رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
تتمناه. .......
صړخت بفزع حينما تحدث فجأة بصوت عال
صباح الخير .
نظرت له بحنق قائلة حرام عليك خضتنى كح أعطس اعمل أى إنذار.
ضحك قائلا المرة الجاية هبقى أرن الجرس.
ثم قال بمكر بس إيه صاحية رايقة كدة سبحان الله اللى يشوفك امبارح ميشوفكيش النهاردة بتتحولى تحول فظيع.
نظرت للأرض بخجل قائلة أاااا هروح أشوف عمتى.
نظرت له پغضب قائلة بقولك إيه يا جدع إنت أنا ساكتالك من الصبح بطل تلطيش فيا
ضحك بسخرية قائلا هو دة الكلام. طمنتينى عليكى.
نفخت أوداجها بغيظ وتخطته أما هو إلتقط إحدى قطع الخيار من أمامه ووضعها في فمه وأخذ يتابعها بتسلية.
صباح الخير يا عمتو.
نظرت لها خديجة قائلة صباح النور يا حبيبتى مالك مبوزة ليه على الصبح.
هتفت بضيق ابنك. ...
ضغطت على رأسها بنفاذ صبر دلالة على بداية يوم جديد من الشجار بينهم الذى لا ينتهى قائلة
عملك إيه أنا مش عارفة ازاى هتكملوا مع بعض وانتوا على البر كدة هتاكلوا بعض.
خرجن للخارج ووجدوا عمر يجلس على الطاولة بإنتظارهم قائلا
صباح الخير يا ماما تعالى افطرى شكل بنت اخوكى نفسها مفتوحة النهاردة وحضرتلك وليمة ما شاء الله.
ضحكت قائلة تسلم أديها حبيبة قلبى.
هتف بمرح سيدي يا سيدى على الرضا اللى على الصبح دة.
ثم بدأوا بتناول الطعام فهتف عمر
وما إن انتهى من كلامه كان كل ما بفم سجود قد بصقته عليه. ...
هتف بتقزز إيه دة هو أنا المزبلة بتاعتك الله يقرفك.
ضحكت خديجة قائلة ما إنت تستاهل الصراحة ما إنت بتجيب سيرة الموضوع دة وهى يا بتاكل يا بتشرب. ...
هتف بغيظ أنا اللى استاهل جبته لنفسى.
وما إن انتهى من كلماته وجدوا سجود قد سقطت أرضا غائبة عن الوعى. .
نهض بسرعة والخۏف يتآكله بداخله أخذ يربت على وجنتها بقوة قائلا بقلق
سجود. ...سجود فوقى. .....
هتفت خديجة بقلق شيلها يا عمر وډخلها جوة بسرعة. ...
أذعن لطلب والدته وقام بحملها إلى غرفتها ثم مددها فاتت والدته من خلفه وهى تحمل زجاجة العطر في يدها قائلة عمر أطلع هفوقها.
هزت رأسها برفض قائلة لا لا مفيش داعى.
خرج عمر وهو يسلط نظراته عليها حتى أغلق الباب.
بعد محاولات من إيقاظها زفرت بإرتياح قائلة
أخيرا صحيتى حمدا لله على سلامتك.
هتفت سجود بدموع هو. ...هو مش هيتجوزنى صح
هتفت بغيظ أه يا
بنت المجانين يعنى توقعى قلبى علشان فى الآخر تسألينى سؤال زى دة مش عارفة أعمل فيكى إيه
هتفت پبكاء مقررة أن تفصح عما بداخلها
أنا. ....أنا بحبه يا عمتو بحبه اوى. ....
أشفقت عليها قائلة حبيبتى خلاص بطلى عياط هجوزهولك ڠصب عنه. ..بطلى بقى. .
بالخارج كان قلبه يتراقص فرحا على أنغام العشق حينما سمع إعترافها بحبها له.
إبتسم بخفوت فتلك سليطة اللسان تحبه .
بالداخل أشارت خديجة لسجود بالصمت وتوجهوا ناحية الباب وسط تعحبها ولكنه ذهب أدراج الرياح حينما فتحت خديجة الباب ووجدوا عمر فى وجههم.
أخذ ينظر يمينا ويسارا في إرتباك ملحوظ ثم حك برأسه قائلا بحرج
احم. .إنتي كويسة دلوقتى.
أجابته بتوتر اه الحمد لله كويسة.
تنهد براحة قائلا طيب الحمد لله.
هتفت خديجة بخبث متقلقش يا عمر هي كويسة مش لمعت الأكر بردو
هتفت سجود بتعجب يعنى إيه لمع الأكر دى يا عمتو
ضحكت قائلة لا ما تخديش في بالك يا روح عمتو. يلا دلوقتى علشان نفطر.
لحقهم عمر وهو يشعر بالغيظ من والدته فجلس يأكل بصمت .
هتفت بجدية عمر إبقى تعالى بدري علشان نروح نشوف أختك.
أجابها بهدوء حاضر يا أمى..
كان يجلس قبالتها يتأملها وهى غافية يبتسم بعدم تصديق فمن يظن أن شخصا مثله يقع في الحب فحصونه إنهارت أمامها حينما غزتها هى وإنتضرت ورفع هو الراية البيضاء مستسلما لذلك الحب أن يغزوه وبإرادته.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
إستيقظت من نومها وفتحت عينيها وما إن وجدته أمامها كادت أن تطلق صړخة عالية لولا يديه التى وضعها على فمها. .........
هتف بحدة إيه فى إيه هو أنا هاكلك أخرسى.
أبعدت يديه قائلة إنت. ..إنت. ...جيت هنا إزاى قصدي يعنى ليه
هتف بسخرية جاى أقول لمراتى صباحية مباركة يا عروسة.
هتفت بتوتر طيب. .طيب امشى طنط أمينة لتيجى تشوفك.
هتف بسخرية طيب وما تشوفنى. بصى بقولك إيه متختبريش صبرى أحسنلك يا إما تتعدلى وتظبطى كدة يا إما هشوفلى تصرف تانى معاكى
نهضت بخجل شديد أمامه وتوجهت للحمام
وبعد مدة خرجت وهى مرتدية عباءة وردية مطرزة جميلة للغاية. ...
عندما رآها أطلق صفيرا عاليا وهو يقول بعبث إيه القمر دة عندنا القمر بحاله في البيت.
ڼهرته بخجل سليم.
هتف بصدق قلب وروح سليم.
متابعة القراءة