رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
تنظر لها بدهشة قاطعها نزول مراد الذى نظر للطاولة برضا عندما وجدها معدودة كما أمرها بذلك. ....
نظر مراد للطعام قائلا
كويس أوى دى طلعت خدامة شاطرة أوى ونشيطة كمان.
هتفت بضيق
مراد عيب اللى إنت بتقوله دة. ....وبعدين إزاى تخلى البنت تعمل دة والخدامين اللى هنا راحوا فين
هتف موضحا
هو أنا مقولتلكيش إنى مشيتهم وهى هتعمل كل كبيرة وصغيرة هنا. ..
لا إنت إتجننت على الآخر. ....
رد ببرود
مش مهم المهم إن خطتى ماشية زى ما أنا عاوز. ...
يعنى كدة إنت بتاخد حق أبوك منها من بنت .
اه وهوريها الويل لحد ما تقر وتعترف بمكانهم وأنا مش ساكت أنا بشتغل ليل نهار لحد ما اوصلهم وساعتها مش هيكفينى موتهم. ..
ربنا يهديك يا ابنى وترجع زى ما كنت زمان. ...وتشيل الغل والقساوة دى من قلبك. ..
تركته أمينة وهى تدعو له بالصلاح. .......
فى شركة حامد الداغر يجلس ممدوح وإلى جواره ورد المنكمشة پخوف التى لولا ذهاب سميحة معهم ما نزلت مع ممدوح بمفردها فذهبت معهم للشركة وبعدها تركتهم وذهبت للجامعة ....
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
هزت ورد رأسها پخوف مؤكدة كلامه. ....
بعد نصف ساعة دلف حامد برفقة مصطفى إلى الداخل وسرعان ما إلتف إثر صياح ممدوح
حامد بيه يا حامد بيه. ..
حامد بضيق إيه يا بنى آدم إنت هو إحنا قاعدين في السوق. ....
رد بسماجة
لا يا باشا بس المفروض في إتفاق ولازم نكمله للآخر. ...
متقلقش يا بابا إطمن. .يلا يا جدع إنت فين البنت
ممدوح مشيرا إلى تلك القابعة بخجل وتوتر شديد أهى يا باشا بنت عمك أهى. ..
مصطفى بضيق متسبقش الأحداث قولها تيجى.
صاح بصوت عالى قائلا
ورد تعالى سلمى على إبن عمك. ..
تقدمت ورد وهى تفرك يديها بخجل
مصطفى مادا يده إليها إزيك عاملة إيه
ورد متجاهلة يده قائلة بصوت منخفض
أهلا وسهلا بحضرتك بس آسفة مش بسلم.
مصطفى بحرج اه ماشى
ممدوح واكزا إياها بقوة بت قليلة الأدب إزاى متسلميش على ابن عمك
مصطفى بضيق إنت بتضربها ليه يا راجل إنت ملكش دعوة بيها. ....
نظرت ورد له ببعض الإمتنان فلم يدافع عنها أحد من قبل ويوقف خالها عن إكمال عقابه لها
ساروا سويا ناحية سيارة مصطفى فقام السائق بفتح الباب لمصطفى والبقية
هتف مصطفى بود
إركبى يلا يا ورد إحنا هنركب في الكرسى اللى قدام وانتى إركبى في اللى ورا.
نظرت له بإمتنان ثم قالت
شكرآ لحضرتك. .....
صعد الجميع إلى السيارة وانطلقت بهم إلى وجهتها. ..
بعد مرور نصف ساعة إصطفت السيارة أمام المشفى الخاص بهم. .....
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
ترجلوا من السيارة وسارت ورد خلفهم كالطفل التائه وأخذت تتطلع للمكان بإنبهار شديد. ...
بعد مدة وصلوا أمام غرفة التحاليل. ....
دلفوا إلى الداخل وصافح مصطفى الدكتورة قائلا
إزيك يا دكتورة رحمة .عاوزين نعمل تحليل DNA ونتأكد من نسب البنت دى لعيلتنا.
هتفت الطبيبة بود ماشى إتفضلى حضرتك شمرى دراعك علشان نسحب عينة ډم. ..
إنكمشت پخوف وتراجعت للخلف قائلة بفزع
لا لا مش. ...مش عاوزة حقنة. ..
مصطفى بضجر وبعدين يلا يا بنت الناس مش فاضيلك أنا. ..
ممدوح پغضب هتخلى الدكتورة تسحب عينة ډم ولا أسحبهالك أنا. ...وانتى عارفانى.
ورد پخوف لا خلاص. ..بس. ....بس براحة والنبى. .
مسكتها رحمة من يدها برفق قائلة
مټخافيش يا حبيبتى. . إيدى خفيفة ومش هتحسى بحاجة خالص. .يلا مددى هنا. .
ورد پخوف حاضر. ..
مدت ورد يدها للطبيبة وهى ترتعد خوفا
وما إن غرست الطبيبة الحقنة أطلقت صړخة عالية وتشنج جسدها. ...
إهدى يا حبيبتى مش كدة الحقنة هتتكسر في إيدك. ..
تقدم مصطفى منها ومسكها من يدها برفق قائلا فى محاولة منه لإلهائها إهدى يا ورد
ثم قال پصدمة مصطنعة إيه دة إيه دة. .
ورد بإستغراب في إيه
أشار مصطفى للطبيبة بأن تتابع عملها. ...
مصطفى بقى مش عارفة في إيه
ورد بقلق لا والله ما أعرفش. ....
تابع مزاحه قائلا لا لا تعرفى متنكريش. ....مش إنتى اللى أخدتى العشرين جنيه بتاعتى
ورد پخوف لا والله مخدتش حاجة. ....
مصطفى بضحك عندما رأى الدكتورة إنتهت
يا ستى بهزر معاكى. .يلا خلصنا خلاص.
سألته بغرابة
خلصنا إيه
ضحك قائلا
لا شكل الدكتورة رحمة إيدها خفيفة جدآ. ..
ورد وهى تنزل كم عبائتها قائلة يعنى هى سحبت منى الډم.
رحمة بضحك أيوا. ...نص ساعة بالكتير والتقرير يكون عندك يا مصطفى بيه. ..بعد إذنك.
فى فيلا فريد المنشاوى
بينما كان الجميع يتناولون وجبة الإفطار دلف أحد العاملين بالفيلا قائلا
سيادة اللواء برة عاوز سعادتك. ...
مراد ببرود ماشى انا رايحله ډخله ....
ذهب مراد لرؤية اللواء قائلا وهو يؤدى التحية العسكرية
أهلا يا أفندم. . إتفضل.
اللواء بصرامة أنا مش جاى أتضايف
متابعة القراءة