رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
الغائبة عن الوعى ...
تساءل مراد متعجبا وقفت ليه برة يا سليم ما تدخل.
رد بغيظ وهو يضغط على فكه والمصېبة اللى معاك دى هتعمل فيها ايه لما يشوفوك هتقلهم إيه
هتف ببرود دون أن يعى الآثار المترتبة على ذلك ولا حاجة. انت هتدخل دلوقتى وأنا
هدخل بيها من الباب اللى ورا لأوضتى علطول وانت وعمر هتدخلوا جوة عادى لحد ما أنزل. ..
نظر لها بكره كل خير إن شاء الله يا عمر.
صاح سليم بتهكم فهو يعلم صديقه جيدا
يا خوفى منك إنت يا بدران. الله يرحمها كانت طيبة ولا شريرة.
رد ببرود خفة. ...إخلص إنزل إعمل اللى قولتلكم عليه.
دلف سليم بالسيارة إلى الداخل وبعد ذلك صفها.
وصل بها إلى غرفته وأحتار أين يضعها
فنظر إلى الأريكة وقام بإسنادها ببعض القوة على الأريكة ثم تركها وأغلق الباب بإحكام من الخارج ونزل إلى الأسفل. ...
هتف فريد بغرابة أومال فين مراد مجاش معاكوا ليه.
رد سليم بأدب لا يا عمى هو جه وطلع فوق ونازل دلوقتى أصله راح يودى ملف مهم أوى في القضية خاف عليه ليضيع.
نظر عمر ناحية السلم فوجده ينزل فهتف أهو جه أهو. .
غمز عمر لمراد قائلا وديت الملف يا مراد
نظر له مراد بإستغراب وما لبث إن أدرك فقال
عمر بصوت منخفض ودى هتقضيها الخزنة.
وكزه سليم قائلا بنفس الخفوت
إخرس الله ېخرب بيتك هتودينا في داهية.
معتز مجتش ليه يا مراد الإفتتاح
مراد وهو يدلك رقبته معلش يا معتز مكنتش فاضى ها إيه الأخبار
هتف فريد بود كله تمام يا إبنى ....ناقص وجودك بس.
رد بإمتنان البركة فيك يا عمى إنت ومعتز.
جوة بيشوفوا الأكل كويس إنكم جيتوا علشان نتعشى مع بعض.
لمعت عينى عمر عند ذكره للطعام فقال
اه والله يا عمى أنا جعان مۏت. ..
ضحك الجميع عليه. ...........
بعد بعض الوقت كان الجميع يتناولون وجبة العشاء في جو من الألفة .......
بالأعلى رمشت لمار قبل أن تفتح عينيها وما إن فتحت عينيها نظرت لسقف الغرفة بإستغراب وما لبثت أن تذكرت فهبت جالسة تنظر حولها پخوف
ثم قالت بدموع هو. ..هو. .....هيعمل إيه
يا رب إستر أنا مليش غيرك. خليك معايا والنبى.
ذهبت ناحية الباب وحاولت فتحه ولكنه كان مغلق زفرت بضيق قائلة
وكمان قافل عليا الباب ......
راحت تتأمل تلك الغرفة الجميلة بجدرانها الرمادية وأثاثها العصرى الأنيق.
جلست على الأريكة ولفت يديها حول نفسها آخذة وضع الحماية وأخذت تتطلع للمكان بشرود. .....
فى فيلا حامد الداغر عاد مصطفى وحامد من العمل. ..
نظرت لهم صفاء فلم تجد سليم فتسائلت أومال فين سليم مجاش معاكوا ليه
رد مصطفى
سليم مع صحابه يا ماما.
أومال فين سليم الصغير وأخباره إيه دلوقتى
نظرت له بسخرية ثم هتفت
لا فيك الخير لسة بتسأل عنه دلوقتى على العموم هو كويس ومامته بتنيمه.
إبتلع مصطفى سخريتها وقال
ماشى انا طالع أغير هدومى على ما العشا يجهز.
هتف حامد وهو يصعد درجات السلم
وأنا كمان طالع دلوقتى الواحد هلكان من الشغل النهاردة .
هتفت بنبرة حانية سلامتك ألف سلامة يا حج. إطلع غير هدومك علشان تتعشى. وبعدين تريح براحتك. .....
فى غرفة مصطفى يدلف ويجد ندى تضع سليم في سريره الصغير. .........
مصطفى بصوت منخفض وهو يضع يده على جبين إبنه عامل إيه سليم
أجابته بإقتضاب كويس الحمد لله أدناله الحقنة من شوية وقعد يعيط لحد ما نام. ......
تنهد بإرتياح قائلا طيب كويس. ..............
تخطاها ووضع متعلقاته ودلف إلى الحمام أما هى جلست بإهمال والحزن يكسو وجهها. ...
بعد دقائق خرج من الحمام على رنين هاتفه فمسكه وما إن رأى المتصل أشرق وجهه
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد فإستغربت ندى ذلك ثم أجاب مصطفى
أهلا وسهلا يا هايدي إيه الغيبة الطويلة دى
أبدا بستجم يا روحى وعاملين إيه الجماعة عندك
كله تمام والله. ها هتيجى إمتى
يومين تلاتة كدة بالكتير .هستناك تيجى تاخدنى من المطار.
أكيد ماشى سلميلى على طنط سميرة وعمى حسن.
يوصل وانت كمان سلملى عليهم وبوسلى سليم الصغير. يلا سلام.
سلام. ..
إلتف ليضع الهاتف فوجد تلك المحدقة فيه پصدمة. ........
تسائل ببرود مالك فيكى إيه مبلمة كدة ليه
ندى بدموع مين دى اللى بتكلمها
مصطفى بمبالاة دى واحدة معرفة ها إرتحتى
ندى پألم إرتحت يا مصطفى إرتحت جدآ. ..
قالت ذلك ثم دلفت إلى الحمام بسرعة . .....
أما هو نظر لها ببرود قائلا على آخر الزمن تيجى واحدة ست وتستجوب مصطفى الداغر أنا أعمل اللى أنا عاوزه وإن كان عاجبك. .. ..........
ألقى نظرة على طفله ثم نزل للأسفل. ....
فى فيلا مراد رحل سليم وعمر بعد قضاء الأمسية معهم
متابعة القراءة