رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
رحلت أخذت تبكي على بشدة عليها فهى بالأخير والدتها.
بالخارج وقف متصنما ومندهشا لقد أعتذرت سليطة اللسان لتوها له. كيف فعلت ذلك
ولكنه قلق عندما رأى دموعها و تساءل عن السبب فهى كانت مع لمار لتوها وهذا يعنى أن السبب موجود لدى لمار ولكنه توجه لوالدته بسرعة وهتف بقلق
ماما روحى شوفى سجود مالها
هز رأسه نافيا وهو يقول مش عارف يا أمى مش عارف بس طلعت من عند لمار بسرعة وراحت أوضتها.
تساءلت بدهشة معقول لمار زعلتها
هز رأسه بعدم معرفة قائلا
مش عارف يا أمى بس يا ريت تروحيلها دلوقتى علشان كانت معيطة.
أردفت بقلق لا إنت كدة قلقتنى اكتر أنا رايحة أشوفها جيب العواقب سليمة يا رب.
طرقت خديجة الباب فمسحت سجود دموعها بسرعة وسمحت للطارق بالدلوف.
دلفت خديجة ومعالم القلق تتشكل على وجهها فجلست إلى جوارها قائلة بهدوء
مالك يا حبيبتى لمار ضايقتك ولا حاجة
هزت رأسها بنفى قائلة لا أبدا يا عمتو هى هتلبس وشوية وهنمشى.
نفت قائلة بكذب أبدا ما بعيطش أنا بس مضايقة شوية علشان لمار هتمشى وتسيبنى لوحدى.
هتفت بإستنكار يا سلام ولو انو مش سبب مقنع أوى بس براحتك يا حبيبتى وقت ما تحتاجى تتكلمى هتلاقينى.
نظرت لها بدموع هاتفة برجاء ممكن تحضنينى
سحبتها خديجة على الفور وأحتضنتها بشدة وأخذت تمسح على ظهرها بحنان قائلة
هتفت پبكاء أنا بحبك أوى يا عمتو خليكى جنبى ما تسبنيش.
أردفت بقلق مش هسيبك يا عمرى مش هسيبك بس أهدى. وانا كمان بمۏت فيكى يا روح عمتو ربنا يشهد إنتي غالية عندى زى عمر ولمار.
هتفت پبكاء يا ريتك كنتي انتى أمى. ..هى هى مكانتش بتحبنى وكانت بتضربنى وتقولى بكرهك في وشى. ..أنا كنت عاوزاها تاخدنى في حضنها زى أى أم بس هى كانت بتحب الفلوس أكتر لحد ما كانت السبب في مۏتها. ...بس. .بس أنا مش بكرهها. .هى أمى بردو.
ثم أضافت بمرح وأنا يا ستى مش عجباكى ولا إيه مش ماما أنا بردو
ضحكت قائلة بحب أحلى ماما فى الدنيا كلها.
هتفت بمرح يبقى خلاص ورينى ضحكتك الحلوة دى وقومي نشوف البت لمار لأحسن تكون نامت تانى.
ضحكت قائلة ايوة عندك حق بقت تنام كتير أوى الأيام دى الحمل وعمايله.
هتفت بسرعة حاضر حاضر بسرعة أهو اسبقينى إنتي وأنا هحصلك.
خرجت فجأة فوجدت عمر في وجهها الذي إصطنع قدومه للتو فسألها في إيه قالتلك مالها
نظرت له مطولا ثم مسكته من أذنه قائلة يعنى ما كنتش بتلمع أكر يا حضرة الظابط
هتف ببراءة بلمع أكر لا يا أمى انتى ظالمانى أنا كنت رايح أوضتى.
شدت أكثر على أذنه قائلة يا واد عليا أنا الكلام دة سمعت كل حاجة يا لئيم وجاى تسألنى مالها
أردف بتذمر يوووه يا أمى دايما ظالمانى كدة.
تركت أذنه قائلة أنا عارفة مش هاخد منك لا حق ولا باطل.
خرجت لمار قائلة أنا جاهزة يا ماما.
عانقتها بفرح قائلة ألف مبروك يا روح ماما.
هتفت بابتسامة الله يبارك فيكى يا ماما.
هتف عمر بمرح وهو يعانقها مبروك يا عروسة . بس أنا خاېف لتولدى في الفرح تبقى كملت.
هتفت بضحك هههههه ما تخافش أنا يدوب فى أول الرابع.
تذكرت لمار سجود فقالت بقلق ماما فين سجود مشيت من عندى زعلانة من أول ما جيبت
سيرة أمها بس والله ما كنت أقصد.
اردفت خديجة بحزن هى عيطتلها شوية وهديت الحمد لله محدش يتكلم معاها في الموضوع دة تانى قدامها ....
أومات لمار بموافقة ماشى يا ماما. .
خرجت سجود قائلة بمرح عكس الذى بداخلها أخيرا جهزتى يا دبة هانم يلا بينا.
أجابتها لمار ماشى يا ستى مقبولة منك دبة دبة.
تدخل عمر قائلا طيب يلا علشان اوصلكم والحق مراد وسليم.
قال ذلك ثم نزلوا للأسفل وصعدوا إلى السيارة وإنطلقوا إلى مركز التجميل.
حل الليل سريعا عند مراد وسليم كانا قد إنتهوا فكانوا في أحسن طلة.
هتف عمر بمرح مبروك يا رجالة عليكم الحبس.
هتف سليم بهيام بس حبس إنما إيه أحلى حبس والله.
غمز له بعينه قائلا اه يا شقى إنت ما صدقت.
هتف بضيق قر يا اخويا قر ما هى طالما فيها وشك مش هتعمر.
ضحك قائلا ليه كدة يا صاحبي قلك كلمة يا أبو نسب.
حدق فيه بنظراته الڼارية قائلا إنت تسكت خالص مسمعش صوتك لحد ما الليلة دى يخلص.
أدى التحية العسكرية قائلا علم وينفذ يا أفندم.
نظر له سليم قائلا بتشفى ناس تخاف ما تختشيش.
هتف بتذمر طيب يلا يا اخويا منك ليه زمان العرايس خللت
متابعة القراءة