رواية راائعة بقلم حكاوي مصرية مكتملة لجميع فصول...عنوان رواية جديدة ( حارسي شخصي)
المحتويات
انه تعمد ذكر رنا فهو لاحظ عندما ذكرها من قبل دعاء مراد عليها فتعمد ذلك ....
كانت حلا تغلى من داخلها فور دعاء مراد علي اختها الراحله ولكن كتمت غيظها قائله رنا مين
جاسر دى كانت سكرتيره هنا بس لقوها مقتوله للاسف
مرادباستهتارياعم دى كانت مقضياها
جاسر بمكرمهو انت كان نايبك من الحب جانب
حلا بعد برهه من الصمت اه
.................
يتبع ..................................
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان ..
الفصل الحادى والعشرون ....
مضى شهران على اتفاق حلا مع جاسر وخالد استطاعت فيهما أن توطد علاقتها جدا بمراد وبالطبع لم يكن عسيرا بالنسبه لفاتنه مثلها مع شخص يلهث وراء الشهوه كمراد ....
نهى مش فهماكى يا مهجه
مهجهايه يا نهى اللى مش فهماه
نهى مش عاجبك مراد بلاشه
ضحكت مهجه بسخريه اسيبه ..كان ممكن اعذرك فى كلامك لو مكنتش حكتلك بنفسى مصيبتى معاه لكن اسيبه وبعدها
نهى بعدها تلاقى الراجل اللى يقدر توبتك ويسترك ويسعدك
امتلأت اعين مهجه بالدموع عند كلام نهى واسترقت النظر الى حازم الجالس مع جاسر بعيدا ..
لم يغب عم نهى نظرة مهجه لحازم فربتت على كفها بإشفاق قائله بيحبك
مهجه هو مين
نهى بمكر اللى عينك هتطلع عليه وهو كمان عينه هتطلع عليكى يا مهجه
مهجههه انتى طيبه اوى اوى
نهى يا بت انا اكبر منك وافهمها وهى طايره
مهجهادعيلى انا تعبانه اوى اوى
نهى ربنا يصلح الحال يا رب
كان حازم فى هذا الوقت جالسا مع جاسر يتحدثا فى امر مراد
حازم ھموت يا جاسر ..كل اما ييجى هنا بحس انى عاوز اخنقه
جاسر الصبر يا حازم..اطمن حلا ماشيه تبع الخطه
حازم بمزاححلا الشمال بس جامده وانت شكلك عجباك الحكايه
ضحك جاسر طويلا ورفع رأسه تجاه الشرفه الخاصه بغرفة سميه ثم قالهى غيرت كتير الصراحه بس مش فيا انا
........صعد جاسر الى غرفة سميه وهو يفكر فيما قاله لحازم
كعادتها منذ ما يقرب الشهر عندما تكون
تناولت العطر الخاص بها ووضعت الكثير منه ونظرت نظره اخيره لنفسها تنم عن رضا كامل ...
دخل جاسر وهو متوقع كالعاده ان تفاجئه سميه بمظهر جديد ولكن ما ان رآها حتى صمت تماما وتفحصها من اعلاها لاسفلها ....
جاسر احنا كمان بأينا بنشاور بصوابعنا خلاص ...
جاسر بمكر وهو يمسك بيده الغلاله التى كانت ترتديها منذ قليل انتى من امتى بتحبى النوعيه دى
سميه عادى يا جاسر تغيير
جاسر ممم انتى عارفه ان نهى كانت بتعمل اللى اكتر من كده ومع ذلك اتجوزتك
سميه بجديه متكلمنيش فى تفاصيل علاقتك مع نهى لو سمحت يا جاسر
جاسر لا يا ستى تشكرى بس عاوزك تطمنى ليا يا سميه
صمتت سميه فأكمل سميه انا اما حبيتك حبيتك لشخصيتك وطبعك..منكرش انى راجل وڠصب عنى ربنا وضع فيا شهوه وميل للستات زى اى راجل بس ربنا كمان من فضله ادانى عقل اقدر انظم بيه الامر ده وأنا لو هجرى ورا اى ديل فستان اكون حيوان ..
.............
فى شقة مراد تجلس حلا تشرب سيجارتها ..
يخرج مراد من الحمام يلف المنشفه حول عنقه وتتأمله حلا ..
مرادحلو انا صح
القلب من اول انطباع ولكن من قال أن الشياطين لابد ان تكون قبيحه ....
حلا مهو الحلوه مش هتحب غير الحلو
مراد بضحكه عاليه اموت فيك وانت واثق
تقدم مراد ليمشط شعره بينما تحدثت حلا مستدعيه اكبر قدر من الهدوء ..
حلا احكيلى يلا
مراد وهو يبعث اليها قبله فى الهواء ..مش عاوز احكى عاوز ....
حلا انت مبتزهئش من الامر ده .انا تعبت
حلا ورنا
نظر مراد اليها باستفهام
حلا كانت شبهى جاسر كان بيقلك مره انها شبهى
مرادبس انتى احلى بكتير
حلا شوقتنى اشوفها
مراد بس كده انت تؤمر اوريكى صورها
حلاانت كنت مصورها
مرادههه مصورها بس دى ليها ملف معايا ههه
حلا هى بس
مراديعنى هى ومهجه ومازن وقريب هيكون جاسر عشان اخد منه اللى انا عاوزه بس دى عاوزه شطارتك
حلا بمكر انا كده هخاف منك
مراد بجديه وصدققلتلك انتى لا ..انا حبيتك اوى يا حلا فعلا ..هقلك تعالى معايا
جذب مراد حلا لحجرة مكتبه ..
مرادبصى يا حلا ..اول مره ادخل حد هنا ..دى اوضة مكتبى ..شايفه فيها حاجه غريبه
تفحصت حلا الغرفه بأكملها ثم قالت لا عاديه جدا
مراد طب تعالى ادام المكتبه كدا
ذهبت حلا بجانب مراد الى المكتبه الممتلئه بالكتب
أخرج مراد بعض الكتب من الرف العلوى للمكتبه ..ثم ضغط على زر خفى فيها فانفتحت المكتبه امامها وابرزت خزنه ..
حلا بذهول انت مصېبه
مرادهههه امااال ..هنا بأى حياتى كلها
نظرت حلا اليه تستحثه على الكلام
مرادانا حاطط هنا كل حاجه تهمنى ورق دهب فلوس واتبع قوله بفتحه للخزانه
نظرت حلا فى داخلها وجدت بعض الفلاشات ورجحت انها لرنا
ومهجه وما صدمها واستوقفها هو حلى ومصوغات رنا التى كانت
متابعة القراءة