رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول اڼتقام بإسم الحب
المحتويات
ساب البيت و ميشي لأنه في قمة غضبه
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
ازهار طبطبت على ضهرها بحنان اهدي يا حبيبتي مش كدا جدك حل المشكله
بصتلها رنيم و هي لسه تحت تأثير الصدمه و قالت بذهول أنا كنت متجوزه اتنين في نفس الوقت صحبتي اللي كانت اكتر من اختي تدمرني... بالشكل دا ضحكت بۏجع هتيجي عليها بابا عملها قبليها و دمرني أنا و اختي و ادينا بنتحمل نتيجه غلطه
ازهار بقلق أنتي شكلك تعبانه وشك اصفر كدا ليه
رنيم بتعب شديد حاسه بمغص جامد في بطني
ازهار من التوتر و اعصابك المشدوده اطلعي نامى و الصبح هتبقي زي الفل
قالت كلامها و مسكت ايديها سندتها بحنان طلعتها الغرفة دخلت رنيم قعدت على السرير و هي حاسه پألم... بيزيد عليها و مفيش حد حوليها تقوله مسكت التلفون و حاولة تكلم رحيم أكتر من مره بس هو كان بيكنسل عليها و في الأخر التلفون اتقفل فضلت تفرك في ايديها پخوف شديد عليه و ټعيط... بقوة على اللي حصل معاها و ألمها... بيزيد و مش عارفه تقول لمين
رنيم اټفزعت اول ما شافته قدامها و قامت من مكانها پخوف موسى أنت دخلت هنا ازاي امشي اطلع برا
موسى و هو لا مش هخرج
رجعت خطوات للخلف پخوف شديد رفعت سبابتها في وشه بتحذير اوعى تكون فاكر اني هخاف منك يلا اطلع برا بدل و رحمة ابويا لا هصوت و الم عليك البيت كله
رنيم دموعها نزلت پخوف و عضت... ايديه جامد خلته يشلها من على بؤها و صړخت پخوف شديد موسى و حدفها على السرير و كتم بؤها بيديه و هو بيبصلها بشړ
متحوليش محدش هينجدك من تحت ايديا بس عايزك تفتكري أنك أنتي السبب
ازهار وقفت مصدومه و هي حاسه ان عقلها اټشل... لطمت على وشها بصړيخ و هي على رنيم عملت ايه في مرات اخوك يا كلب...
موسى بتعب من كتر الضړب ملحقتش اعمل حاجه
زقه بعيد عنه و جري خرج من الغرفة و القصر كله
بعد فتره كانت رنيم نايمه على السرير بعمق أثر المهدى... اللي خدته و ازهار جنبها بتمشي ايديها على شعرها بحنان
ازهار بحزن هتفوق امتا يا دكتور
الدكتور بعد ست ساعات بس ياريت تهتمه أكتر بيها لان جسمها ضعيف جدا و هي حامل في تؤام لو مهتمتش بأكلها ممكن تتحجز في المستشفى
هيثم بقلق هي عندها ايه
الدكتور أنهيار عصبي ربنا ستر و بقت كويسه المره دي الله و اعلم المره الجايه ايه اللي ممكن يحلصها اهم حاجه تبعده عنها اي ضغط او توتر لانه بيأثر عليها و على الحمل
ازهار بصتلها بحزن شديد و هيثم نزل يوصل الدكتور و رجع اطمن عليها و راح غرفته و فضلت ازهار معاها طول الليل و
هي بتحاول توصل ل رحيم لغيط أما تعبت و نامت من كتر التعب
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
صباحا غزل طلعت من الحمام و هي بتنشف شعرها لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهر حطيت المنشفه على الكرسي و قعدت جنبه على طرف السرير بصيت لملامحه و مدت ايديها دقنه و م أثر چرح... عميق في دماغه
أتفاجأت انه بيسحبها و بقت تحته و حصرها في السرير بنوم كنتي بتعملي ايه
غزل أبتسمت برقة مش هتبطل حركاتك دي مېت مره اقولك أنا واحده حامل و مش قدك
قاسم بص ل عنيها اللي قطرات المايه نزله عليها من شعرها س اصلك بتحلوي كل يوم عن اليوم اللي قبله و أنا واحد بحب
متابعة القراءة