رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
ما اسمعش نفسك لآخر الفرح.
جلست في مكانها على الفور ثم نظرت أرضا پغضب شديد فنظرت له خديجة بعتاب ثم تحدثت بلطف حبيبتي متزعليش بيهزر معاكى.
هتفت بخفوت عادى يا عمتو هو اصلا بنى آدم بارد.
كتمت ضحكها بصعوبة بينما أردف عمر پغضب أقسم بالله لولا الفرح والناس كنت عرفت لسانك اللى عاوز قطعه دة كويس أوى.
هتفت پغضب تقصد إيه بكلامك دة
أجاب ببراءة هو أنا كلمتك
ثم أضاف بخبث هو انتى راجل لا سمح الله
قال ذلك ثم نهض وهو يتابع عبوسها بإبتسامة متشفية بينما ودت هى لو تقوم وتلكمه في وجهه وتشفى غيظها منه.
ولكنها فرغت فاهها وفتحت عينيها على وسعهما من الصدمة حينما رأته يقف بالفعل مع إحدى الفتيات ويتحدث معها بلطف فجزت على أسنانها لها.
هتفت بهدوء ايوة.
نظر لها مطولا ثم هتف بحذر
لمار أنا عاوزك تنسي كل اللى فات ونبدأ من جديد أنا عارف إنى غلطت في حقك بس اوعدك إنى هصلح كل اللى عملته بس انتى ثقى فيا.
هتفت بإبتسامة مصطنعة اه طبعا بثق فيك.
هتف بسعادة يعني خلاص مسمحانى من قلبك.
فضمھا بسعادة فها هو قد أسقط حملا يحمله على عاتقه حينما أخبرته إنها سامحته . بعد بعض الوقت تقلصت ملامحها قائلة پألم مصطنع ممكن نقعد علشان تعبت
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
أردف بسرعة متفهما لوضعها اه طبعا يا حبيبتي.
ذهب بها ناحية مكانهم المخصص وجلسوا فهتفت لمار بصوت خاڤت للغاية
نظر لها مراد بدهشة وجدها تحدث نفسها فقال مالك يا حبيبتى إنتي بتكلمى نفسك ولا إيه
هزت رأسها بنفى قائلة لا أبدا ما بتكلمش.
قالت ذلك ثم أخذت تنظر للمدعوين وتبتسم لهم. .......
شعرت بالإختناق لوجوده مع فتاة غيرها فصور لها عقلها الصغير إنه يحبها فإستأذنت من عمتها مدعية إنها ذاهبة للحمام.
خرجت للخارج ودموعها على وجنتيها ثم اخذتها أقدامها لشارع بعيد فارغ من المارة فجلست على الرصيف ووضعت رأسها بين قدميها وأخذت تبكى.
خرج بقلق يبحث عنها فأخذ ينظر هنا وهناك وأخيرا لمحها فى ذلك الشارع المهجور فجز على أسنانه پغضب وسرعان ما توجه إليها وسحبها من زراعها عنوة واوقفها ثم صړخ فيها قائلا
ولكنه صدم حينما رأى وجهها مغطى بالدموع وصدم أكثر من هجومها الضارى حينما صړخت فيه پبكاء وهى تضربه على صدره قائلة
عاوز إيه من زفتة عاوز إيه سيبنى في حالى وروح للبنت اللى كنت واقف معاها دى يا بارد يا تلم يا عديم الإحساس. .....
مسك يديها وثبتها جيدا قائلا بحدة
أهدى اهدى فيه إيه لكل دة
هتفت بغيظ فى إنك. ...إنك. ....
أردف بهدوء إنى إيه انتى قلتى إنى بارد وكلام تانى مش هاحسبك عليه دلوقتى ممكن اعرف ليه
أجابته بتوتر وهى تنظر أرضا
علشان علشان ملكش دعوة.
ضربها بخفة على رأسها قائلا بمرح اه بس
لو تبطلى طولة لسان.
ثم أضاف بخبث بس اعترفى إنك غيرانة من البنت اللي كنت واقف معاها من شوية
هتفت بإعتراض وأغير ليه إن شاء الله دا أنا قمر واحلى منها.
هتف بسخرية قمر بالستر. يا بنتى دي أنثى رقيقة مش زى ناس عليها جعارة تجيب اللى فى آخر الشارع.
صاحت فيه پغضب خلصت كلامك يلا روح بقى للانثى الرقيقة بتاعتك دى عاوزة اقعد لوحدى .
أمسك رسغها بقوة قائلا پغضب عاوزة تتنيلى تقعدى فين لا مؤاخذة مش شايفة إن دة شارع مقطوع مفهوش صړيخ ابن يومين.
قدامى بدل ما أرزعك قلمين يفوقوكى.
قال ذلك ثم سحبها خلفه إلى القاعة ولكنه توجه بها ناحية الحمامات قائلا بحدة
ادخلى اتنيلى اغسلى وشك دة.
هتفت بدموع ما تزعقش.
اردف پغضب لا هزعق طالما ما بتجيش بالحسنى هزعق واتقى شرى واسمعى الكلام.
خاڤت من منظره فدلفت إلى الحمام على الفور وقامت بغسل وجهها فهو على حق هيئتها كانت مزرية للغاية فأختلط الكحل بسماعها مشكلا خطوط سوداء وبعد أن انتهت جففته وعدلت حجابها وخرجت وهى تنظر أرضا قائلة بهدوء خلصت. ..
نظر لها قائلا طيب يلا.
دلف بها إلى الداخل وجلسوا إلى جوار خديجة التى قالت بدهشة
مالكم كدة مبوزين وكنتو فين
نظر عمر لسجود قائلا بضيق الهانم قاعدة فى شارع مقطوع ومش عاوزة تيجى معايا قال إيه عاوزة تقعد لوحدها.
هتفت خديجة بعتاب كلام إيه دة يا بنتى بردو كدة
هتف بضيق شكل النهارده هرمون النكد عامل شغل عالى أوى معاها.
نظرت له بضيق ولم ترد عليه ومسكت كوب العصير ترتشف منه ببرود.
نظر لوالدته قائلا بجدية بقولك إيه يا ماما بنت أخوكى دي دماغها ناشفة ولسانها أطول منها فأنا عاوز صلاحيات تخليني أادبها
متابعة القراءة