رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )

موقع أيام نيوز

كدة أنا بس يدوب دوقتك شوية من اللى أنا عشته. ...
هتفت پبكاء أنا. ...أنا آسفة والله ما كان قصدي سامحنى. ..
هتف بۏجع عيشتينى أسوأ أيام حياتى معقول دى زينة اللى حبتنى معقول دى حبيبتى تعمل فيا كدة
هتفت پبكاء خلاص أنا آسفة حقك عليا أنا هطلع من حياتك وربنا يكرمك باللى تعوضك وتكون أحسن منى. ..أنا. ...أنا همشى .....
وقبل أن ترحل أدارها پعنف قائلا 
إنتي غبية قولتلك مش هتمشى من هنا. .
هتفت بتذمر سيب دراعى وجعتنى. ....
زفر بضيق ما إنتي لو تسمعى الكلام وتلينى فردة الجزمة اللي في مخك دى. ...
زفرت پغضب قائلة يوووه بطل ټشتم بقى.
مسح بيده على وجهه فى محاولة لإمتصاص غضبه قائلا ماشى يا ستى أنا آسف. ..ممكن تقعدى علشان نتكلم بهدوء
هزت رأسها بموافقة ثم جلسوا على أحد المقاعد ثم ساد الصمت لدقائق قبل أن تهتف زينة 
لو سمحت أنا عاوزة أفهم إنت جايبنى هنا ليه وكمان يعنى أنا. ...انا لسة مش مراتك علشان تتصرف بالطريقة دى معايا. 
هتف عماد بهدوء أولا أنا مقصدش اهينك بالشكل دة بس حبيت أحسسك باللى كنتي بتخلينى أحس بيه وعلى العموم أنا النهاردة هقفل صفحة الماضي وهبتدى صفحة جديدة معاكى.
نظرت له بعدم فهم قائلة تتتقصد إيه
هتف بجدية أقصد إنى رديتك تانى لعصمتى. 
هتفت پصدمة نعم إنت. ...إنت بتقول إيه وازاى تعمل حاجة زى كدة من غير ما ترجع لرأيي
هتف ببرود مش مهم. ....
أردفت بذهول أفندم بقولك إيه أنا مش فاضية لهزارك دة. .أنا ماشية.
صاح پغضب قلت إترزعى إيه ما بتسمعيش الكلام ولا إيه
جلست پعنف ثم أشاحت وجهها بضيق بعيدا عنه فتابع بهدوء أنا اتفقت مع والدك وهو وافق وكتبنا الكتاب من جديد وهو كان موكلك .
هتفت بسخرية علشان كدة جيت الشركة وسحبتنى منها من غير ما تعمل حساب لحد.
أردف بهدوء مش مسألة معملتش حساب لحد كل الحكاية إن والدك إدانى كل الصلاحيات يعنى أتصرف زى ما أنا عاوز.
سألته بتوتر يعنى. ..يعنى هو عارف إنى هنا 
أجابها بتأكيد طبعا هو عارف بدة. .
ثم هتف بخبث بس شكلى كدة إتسرعت شكلك مش موافقة ومتضايقة من اللي حصل.
هتفت بتوتر ها
أاأاااا. ..
هتف بمرح اللهم صل على النبى ايوة اهه طالعة يلا ها بعدين.
إمتعضت ملامحها قائلة خفة. ..
هندم ياقته بغرور متصنع قائلا شكرآ شكرآ. .
نظرت أرضا تحاول كبح ضحكها فها هو عماد قد أتى الذى يكون شغله الشاغل كيف إضحاكها وعدم تركها حزينة. 
لمعت دموعها في عينيها لإنها بغبائها خسرته كيف تفرط في شخص مثله
رفعت عيناها وجدته يجثو أمامها على ركبتيه ثم قام بمسح دموعها برفق قائلا ببسمة 
ممكن تبطلى عياط لأنى ما بحبش أشوفك كدة. 
إبتسمت له بخفوت فهتف إيه يا بنتى طمنينى عاوزة تكملى حياتك معايا ولا لا أنا مش. ......
وقبل أن يكمل كلماته ألقت بنفسها بين زراعيه قائلة پبكاء أنا. ..أنا آسفة سسامحنى. ..أنا كنت غبية سامحنى. ....
إبتسم لها بحنان قائلا مش زعلان منك يا زينة لانى عرفت كل حاجة.
إبتعدت عنه ناظرة له پصدمة فقال 
أيوا عارف إن والدتك هى السبب وقعدت تزن على ودانك وانتى زى العبيطة مشيتى وراها.
هتفت بتذمر أنا مش عبيطة. ....
ضحك عاليا وهو يقول خلاص يا ستى مش عبيطة. ها موافقة إنك تكملى حياتك معايا.
هزت رأسها بموافقة خجلة فزفر براحة قائلا 
ربنا يخليكى ليا. .
هتفت بتوتر طيب طيب خلينى أمشى.
هتف بقلق ليه
هتفت بهدوء يعنى يكون عرفت اللى فى البيت بكدة. .
أومأ متفهما ماشى يلا علشان أوصلك بس يكون في علمك هتروحى معايا بالليل.
قال ذلك ثم خرج بها وصعدا إلى السيارة وانطلقا إلى وجهتهما. ...
ليلا عاد مراد من عمله وصعد إلى الأعلى إلى جناحه وما إن دلف صدم مما رآه.
كانت لمار تأكل بنهم شديد كما لو كانت في سباق وتفترش السرير بمختلف الأطعمة وبطنها المنتخفة أمامها. 
رفعت رأسها وما إن رأته هتفت بإبتسانة 
مراد إنت جيت حمدا لله على سلامتك.
هتف پصدمة الله يسلمك. إيه دة كله
نظرت له بعدم فهم فأكمل قائلا بتهكم 
إيه مائدة الرحمن اللى انتى عاملاها دى
هتفت بضيق إنت بتتريق عليا يا مراد
أجابها بتهكم لا ابدا لا سمح الله. ..
أجابته بدموع لا إنت بتتريق عليا. ......كله بسبب ابنك. .
نظر لها بغيظ قائلا هو انتى هتولدى امتى يا روحى
أجابته بهدوء بعد تلات شهور إن شاء الله. .
تنهد برجاء قائلا يا مهون يا رب. ..
إنفجرت في البكاء إثر كلماته فزفر بضيق فمنذ ذلك الحمل وهى تريه الويلات فجلس إلى جوارها وحاوطها بذراعيه قائلا 
خلاص يا حبيبتى اهدى. .....
هتفت پبكاء لا إنت مش طايقنى ولا طايق ابنك. ...
هتف پصدمة مين اللى قال كدة
نظرت له قائلة تصرفاتك بتقول كدة. ..
ربت على ظهرها بحنان قائلا يا حبيبتى أنا بهزر معاكى أنا مستنى ابن الكلب دة يجى بفروغ الصبر علشان اوريه قصدي علشان ينور دنيتنا. 
هتفت بفرح بجد
ضحك قائلا بجد يا حبيبتى. ..
إبتعدت
تم نسخ الرابط