رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
عليها الخبر كالصاعقة وشحب وجهها سيتزوج من غيرها
نهرت نفسها پعنف أليس هى من تركته وطلبت منه الطلاق لكى تنفذ مخططات والدتها القڈرة
إبتلعت تلك الغصة في حلقها وهتفت بصوت جاهدت أن يخرج طبيعيا
أاا مممبروك يا عماد. .
إبتسم بخبث لنجاح مخططه عندما رأى شحوب وجهها وهتف قائلا
أومأت برأسها بخفوت قائلة بصوت يغلبه البكاء أااا إت. ...إتفضل. ......
خرج عماد وأغلق الباب خلفه. أما هى بمجرد خروجه وجلست بإهمال على كرسيها وسرعان ما تجمعت الدموع في عيناها قائلة غبية. ..غبية. ..
قالت ذلك ثم مالت بجسدها على المكتب ووضعت رأسها عليه وأخذت تنتحب بصمت.
دلف بهدوء وعلم إنها تبكى من إهتزاز جسدها فاستغل إنها تعطيه ظهرها فسحب أحد المناديل الورقية ومد بيده ناحيتها فتناولته منه ظنا منها إنها مروة قائلة وهى مازالت على وضعها شكرآ يا مروة. .
إبتسم قائلا ينفع عماد
إنتفضت في مكانها حينما سمعت صوته وأعتدلت مسرعة وهى تقول إاااا إنت. ..
مسحت دموعها بالمنديل قائلة بتلعثم ها أبدا بس اصل إنت قلت يعنى إنك ماشى و. ...ووراك شغل.
أجابها بخبث اه معلش أصل نسيت المفاتيح وجيت أخدها. .
أجابته بغيظ وحدة طيب أخدتها ممكن تتفضل دلوقتى.
هتف بمكر هو إنتي بتعيطى ليه
هتفت بحدة مفيش ممكن تتفضل
أردفت ببلاهة هه. ..
ضحك قائلا هه الله عليكى ههههه إيه يا زينة ما تصحصحى معايا كدة.
مسحت دموعها پعنف ثم رفعت إصبعها أمامه تهدده قائلة لو سمحت بطل . إنت هتلعب معايا ولا إيه
قبل إصبعها بخبث قائلا أبدا يا قمر هو أنا أقدر بردو.
هتف بخبث وممكن أعمل أكتر من كده كمان.
أردفت بتوتر تتتقصد إيه
حملها على كتفه على حين غرة فشهقت صائحة إنت بتهبب إيه نزلنى يا قليل الأدب.
ضحك وهو يخرج بها من المكتب قائلا
أبدا بعينك. ..
صړخت فيه وهى ترفس بقدميها في
الهواء قائلة إلحقنى يا بابا. ....يا معتز. ....
أخذت تضربه بقبضتيها على ظهره قائلة أنا هوديك في داهية نزلنى بقى ...يا بابا إلحقنى يا بابا.
ضربها على أردافها قائلا بس بقى صدعتينى.
فتحت عينيها على وسعهما ولم تنطق بأى حرف وتصنمت تحاول إستيعاب ما فعله للتو.
هتف بخبث وهو يضحك طيب كويس عرفت إيه اللى يسكتك. ...
خرج بها من الشركة ووصل لسيارته وفتح الباب ووضعها بالداخل وأغلق الباب جيدا ثم صعد بدوره إلى السيارة وأنطلق بها وهو يصفر غير عابئ لتذمرها وصړاخها.
ضړبته بكتفه بغيظ قائلة يا بنى آدم أنا بكلمك ما ترد. ...
هتف بسماجة بتضربى جوزك حبيبك ...
صړخت بغيظ عاااااااااا يا بارد. .....
لم يعيرها إنتباه بل ظل على حاله أما هى كټفت يديها بضيق وهى بداخلها يود الفتك به.
أما هو أخذ يتابعها من المرآة من حين وآخر وهو يكتم ضحكاته على منظرها وتابع القيادة متجها إلى وجهته.
بعد دقائق دلف إلى فيلا واسعة وسط نظرات زينة المتعجبة أوقف السيارة ثم ترجل منها وفتح لها الباب قائلا بهدوء
إنزلى يلا. ...
إمتثلت لأوامره ونزلت قائلة إنت جايبنى ليه هنا وايه المكان دة كمان
أجابها بهدوء تعالى معايا وانتى هتعرفى.
وقبل أن تتحدث مسكها من زراعها ودلف بها إلى الداخل وما إن وصل بها لبهو الفيلا ترك يدها. أما هى أخذت تتطلع للمكان بغرابة شديدة.
خرج صوته أخيرا قائلا ها إيه رأيك يا رب تكون عجبتك
هتفت بتعجب هى. ...هى فيلا مين دى
أجابها ببرود بتاعتك ها إيه رأيك
هتفت پصدمة بتاعتى ! انا. ..أنا مش فاهمة حاجة
هتف بسخرية أصل جبتهالك علشان أليق بمقام سيادتك ومتعايرنيش زى كل مرة.
نظرت له بدموع ثم هتفت لو سمحت أنا ما اسمحلكش. ...
هتف بسخرية إيه مش دة كلامك ولا متهيألى
لم ترد عليه وتوجهت للخروج ولكنه كان الأسرع بمسك زراعيها پعنف هادرا فيها
أنا لسة ما خلصتش كلامى علشان تمشي.
هتفت پبكاء وأنا مش عاوزة اسمع ...
صړخ فيها پعنف لا هتسمعى ڠصب عنك.
فكرة لما ما كنتش الشقة اللي عايشين فيها مش عاجبه سيادتك وكل يوم تعايرينى صحبتى عندها فيلا مش عارف فين صحبتى عايشة في أمريكا صحبتى وصحبتى وغيره قلتلك اصبرى عليا أدينى شوية وقت وأنا هعيشك أحسن من صحباتك بس انتى قلتى ايه فاكرة ولا افكرك هنتينى في كرامتى عايرتينى بانى عاجز إنى اوفرلك مستوى معيشى أحسن من اللى كنتي فيه وقولتيلى اطلقك علشان مش عاوزة تعيشى فى الفقر اكتر من كدة صح ولا بكدب
وضعت كلتا يديها على أذانها قائلة بصړاخ
اسكت مش عاوزة اسمع حاجة حرام عليك ...
تركها وتنهد بعمق قائلا الكلام بيوجع مش
متابعة القراءة