رواية رااائعة للكاتبة أية شاكر مكتملة لجميع الأجزاء....( روحي تعاني )

موقع أيام نيوز

 

 


اسكتي بقا هتفضحينا
صړخت فيه بنبرة مرتفعة
أنا عايزه أفهم.. إنت بتعمل إيه هنا!!!!
ضغط على أسنانه وقال
قولت وطي صوتك! وبعدين أنا حر أقف في أي مكان يريحني.. هنا هناك براحتي...
بصلي بتفحص مره تانيه وقال بابتسامة ماكرة استفزتني
بس إيه الحلاوة دي... قمر يا ناس اللهم بارك
سحبت ملاية السرير ولفيت نفسي بدأ من شعري لأخمص قدمي.

ولما افتكرت أنا عملت إيه كنت هعيط معقول شافني وأنا برقص!
قعدت على طرف السرير كنت حابسه دموعي بصعوبه.
حاول هيثم يهديني فقال بتوتر
أأأأ... أنا... أنا... مشوفتش حاجه و... وبعدين ابقي شدي الستاره 
وطبعا واضح من كلامه إنه مشافش حاجه خالص!!
سكت هيثم شويه كنت باصه للأرض ومكشره وهو باصصلي قعد جنبي وقال
عادي يا همسه... مفيهاش حاجه ما إنت مراتي!
كلمة مراتي دي بټعصبني أكتر من آنسه إلي كان دايما بيقولهالي سابقا.
قومت من جنبة وقولتله بحدة
إنت شخص مش أمين أنا لا يمكن أعيش معاك ثانيه واحده!
خرجت من الأوضه أجري ولسه هفتح باب الشقة وقف قدامي وقال بضحك
استني بس هتنزلي بملاية السرير زي إلي ممسوكين أداب كده!
عقد ذراعه حول صدره وقال بابتسامة وبمكر
وبعدين لما عمي يسألك هتقوليله إيه! هو إيه إلي حصل بينا أصلا!!
وقفت مكاني للحظة أفكر لقيته قرب مني وقال
اعقلي يا همسه ربنا يهديك
قولت بنرفزة
أنا بكرهك بجد بكرهك
مستفز والله مستفز
ولما بصيت لوشه ولقيته مازال مبتسم جريت على أوضتي وقفلت الباب وقعدت أراجع إلي أنا عملته من شويه وأعيط على خيبتي وهيبتي إلي ضاعت.
أخدت دور برد وقضيت يومين في أوضتي وأخدت قرار إني مروحتش الشركه تاني لأن أنا كتكوته لا أد الشغل ولا ع ذاب الشغل وزعيق هيثم على أخطائي إلي مش بتخلص.
وكنت بتواصل مع سجى في التلفون.
ولما كنت أتأكد إنه راح الشغل بخرج من أوضتي.
كان أحيانا لما يبقا فاضي كان بيعمل الأكل ويخبط على أوضتي ويقول
أنا عملت أكل مسموحلك تأكلي منه طبق أو اتنين ومفيش مانع تقوليلي رأيك السكر
كنت بقف ورا الباب أبتسم ومبردش عليه.
ولما أتأكد إنه خرج كنت باكل منه عادي جدا ومبقولش رأيي ولا حاجه!
كان بيغسل هدومه ولو لقى هدوم ليا في الغسيل كان بيغسلها.
ومره خبط عليا وقال
همسه أنا جالي شغل مهم دلوقتي وفيه هدوم في الغساله معلش ابقي إنشريها
رديت 
ح... حاضر... ماشي هخرج أهوه
مرت الأيام بروتينيه بحته مفيش جديد لكن فيه تعامل خفيف بينا!
كنت بهرب منه وأحيانا بخاف منه لما يزعق لأنه عصبي جدا...
كان يوم الجمعه وبقالي فتره متجمعتش معاهم
مكنتش عايزه أرجع للصفر وأنعزل عن الجميع خرجت من أوضتي عشان أنزل أساعد ماما وخالاتي في أي حاجه.
كان قاعد يقرأ قرآن وكنت لازم أعدي عليه وأنا خارجه! 
رجعت خطوتين لورا بارتباك مش عايزه أشوفه! ولا عايزاه يشوفني كنت بتجنبه قدر المستطاع.
وقفت للحظات أكل في أظافري زي الأطفال! وأنا ببصله وبفكر معتقدش إننا نحب بعض أبدا ولا نعيش حياة رومانسية زي الروايات!! أنا أصلا مازال عقلي رافض فكرة إني ست متزوجه!
وبيقول بضحك
هاتي إيدك قومي
قومت لوحدي وممسكتش إيده فقبض أيده وبعد عني وهو بيقول بنفاذ صبر
ماشي يا ست همسه
جيت أخرج من الباب فقال
مش ناوية ترجعي الشغل
مش راجعه
براحتك مش هتحايل عليك.. أصلا مرتاحين من أخطائك
خرجت من الشقه وأنا بنفخ وكنت عايزه أعيط

 

تم نسخ الرابط