رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
أطاحت به أرضا فصړخت ورد پخوف. .
أمسكه سليم پعنف قائلا پغضب بررررة ومشوفش وشك ده تانى هنا إحنا مستغنيين عن خدماتك ....يلا. ....
ركض تامر إلى الخارج بسرعة وهو لا يصدق إنه نجا من مخالب الذئب. ..
بالداخل كانت ورد تطالعه پذعر وحينما رأته يتوجه ناحيتها هتفت پخوف أااا سسسليم أنا. .أنا. ....
مسكها من ذراعها هادرا پعنف
نظرت له بدموع قائلة أنا آسفة يا سليم والله أول مرة يعمل كدة وأنا كنت هوقفه عند حده لو كان تعدى حدوده معايا.
صړخ پغضب دة هياكلك بعنيه وتقوليلى لو كان اتعدى حدوده !
مالك عمال تزعق ليه وسيب البنت إنت ماسكها كدة ليه
هتف بحدة الأستاذ اللى انتو جايبينو يعلمها وعمال بصبصة من تحت لتحت والهانم هبلة مش واخدة بالها. ...
تقدمت والدته ناحيتهم ثم سحبت ورد ناحيتها برفق قائلة بعتاب
سيب البنت هتموتها في ايدك ايه دة. .
هتفت بسخرية أومال هتتعلم لوحدها
صاح پغضب عنها ما اتعلمت أنا اللي غلطان من الأول.
قال ذلك ثم صعد للأعلى بخطوات مسرعة وهو يغلى ڠضبا ونظرات ذلك الحقېر لا تترك مخيلته.
بالأسفل نظرت ورد لزوجة عمها بدموع قائلة صحيح يا مرات عمى مش هيخلى المدرسين يجوا تانى ومش هيخلينى أكمل تعليمى
متقلقيش يا حبيبتى هو بس مضايق من الموقف هيهدى وكلو هيبقى تمام إن شاء الله متقلقيش.
أردفت بدموع بس هو شكله بيتكلم جد إنتي مشفتيش منظره عامل ازاى
أجابتها بإبتسامة مطمئنة متقلقيش مش هيقدر يعمل حاجة ثقى فيا. يلا بطلى عياط وروحي ورا جوزك.
هتفت بقلق ها.
إستشعرت خۏفها فقالت مټخافيش يا حبيبتى هو بس متعصب شوية. ..
دلفت للغرفة ولم تجده فعملت إنه بالحمام فجلست على الفراش تنتظر خروجه بتوتر. .
خرج سليم بعد أن إغتسل وبدل ملابسه
فنظر لها وجدها تجلس
بهدوء.
أشاح وجهه بضيق وتابع ما يفعله فزفرت الأخرى بضيق فهى لم تفعل شئ كى تنال تلك المعاملة.
نهضت وإقتربت منه بهدوء حذر قائلة أاا سليم خلاص ما تزعلش بقى شكلك وحش وانت زعلان.
هتفت بنبرة ساخرة لا واضح أوى الصراحة خلاص يا سليم مش إنت طردته. .
أجابها بغيظ ولو كنت طولت أشرب من دمه ما كنتش هتأخر ..
سألته بحذر طيب إنت. ...إنت يعنى صح مش هتجيب مدرسين هنا تانى زى ما قلت.
أجابها بضيق ربك يسهل. ...
أدمعت عيناها على الفور قائلة يعنى خلاص مش هتخلينى أكمل تعليمى
زفر بضيق عندما رأى الدموع في عينيها فأحتضنها بحنان قائلا
مين قال كدة هتكملى تعليمك بس بشرط.
نظرت له بحذر فأكمل بإبتسامة حنونة
المعلمين كلهم يكونوا ستات وأنا هتولى المهمة دى بنفسى.
هتفت بفرح بجد ربنا يخليك ليا.
بادلها الإبتسامة قائلا ويخليكى ليا يا قلبى.
هتفت بتعجب صحيح هو إنت جيت بدري ليه قصدي يعنى إنت مش متعود وكدة.
أجابها بغيظ كويس إنى جيت بدري ولحقت ابن ال دة من الأول.
أبدا يا ستى مصدع شوية.
هتفت بقلق طيب إنت حاسس بايه دلوقتى كويس
إبتسم مطمئنا إياها قائلا متقلقيش بقيت كويس لما الشمس بتاعتى طلت.
هتفت بخجل سليم. ..
حملها وهتف بخبث قلب وروح سليم. ......
كانت زينة فى مكتبها الذى إستلمته من قرابة إسبوعين للعمل في شركة والدها فهى قررت ترك الحقد بعيدا وأن تعود زينة كما كانت في سابق عهدها وان لا تنساق خلف والدتها مرة أخرى.
كانت تعمل بجد حينما دلفت السكرتيرة وهتفت بإحترام
فى واحد برة طالب مقابلت حضرتك.
هتفت بتعجب واحد! مقالش مين
أتاها صوته من خلف السكرتيرة قائلا
دة أنا يا زينة. .......
نظرت له بعدم تصديق قائلة بتلعثم إاااا إنت. ..
خلع نظارته الشمسية ثم نظر لها مطولا وهو يقول اه يا زينة أنا. ......
نظرت للسكرتيرة قائلة بتوتر أممم خلاص يا مروة إتفضلى دلوقتى. ...
إنصرفت مروة وغلقت الباب خلفها فهتف ذاك القابع أمامها بسخرية
إيه يا زينة مش هتقوليلى إتفضل. .
أجابته بتوتر أاااه طبعا إتفضل إقعد. ....
جلس على المقعد أمامها كما فعلت المثل وأخذت تفرك يديها بتوتر بالغ ولم تجرؤ على الحديث فبادر هو أولا وهو يقول
إزيك يا زينة عاملة إيه
أجابته بتوتر أااا الحمد لله.
إبتسم قائلا لسة زى ما إنتي ما اتغيرتيش. .
رسمت إبتسامة باهتة وهى تقول أاا ششكرا يا عماد.
أردف بهدوء طبعا إنتي بتسألى ليه جاى هنا
أردفت بتوتر لا أبدا ....إنت تيجى في الوقت اللى إنت عاوزه. ....
أردف بخبث أصل أنا ناوي أتجوز وجيت أعزمك على الفرح اه وطبعا السيد الوالد وأخوكى وابن عمك وباقى العيلة. .
وقع
متابعة القراءة