رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
عنه قائلة طيب أما أكمل أكلى. ..
نظر لها بإمتعاض قائلا من بين أسنانه
كملى يا قلبى كملى. ..
قال ذلك ثم دلف إلى الحمام ليغتسل وأغلق الباب خلفه بقوة فقالت
ماله هو أنا قلت حاجة دايقته
قالت ذلك ثم شوحت بيديها بعدم إكتراث وأخذت تتابع إلتهام الوجبات التى أمامها. ....
بعد مرور شهر آخر فى إحدى قاعات الزفاف كان يقام حفل زفاف عمر وسجود كانا العروسين يجلسان في أماكنهم يتلقون المباركة والتهنئة. ...
ضغطت على يد مراد الجالس إلى جوارها فنظر لها قائلا بقلق بالغ
مالك يا حبيبتي
حاولت أن تبدو طبيعية أمامه فهتفت بإبتسامة صغيرة
أنا كويسة متقلقش.
أومأت بموافقة قائلة حاضر. ...
هتف بتلاعب بس إيه الحلاوة دى يا عم هما الحوامل بيحلوو كدة
هتفت بخجل بس يا مراد الله. ..
غمز لها بعبث قائلا ماشى يا جميل نبقى نشوف موضوع الخجل دة بعدين لما نروح . .
هتفت بضيق إيه يا حضرة الظابط هو إنت حولت وظيفتك لمتحرش. .
أما أروح أشوف حالى وخليكى إنتي هنا يا. ...يا كعبورة هانم. ....
قال ذلك ثم وقف مسرعا وهو يتابع تذمرها بتسلية ثم ذهب لإحدى الفتيات وحدثها قليلا ثم أخذت تضحك وتتمايل معه.
إحتقن وجهها من الڠضب فنظرت لأمينة قائلة شوفى ابنك يا طنط بيعمل إيه
ها دة بيعمل إيه دة
نهضت وهتفت بشراسة بس أنا مش هسكت.
قالت ذلك ثم نهضت وتوجهت ناحيته وهى لا ترى أمامها رغم شعورها بالألم إلا إنها أصرت على فعل ذلك.
وصلت عندهم ثم وقفت أمام تلك الفتاة قائلة پغضب إنتي واقفة هنا ليه
نظرت لها
أما
هو تخشب محله من حركتها العفوية تلك فنظر لها قائلا بتهكم وبتقوليلى إنى قلبت متحرش. طيب أنا هعمل بلاغ فيكى دلوقتى.
زفر بضيق قائلا استغفر الله العظيم. لمار لاحظى إن لسانك بدأ يطول وأنا ساكتلك كتير.
هتفت بتذمر يعنى عاوزنى أشوفك مع المبقعة دى وأسكت.
غمز بعينه قائلا يعنى غيرانة عليا يا حب العمر.
هتفت بتذمر أيوا بتزفت بغير إرتحت أاااه.
هتفت بإمتعاض وهى تضع يديها أسفل بطنها دة ابنك. مش عارفة هلاقيها منه ولا منك.
مسكها برفق وإتجه بها ناحية الطاولة قائلا
ييجى بس وأنا هعلقه. .
جلست لمار بحذر فهتفت خديجة
مالك يا لمار مش على بعضك من الصبح.
هزت رأسها بعدم معرفة قائلة مش عارفة يا ماما ۏجع بيروح وييجى. ...
ضړبت على صدرها قائلة بفزع
يا لهوى لأحسن تكون ولادة.
نفت قائلة ولادة ايه يا أمى وأنا في السابع. .
هتفت خديجة بصرامة المهم لو حسيتى بأى تعب متكتميش حكم أنا عارفاكى عنادية.
هزت رأسها بموافقة على مضض ثم تابعت الحفل. .....
على الجانب الآخر كانت ورد تجلس بتعب فهتفت ندى بهمس مالك شكلك مش طبيعى
هتفت بتعب مش عارفة مالى دايخة وحاسة إنى هرجع ومش طايقة أى ريحة.
هتفت بفرح بجد الف ألف مبروك يا حبيبتى
نظرت لها بدهشة وعدم فهم فأكملت بلهفة دى أعراض حمل ...
فرغت فاهها قائلة ها ..
ضحكت قائلة ها إيه بس وعلى العموم هنبقى نروح أنا وانتى إن شاء الله بكرة نتأكد عند الدكتورة. بس بانى طبيعية علشان محدش ياخد باله.
أومأت بفرح قائلة ماشى يارب أكون حامل فعلا علشان أعمل مفاجأة لسليم.
ربتت على يدها قائلة هههه ماشي يا حبيبتى.
بينما مال عماد على أذن زينة هامسا بسخرية واضح إن حماتى بتحبنى أوى شايفة بتبصلى ازاى
نظرت لوالدتها التى كانت تطالعه بحنق وإزدراء فكتمت ضحكها قائلة
يا سلام. ...آه واضح أوى. .......
هتف بمرح وهو ينظر لفاطمة قائلا
منورة يا حماتى. ..
نظرت له بإحتقار قائلة أهلا ......
همس بخفوت يادى الكسفة. ..
ضحكت بخفوت قائلة أحسن هههههه. ..
زم شفتيه بضيق قائلا بتضحكى ماشى يا زينة يا بنت فاطمة حسابك معايا لما نروح بيتنا.
بعد فترة إنتهى الزفاف ورحل كلا منهم إلى منزله.
وصل عمر بسجود إلى الفيلا التى سوف يعيشون فيها مع والدته التى رفضت أن تأتى الآن واخبرته إنها ستأتى للعيش معهم بعد مدة حتى تتركهم على راحتهم
دلف عمر بسجود قائلا نورتي الفيلا يا شابة. .خشى برجلك اليمين. ...
دلفت سجود بخطوات متوترة للداخل وإبتسمت بخجل وأخذت تتطلع إلى المكان بإعجاب شديد. ...
سألها بهدوء ها إيه رأيك في الفيلا. ..
هتفت بهدوء اه حلوة أوى. ..
إقترب منها بخطوات خبيثة قائلا مش أحلى منك يا قمر. ..
إبتعدت للخلف قائلة بتلعثم إنت. ..إنت بتقرب ليه
أجابها بمكر علشان الدكتور قالى أقعد في حتة طراوة.
مسكت بذيل فستانها وأستعدت للهرب
متابعة القراءة