رواية رااائعة للكاتبة أية شاكر مكتملة لجميع الأجزاء....( روحي تعاني )
المحتويات
بهدوء
استغر الله وأتوب إليه ٣ مرات وبعدين اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام وبعدين ختمت الصلاة ب سبحان الله ٣٣ مره الحمد لله٣٣ الله أكبر ٣٣ يبقا كده ٩٩ بقول مره لا إله إلا الله وحده لا
هزت راسي بتفهم وأخدت الريمود أقلب بين قنوات التلفزيون شويه وبعدين بصيتله لقيته باصص عليا وسرحان ابتسملي فابتسمت وسألته
صح... الرسول صلى الله عليه وسلم قال إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من
ابتسم وأخذ يردده أكثر من مرة وفي أخر مرة رددته بمفردي...
ابتسمت وقولتله
شكرا
قال بابتسامة
على الرحب والسعه
سكتنا شويه وأنا بقلب بين قنوات التلفزيون بملل وبناكل مع بعض من الصينية الرومانسية إلي مجهزاها وفي الأخر قولت
هيثم
إيه رأيك نتكلم شويه
نتكلم في ايه!
هيثم لو عايزه تساليني عن حاجه مثلا!
ومن غير تفكير سألته
هو إنت پتكرهني
ضحك بخفوت وقال
ليه بتقولي كده أنا عمري ما كرهتك بالعكس أنا بحبك
الكلمه أربكتني أو مستوعبتهاش كان بيبصلي بابتسامة وبنظرات حب أول مره أشوفها اتوترت وقومت من جنبه وأنا بقول بتلعثم
سيبت بطانبيتي وطلعت أجري فناداني
استني خدي بطانيتك
رجعت أخدها لقيته شالها وقال
سيبيها هجيبهالك
حطها على السرير ووقف ثواني يتأمل أوضتي بابتسامة وبعدين بصلي وقال
تصبحي على خير
وإنت من أهله
خرج وقفلت الباب وراه دخلت على السرير اتغطيت عشان أنام وقلبي بيدق جامد وعقلي بيكرر الحوار إلي دار بينا وأنا بتخيل شكله وهو بيقول
استغفر الله وأتوب إليه
وتاني يوم الظهر مشوفتهوش دخلت الحمام ورجعت أوضتي تاني بصيت لنفسي في المرايه وأنا بفكر بتواضعي المعتاد أنا برده حلوه وأتحب طبيعي يحبني!!
فردت شعري وفتحت الدولاب أبحث بين هدومي عن أكتر ملابس خروج جريئة عندي لبست بنطلون جينز على تيشيرت قصير وسيبت شعري.
مش عارفه إزاي مأخدتش بالي إنه واقف في بلكونتي! الباب من زجاج شفاف وفيه شباك صغير جنب الباب مفتوح فيها.
هات مراتك وتعالى أقعد معانا شويه يا هيثم دا الشمس طالعه والجو خلو تعالو خدوا فيتامين د
ضحك هيثم وقال
الشمس دي مش صحيه يا فوفه مش هي دي إلي فيها فيتامين د الصح من الصبح لحد الساعه ١٠ أو قبل المغرب بساعه
فتحت البلكونه بهدوء وأنا بدعي ربنا تكون تهيؤات وبكل أسف لقيته واقف!! الټفت هيثم وبصلي بنظرة متفحصة من فوق لتحت وابتسم وهو بيحك رقبته بارتباك.
مكنتش عارفه أصرخ ولا أجري ولا أعمل إيه!! كل إلي طلع معايا إني وقفت متنحه ببصله وهو بيبصلي!!!
لحظات مرت بيننا ببطئ..
٨ قبل الأخيرة
روحي_تعاني
بقلم آيه شاكر
وكعادتي لما بتوتر مبعرفش أرد ولا أتحرك ولا أتصرف أصلا.
دخل هيثم من البلكونه وابتسم وهو بيقول
إيه الحلاوه دي أأ..أنا أول مره أشوفك كده!
مكنتش عارفه يقصد إيه بكده! إلا لما رجعت وبصيت للمرايه وإلي أنا لبساه!! يا إلهي! أنا لسه لابسه الجينز والتشيرت القصير!
قولت بنبرة مرتفعة وبحدة
إنت بتعمل إيه هنا!
حط إيده على بوقي عشان أسكت فعضيت إيده فصړخ وبعد وهو بيتأوه وصړخت فيه
يا حيوان يا قليل الأدب يا عديم الحياء والأخلاق!
صوتي كان عالي وخالاتي كانوا قاعدين في الجنينه..
سمعت والدته بتنادي بصوت عادي
فيه إيه يا ولاد بتتخانقوا ولا إيه!
هيثم بصلي بأعين متسعه وپحده وبعدين رجع للبلكونه بص لمامته وقال بارتباك
ل.. لأ مفيش حاجه يا ماما متقلقيش
دخل وقفل البلكونه فقولت بنبرة مرتفعه
مفيش حاجه إزاي!! إنت شخص مش محترم
حط سبابته على فمه وقالي
هوووش
متابعة القراءة