رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )

موقع أيام نيوز

...يلا اجهزى علشان الجماعة جايين يباركولك. ....
هزت رأسها بموافقة وذهبت لتكمل زينتها. .
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى أتت خديجة لترى إبنتها فرحبوا بهم ترحاب شديد. 
أتت لمار وأحتضنتها والدتها وسلمت على أخيها وسجود وأخذوا يتسامرون. 
إنسحبت فاطمة بهدوء لغرفتها فهى لا تحب وجود لمار منذ البداية. 
بينما كان مراد يغلى غيظا وعندما حدثه عمر وأخذ يمرح معه أذداد غضبه فأتت له فكرة خبيثة فقال 
عمر تعال برة معايا عاوزك في موضوع في الشغل. 
نهض عمر غافلا عن نواياه قائلا 
ماشى يلا بينا.
خرجوا وتوجهوا إلى ناحية المسبح وكاد عمر أن يتحدث إلا إنه فوجئ بلكمة قوية أوقعته أرضا فنهض وهو يضع يده موضع اللكمة فقال بعتاب والم 
إيه اللى إنت هببته دة هزار بايخ على فكرة. ..اااااااه
إلا انه فاجئه بأخرى فهتف بتذمر 
لا بقى كدة كتير فيه إيه
هتف پغضب وغيظ ما أنا لازم أفش خلقى في حد يا فيك يا فى أختك اللي متلقحة جوة دى. فأختار إنت بقى. ..
نظر له بدهشة قائلا إنت عاوز ټضرب لمار
هتف بغيظ وأكسر رقبتها كمان. ...
هتف عمر بجدية وټهديد طيب إبقى فكر تعملها حاجة كدة.
أشاح بيده بلا مبالاة يا شيخ اتلهى. ..
قال ذلك ثم جلس على أحد المقاعد والضيق بادى على وجهه. 
جلس إلى جواره قائلا بمرح مالك يا عريس هو فى عريس يبقى مبوز كدة 
ألحق نفسى يعنى
زفر بضيق قائلا بقولك إيه يا تتكلم جد يا تخرس خالص.
تحدث بجدية يا عم مالك قلقتنى
هتف بضيق أختك. ..
سأله بحذر مالها
زفر بضيق ثم قص عليه كل ما فعلته وما إن 
إنتهى حاول أن يكبح ضحكه ولكنه لم يستطع فأخذ يقهقه عاليا حتى أحمر وجهه وأدمعت عيناه. 
نظر له بغيظ قائلا عجبتك أوى يا أخويا
هتف بضحك هههههه بجد هههههه مش قادر هههههه هى عملت كل دة 
البت دى عاوزة وسام من الداخلية كأول حد يمد أيده عليك هههههه. .....لا دا أنا لازملى قعدة معاها عملتها ازاى الجاحدة دى !!!
جز على أسنانه پعنف قائلا پغضب مكتوم 
عمر عدى ليلتك على خير. ....
صمت قائلا أمرك يا كبير. ...
فكر قليلا ثم قال تعالى نلعب ملاكمة.
نظر له پذعر قائلا إيه لا لا أنا بقول خليها مرة تانية.
نظر له بسخرية قائلا إيه خاېف ولا إيه
هتف بتلعثم هه لا لا أبدا.
....
أردف ببرود طيب يلا قدامى.
اه ماشى. ثم هتف بصوت خاڤت ربنا على الظالم والمفترى.
هتف بحدة بتقول إيه يا زفت
أجابه بنفى ما بقولش ما بقولش يلا. ..
بعد بعض الوقت إنقضت الأمسية ورحلوا إلى المنزل. ..
بعد مرور إسبوع كانت ورد تجلس مع سليم على أحد الشواطئ في فرنسا.
هتفت بحماس الله المكان حلو أوى هنا يا سليم. 
ضحك قائلا مش قولتلك هيعجبك.
هتفت بتذمر بس برضو هنروح إسكندرية.
قهقه عاليا وهو يقول ما بتنسيش حاجة إنتي. حاضر يا ستى.
نظرت له بحب قائلة شكرآ أوى يا سليم.
نظر لها بإنتباه قائلا بتشكرينى على إيه
هتفت بهدوء لأنك خليتنى أشوف سميحة وكمان اللى عملته معاها إنك توفرلها حياة كريمة هى وأمها رغم اللى عملته فيا بجد شكرآ.
ضربها بخفة على رأسها قائلا بتشكرينى على إيه يا هبلة. دى أقل حاجة ممكن أعملها لحد غالى عليكى . وبعدين إحنا هنقضيها شكرانيات ورانا مصالح إحنا. ..
نظرت له بعدم فهم قائلة مصالح إيه
حملها على حين غرة متوجها بها إلى الفندق قائلا بعبث لما نروح هتعرفى.
شهقت بخجل قائلة سليم بطل ونزلنى. ...
لم يرد عليها وإنما أخذت ضحكاته تعلو عليها.
كان يسير بغرفته پغضب شديد من أفعالها فهى منذ ذلك الزفاف وهى تنام إلى جوار والدته متجاهلة إياه وكأنه غير موجود. 
لقد طفح الكيل إلى هنا وكفى سيريها من مراد فهى ولا بد إنها نست وجهه الآخر. لذلك خرج مسرعا إلى غرفة والدته كى يجلبها عنوة ويحدث ما يحدث. 
كانت والدته بالحمام بينما هى كانت تأكل بعض السندويتشات بنهم وبإستمتاع شديد وما إن رفعت وجهها ووجدته أمامها هتفت پذعر ممممراد. .
أجابها بسخرية أيوا مراد اللى قاعدة تلغى هنا ولا على بالك.
هتفت بإعتراض إيه تلغى دى ! من فضلك أنا ما اسمحلكش.
أجابها بعدم إكتراث بلا تسمحى بلا ما تسمحيش. قومى زى الشاطرة كدة قدامى على جناحنا.
هتفت پخوف لا لا أنا عاوزة أقعد هنا.
ضيق عينيه بتوعد قائلا بقى كدة. انتى اللى جبتيه لنفسك.
قال ذلك ثم توجه ناحيتها وحملها رغما عنها فصړخت قائلة إلحقينى يا طنط أمينة.
خرجت أمينة على صړاخها وحينما وجدته يحملها هتفت بدهشة مراد إنت رايح بيها فين 
نظر لها بغيظ قائلا إيه يا أمى هو إنتي اللى متجوزاها ولا أنا
ضحكت بخفوت قائلة احم لا طبعا إنت يا حبيبي. 
هتف بضيق يبقى خلاص تسيبينى أتصرف معاها زى ما أنا عاوز.
هتفت لمار برجاء خلينى معاكى هنا بالله عليكى.
هتف پغضب أخافها إنتي تخرسى خالص ما اسمعش نفسك. 
ثم وجه حديثه لوالدته قائلا تصبحى على خير يا أمى.
هتفت بتحذير وانت من أهله. براحة عليها.
هتف بسخرية متقلقيش في عينى.
قال ذلك
تم نسخ الرابط