رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )

موقع أيام نيوز

ثم خرج بها من غرفة والدته وتوجه إلى جناحه وما إن دلف غرفتهما أنزلها برفق فذهبت وجلست على آخر الأريكة تجنبا لأى رد فعل يصدر منه . 
أما هو نظر لها مطولا ثم هتف بخفوت 
استعنا على الشقى بالله.
جلس إلى جوارها وهتف بهدوء مغاير 
ممكن أعرف إيه اخرة اللى بتعمليه دة
هتفت بتلعثم أاااا أنا أنا ما بعملش حاجة. ....
هتف بإستنكار يا سلام. انتى هتستعبطى. 
ماشي يا لمار شوفى بقى يا حلوة مرواح عند أمى وتباتى عندها تانى مفيش سامعة ولا لا.
هزت رأسها بموافقة پخوف منه فتحدث پغضب عاوز اسمعها منك.
إنتفضت على صراخه قائلة بدموع 
حاضر. ..حاضر. .....
زفر بضيق لانه استخدم العڼف معها فتدارك نفسه قائلا بتعيطى ليه
أجابته پبكاء علشان خاېفة منك. ...
لمست كلماتها قلبه فأحتضنها بقوة رابتا على ظهرها بحنان قائلا 
خلاص إهدى أنا آسف. ........
بعد فترة إنتشلها من بين زراعيه برفق ونظر لها قائلا خلاص هديتى. ..
هزت رأسها بموافقة فأكمل بمزاح 
عامل إيه ابن الكلب اللى جوة دة
إمتعضت ملامحها قائلة بضيق إيه اللى إنت بتقوله دة ما تشتمش ابنى. ..
ضحك قائلا هههههه ماشى يا ستى يلا قومى بقى علشان تنامي. ...
نظرت له بتوتر قائلة ها. .
هتف بصرامة ها إيه يلا إنتي لسة هتفكرى.
أشارت بيدها للأريكة قائلة بتلعثم أاااا انا أنا هنام هنا.
جز على أسنانه وإبتسم لها إبتسامة صفراء قائلا لمار حبيبتى إقصرى الشړ ويلا. ...
نهضت وتوجهت للفراش وتمددت بحذر ثم فعلت عادتها تحت أنظاره المذهولة فقال بدهشة إنتي بتعملى إيه
أجابته من تحت الغطاء هنام. ..
أردف بسخرية تصدقى كنت فاكرك هتطبخى ما أنا عارف إنك هتنامى بس ليه متكلفتة بالغطا بالشكل دة دة حتى الدنيا حر. 
أجابته بضيق ما أنا لو قلتلك على السبب هتضحك عليا زى طنط أمينة. .
أردف بفضول لا مش هضحك بس قولى.
رفعت الغطاء من على وجهها ونظرت له قائلة علشان. ...علشان العفريت ما يسحبنيش من رجلى ولا أديا.
فرغ فاهه پصدمة وعدم تصديق وما إن إستوعب ما قالته إنفجر ضاحكا عليها بشدة. .
هتفت بتذمر شفت. ....شفت أديك ضحكت أهو. ....
هتف بين قهقهته ههههه آسف آسف ههههه بس بصراحة حاسس إنى قدام عيلة صغيرة مش عارف إزاى كام شهر وهتبقى أم. ...
زفرت بضيق ثم سحبت الغطاء على
وجهها ولم ترد عليه.
توقف عن الضحك عندما رأى ضيقها الواضح منه إبتسم بخفوت ثم تمدد إلى جوارها وأحتضنها فشهقت قائلة 
إنت بتعمل إيه مكلبش فيا كدة ليه
أجابها بخبث أصل فى حرامى عاوز يهرب بس على مين أنا متبت فيه أهو.
هتفت بضيق أوووف. ....
هتف ببرود حاسبى لا يطقلك عرق. .
ثم هتف ببراءة وبعدين أنا مش حاضنك إنتي أنا عاوز أحضن ابنى.
هتفت بسخرية يا سلام.
هتف بضيق وحياة عبد السلام. بقولك إيه نامى بدل ما انتى قالبة على ثقالة أخوكى كدة. 
هتفت بإعتراض ماله أخويا إن شاء الله
أجابها بضجر زى الفل اتخمدى أنا اللى جبته لنفسى. بت ما لكيش في ريحة الرومانسية نامى ربنا يهديكى.
قال ذلك ثم أغمض عينيه اما هى إنتظرت لدقائق ثم حاولت أن تبتعد إلا إنه قال 
متحاوليش نامى أحسنلك. .
نفخت أوداجها بغيظ ثم إستسلمت للأمر الواقع فاغمضت عينيها وبعد مدة غفت بين زراعيه. ......
مرت الأيام سريعا وتحسنت علاقة لمار بمراد قليلا فكاد يجن منها ومن عنادها في كل شئ
تقدم عمر لخطبة سجود من والدته وإتفقوا على الزواج بعد شهرين من الآن.
كانت ورد تعيش أحسن أيامها مع محبوبها وهم يتنقلون من دولة لأخرى في سبيل إسعادها فهو لا يترك فرصة إلا وعبر فيها عن حبه لها بشتى الطرق.
تحسنت علاقة ندى بمصطفى جيدا وباتت تثق به وتعلمت أن لا تنساق خلف الكلام فقط. 
بعد مرور شهر آخر عادت ورد من شهر العسل وبدأت تستذكر دروسها. .....
كان المعلم شابا يطالعها بنظرات أخجلتها وأخافتها في ان واحد فهتفت بخفوت 
هو ماله دة كمان. 
جلس بالقرب منها بعد أن إنتهى من الشرح وقال بإبتسامة فهمتى كدة يا ورد
أجابته بتلعثم اه يا مستر. .....
نظر لها بحب قائلا قوليلى يا تامر علطول.
ما تقوليله يا تامر ساكتة ليه
كان يشعر بالصداع فترك العمل وعاد مبكرا وعندما علم أن ورد لديها درس في اللغة الإنجليزية مع إحدى المدرسين قرر أن يذهب ليراها فتوجه إلى مكانها وكاد أن يتحدث ولكنه فوجئ بنظرات ذلك المدرس الوقحة التى يرسلها لورد وهي كالحمقاء لا تعى ذلك.
فارت الډماء بداخله حينما وجده يجلس بالقرب منها. 
المدرس وهو ينظر إليها بحب 
فهمتى يا ورد
أجابته بتوتر أيوة يا مستر.
اردف بخبث قوليلى يا تامر علطول.
تحدث الأخير بسخرية ما تقوليله يا تامر سكتة ليه
أغمضت عينيها ونطقت الشهادة بداخلها ثم نهضت من مكانها ونظرت له قائلة بتلعثم 
أااا سسسليم أاا..
قاطعها بحدة قائلا انتى تخرسى خالص دلوقتى. .
ثم وجه أنظاره لذلك السمج وهو يقترب منه قائلا أهلا وسهلا بيك يا. .يا تامر. ..
هتف تامر بتوتر أهلا بيك يا فندم.
فاجئه بلكمة
تم نسخ الرابط