رواية رااائعة للكاتبة أية شاكر مكتملة لجميع الأجزاء....( روحي تعاني )
المحتويات
وهكذا مرت الأيام..
كنت بنام كتير وبهرب من أي تجمع عائلي ولو حد سأل عن حياتي الخاصه بقول الحمد لله...
لا حول ولا قوة الا بالله
وأنا بقا إيه إلي يضمنلي إن إلي في بطنك ده مني
شيماء بدموع
حرام عليك يا إياد والله ما حد قربلي غيرك
قال بحدة
إنت عايزه إيه دلوقتي يا شيماء اتجوزتك وخلاص خلصنا عايزه مني إيه!
عايزاك تعاملني كويس والله أنا بحبك..
نفخ بضيق وسابها ومشي ووقفت هي ټعيط.
سمعت حوارهم كله أصل أنا دائما الحوارات بتيجي لحد ودني من غير أي جهد! مش عارفه بيتكلموا في الجنينه ليه! المفروض يتكلموا في شقتهم!
روحت أقعد في غرفة حمام السباحه _غرفة محاوطة بسور من جميع الاتجاهات ومفتوحة السقف_ اتفاجئت لما لقيت مراد وريهام واقفين يتخانقوا! كالعادة....
أطلقك! عايزاني أطلقك بعد شهر من جوازنا إلي متمش أصلا!!
حاولت ريهام استعطافه فقالت
يا مراد أنا مش عارفه أتقبل وجودك في حياتي! و.. وكمان خاېفه إنت مبتسمعش إن جواز القرايب الأطفال ممكن تكون فيها تشوهات و....
زفرت بق وة وأكملت
أرجوك افهمني يا مراد...
افهميني إنت بقا! أنا بقالي شهر بحاول معاك بالحسنى... وطلاق مش هيحصل حاولي بقا
كتابات_آيه_شاكر
وفي المساء اجتمعت العائلة ولأول مره بعد الزواج أقعد معاهم دخل هيثم من الشغل وقعد جنبي قالي بابتسامة غير معهودة
عامله إيه
هزيت راسي بابتسامة صغيرة وقولت
كنت عارفه إنه أكيد بيكلمني كده قدام العيله! بصيت لبابا وقولت
بابا بعد إذنك أنا عايزه أرجع أشتغل في الشركه
رد هيثم بعبوس
سغل إيه!! لأ طبعا وبعدين أنا جبت سكرتير!
بصيت لبابا وقولت
بس أنا عايزه أشتغل ومش عايزه أكون سكرتيره ممكن أشتغل في الإداره مع ريهام! أو أي حاجه...
بصلي هيثم بحدة وسكت فقال بابا بهدوء
ابتسم هيثم وقال بسخرية
حسابات! هو حضرتك عايز تخرب الشركه ولا إيه!!
دي إهانه! قصده إيه! دا أنا نابغة هو ناسي لما أنقذتهم من الصفقه إلي كانت هتخسرهم!
بابا قعد يتكلم معاه كتير لحد ما اقتنع إني أنزل الشغل.
بصت خالتو وفاء لشيماء وقالت بابتسامة
وإنت يا شوشو مش عايزه تشتغلي معاهم!
كان نفسي أشتغل بس... أصل...
ازدردت ريقها وكملت
أنا حامل!!!
بدأت المباركات تنزل عليها زي المطر من ماما وخالاتي وطبعا مباركات مصطنعة من بابا وأعمامي! قالت ماما وهي بتبصلي أنا وريهام
عقبالكم يا حبايبي... عاوزيكم تملولنا البيت عيال
قولت في نفسي عيال!!! دول بيحلموا باين والأحلام مبتتحققش! صح ولا إيه ساعات الأحلام بتتحقق!
رجعت الشغل وظل هيثم يعاملني بكل حب زي ما انتوا شايفين! متجاهليني تماما ولا كأني موجوده.
شخص غامض جدا! وناجح جدا في شغله وأهم صفة لفتت نظري ليه إنه محافظ على صلاته في ميعادها ما عدا العشاء مش عارفه بيأخرها عن وقتها لحد قبل الفجر ليه! ولا يكون فيه صلاة كمان بتكون الساعه ٣ وأنا معرفش!!
صلوا على خير الأنام
في يوم أثناء البريك سألت سجى
هو.... هو يعني مش الصلاة المفروضة علينا هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء
نظرت لي سجى بتعجب وقالت
أيوه... ليه السؤال الغريب ده!
تجاهلت سؤالها وقولت
طيب لو حد بيصلي الساعه ٣ قبل الفجر كده يبقا بيصلي إيه!
قصدك صلاة القيام!
قولت بتدقيق
أنا حاسه إني سمعت عن الصلاة دي! تقريبا بتكون شكل صلاة التراويح الي في رمضان
أيوه فعلا تشبهها وبتبدأ من ركعتين من بعد صلاة العشاء لحد قبل الفجر... أنا ساعات بصليه وساعات لأ... ربنا يرزقني ويرزقك لذة قيام الليل
قولت بشرود
يارب
بصيت بتركيز على نقطه وهمية في الفراغ وقولت لنفسي
معنى كده إن هيثم كل ليلة بيصلي قيام الليل!!
سرحت جامد وأنا بفكر فيه! ميبانش على هيثم الإلتزام أو التدين هو مش صلاة القيام دي بيصليها الملتزمين!!!
معظم موظفين الشركه عارفين إننا اتجوزنا لكن سجى متعرفش! أنا مقولتلهاش وهي
متابعة القراءة