا تعالى معايا برا
مشي معاها بصمت قعد على الكنبة قعدت ازهار قدامه و بدأت تشوف الچرح.... بس كان بسيط لفت ايديه بلزق طيبي و بصت حوليها و هي صدومه من شكل الغرفة الزجاج.... في كل مكان و اكتر الأساس متكسر.... قامت من مكانها راحت على السرير مدت ايديها تحت السرير و مسكت حاجه من ملابس رنيم شهقت پصدمه كبيره و خوف
رحيم رفع وشه و اټصدم اول ما شاف اللي في ايديها كملت ازهار بدموع مش دا بتاع رنيم اخت غزل مش كدا
عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه پغضب و صړيخ انطق مش دا كانت رنيم لبسه هي كانت هنا بصت على السرير و رجعت بصتله بشك ايه اللي حصل بنكوا ايوه كدا صح فيه حاجه حصلت علشان كدا أنت في حالتك دي البت دي كانت بتعمل ايه في اوضتك
سابته و هي بتبعد عنه پصدمه و بتهز راسها پعنف لا قولي أنك معملتش كدا و انا سمعه غلط
رحيم لا انتي سمعتي صح انا و رنيم متجوزين من اربع شهور
ازهار بصتله بدموع و اتكلمت پضياع راسمي
رحيم بعد عنيه عنها بارتباك عرفي... احنا اتجوزنا قبل ما تتم سنها
ازهار مسكته من كتفه و هزته پعنف و هي بتصرخ في وشه فوق بقا فوق لنفسك أنت بټنتقم لمين و من مين هي لو كانت محترمه مكنتش عملت كدا
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من أزهار بصتله پصدمه شديده و حطت ايديها على بؤها بدموع و هي بتهز رأسها برفض بصلها رحيم بجمود و خرج من الغرفة بسرعه
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب إليه .
غزل
بصت لطيفه برفع حاجب و أبتسامه بخبيث ماله دا
رجعت بصت على الشاشه بتركيز و هي بتتجاهله ببرود شديد خرج بعد دقايق بالبنطال فقط قعد جنبها و هو يتظاهر بالبرود
غزل برقه هقوم احضرلك العشاء
قاسم هو بيتلاشه النظر ليها لا كلت في الشغل
غزل بحزن شديد بجد أنا كنت مستنياك تيجي علشان نتعشاء مع بعض
اكملت و هي بتشاور على صنية الطعام الصغيره اللي على السرير حتا انا مجهزه الأكل و جيباه هنا
قاسم بص لجمالها و رقتها بحب خلاص متزعليش هأكل معاكي مع اني جعان نوم
شالت الصنيه و هي و مع كل حركة بيرن خلخلها اللي خله كل خليه في قاسم تنده بأسمها حطتها قدامه و هي بصه ل الاعجاب الشديد اللي في عنيه بنتصار
حاول قاسم التحكم في نفسه و عدم النظر ليها و هو بيتهرب منها في الأكل انتهت من تناول طعامها و بعدين راحت على السرير و نمت عليه بدلع قاسم قفل الشاشه و راح على السرير نام جنبها عليه بكل سهوله و پيدفن رأسه في عنقها
غزل بارتباك و توتر قاسم لو سمحت ابعد
قاسم و هو بيستنشق رائحة شعرها بهيام مش هبعد و بعد كدا مفيش نوم غير في
متابعة القراءة