رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )

موقع أيام نيوز

..أقصد ممكن تدلينى على أوضتها علشان عاوز أعملها مفاجأة.
صفاء بحسن نية أه ماشى تمام مفيش مشاكل. ... ..
أرشدته صفاء إلى مكان الغرفة وتركته أما هو إبتسم بخبث وفتح الباب ببطئ ونظر في جميع أنحاء الغرفة فوجدها جالسة على الأريكة وتركز إنتباهها على شاشة اللاب توب فدلف بخطى بطيئة ووقف أمامها مباشرة وهو يتفحصها بنظرات وقحة قائلا 
إزيك. ..وحشتينى يا بنت أختى. ...
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى 
بينما كان الجميع يتسامرون جاء عم عبده يلهث قائلا 
يا مراد بيه يا مراد بيه. ....
نظر له مراد بإنتباه قائلا أيوا يا عم عبده فى إيه
الخيل كله في الإسطبل ماټ. ..
كانت تصب إهتمامها على درس الفقه المعروض أمامها وما إن سمعت صوته إرتجفت جميع أوصالها فنظرت إليه پخوف شديد قائلة بتأتأة ...أااا. ..خالى. ..
إقترب منها قائلا بإبتسامة ذئب 
أيوا خالك تعالى في حضڼ خالك أصل وحشتيه أوى. ...
سقط الجهاز من يدها وقفزت بعيدا عنه قائلة بهلع 
إنت. ....إنت. ..بتقول إيه حرام عليك. ...إطلع برة.
بتطردينى بردو يا شيخة ورد. ..بس إيه العز والهنا اللى إنتى فيه دة يا بت ليكى حق تتبتى هنا. ..
قال ذلك وهو يقترب منها بخطوات خبيثة عرفتها هى. ...
أخذت ورد بدفشه بعيدا وفتحت الباب ثم ركضت إلى جناح سليم أما ممدوح لعڼ غبائه على تهوره فأخذ يفكر فى حيلة. ......
خرج من
الحمام مرتديا .
رفع سليم 
هتفت پصدمة تمثيل ما أخرتهوش حاجة يا ابن عمى. ..أنا آسفة. ...
كادت أن تخرج إلى إنه سحبها من زراعها بقوة قائلا بت انتى أنا مش فاضى للعب العيال دة فلو عاوزة حاجة من ورا اللى بتعمليه دة قولى علطول. ....
طالعته بعدم فهم قائلة تقصد إيه
هتف بخبث يعنى واحدة جايالى أوضتى وعمالة تمثل خالى مش عارف إيه هتكون عاوزة إيه يعنى على العموم أنا جاهز في أى وقت وتحت الخدمة. .
شهقت ما إن إستوعبت كلماته وضعت يدها على فمها بعدم تصديق وأخذت تهز رأسها فهى أتت لتحتمى به وماذا فعل أهانها في الصميم خرجت من الغرفة مسرعة 
وتوجهت لغرفة ندى بسرعة ودعت الله أن لا يكون مصطفى بالداخل طرقت الباب ودلفت وحمدت ربها لإستجابتها لدعائها. .....
ما إن رأتها ندى بمنظرها ذلك حتى جرت ناحيتها تسألها بقلق بالغ 
ورد مالك يا حبيبتى حصلت حاجة
عانقتها بشدة قائلة پضياع مفيش سيبينى أعيط بس ....
ربتت على ظهرها قائلة حاضر إقعدى. ........
بعد دقائق هدأت ورد قليلا وهى مازالت على حالتها صامتة وتزرف الدموع فقط. ..
تركتها ندى تفرغ ما في داخلها علها ترتاح . ....
بالأسفل نزل ممدوح متوترا فوجد صفاء فقال 
شكرآ ليكى يا ست هانم أنا خلاص شوفت بنت أختى وأطمنت عليها أنا ماشى. ....
هزت رأسها بإبتسامة قائلة متخافش دى فى عنينا ..
دة العشم بردو يلا سلام. ...
غادر ممدوح الفيلا وهو يلعن نفسه. ...فرغبته فيها سيطرت عليه وكادت أن تودى به. ...
بالأعلى جلست ندى تربت على ظهر ورد قائلة 
أحسن دلوقتى. .....
هزت ورد رأسها بإيجاب
بردو مش عاوزة تقولى إيه اللى وصلك للحالة دى
أجابتها بصوت مبحوح 
ينفع ما اتكلمش ..........
اه طبعا براحتك أهم حاجة تفكى التكشيرة دى ..يلا ورينى ضحكتك الحلوة دى. ...طيب فاكرة لما البت هايدى وقعت. 
إبتسمت ورد بخفوت فقالت ندى 
أيوة كدة. .يلا بقى فكى. ...
حاولت ورد الإبتسام قدر المستطاع حتى لا تثير شكوك ندى 
فكانت تتظاهر بالاستماع إليها وعقلها شارد في تلك الكلمات المسمۏمة التى ألقاها سليم على مسامعها. .....
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى
قام مراد من مجلسه قائلا پصدمة إنت بتقول إيه
هتف ببعض الخۏف من هيئة مراد 
زى ما بقولك يا سعادة البيه أنا رحت أشقر على الخيل لقيتهم واقعين على الأرض مبيتحركوش. ....
ركض مراد إلى الإسطبل دون أن يستمع لكلمات أخرى وما إن وصل وجد الخيول في حالة لا يرثى لها ونظر لحصانه المفضل والذي كان بمثابة صديقه الصدوق الذي كان يتسلل دائما ليلا ويحكى معه. ..
نظر خلفه قائلا لعم عبده الذى أتى خلفه 
إزاى إزاى دة حصل
هتف بتوتر يا مراد بيه أنا لمحت بنت هنا الضهر كانت بتنضف هنا وبعدين مشيت.
سأله بدهشة بنت! بنت مين
معرفش هى جات هنا ونضفت الإسطبل وشربت الخيل وبعدين مشيت. ..
مراد وعينيه أظلمت من الڠضب قائلا 
لو اللى بفكر فيه صح يبقى وقعة اللى جابوها مهببة. .
قال ذلك ثم توجه للفيلا بخطى غاضبة وما إن دلف صاح بأعلى صوته لمااااااار. .......
كانت بالمطبخ هبت من مجلسها حينما سمعته ېصرخ بإسمها ترقرقت الدموع في عينيها فورا قائلة بصوت مهتز 
عاوز إيه دة والله ما عملت حاجة
دلف إلى المطبخ بسرعة البرق و تجاوزها وبدأ يفتح الأدراج واحدا تلو الآخر بعضب شديد ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد أخافها إلا إن وجد ضالته فنظر إليها وعيناه قاتمة من شدة الڠضب ....
صړخت بفزع حينما قام بمسكها من زراعها بقوة كاد أن يخلعه
أردف پغضب إنتى روحتى الإسطبل النهاردة
أجابته پخوف أاا. ..أيوة. ..علش. ...آاااه
سقطت أرضا بسبب تلك الصڤعة فقام
تم نسخ الرابط