رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
يفرغ غضبه فيها. .......
بعد مرور إسبوع من تلك الأحداث في فيلا حامد الداغر
فى غرفة ندى التى
يا سلام ما ثم جلسوا في مكانهم المخصص ......
وعلى طاولة بعيدة عن مرأى الجميع تجلس ورد تكبح دموعها بشدة فهى الآن تحضر زفاف من أحبه وعشقه قلبها تشعر بنغزات في صميم قلبها ...فتحاشت النظر إليهم
شعرت بالإختناق وكأن روحها تسلب منها فلم تسطع الصمود أكثر من ذلك فنهضت مسرعة وخرجت من المكان بحذر. خرجت من الفندق ونظرت حولها پضياع فوجدت شجرة على مرمى بعيد من الناس فتوجهت إليها وجلست تحتها تنتحب بمرارة على عشق لم تسطر كلماته بعد. .....
وكذبت عليهم عندما رأوا تعب ورد الواضح فأخبرتهم إنها متعبة ولم تعتاد على السهر. .
دلف مراد إلى غرفته ونظر بسخرية للتى تفترش الأرض تنام بهدوء.
تخطاها ودلف إلى الحمام ثم أبدل ملابسه إلى منطلون قطنى أسود وتيشرت زيتى ثم ألقى بجسده على الفراش ناظرا إليها وتذكر ما فعله بها منذ أسبوع. ........
بعد أن إنتهى من ملابسه إنتظر حتى وقت متأخر من الليل يكون الجميع فيه نيام. ....
عند لمار إستيقظت من إغمائها فنظرت حولها لم تجد أحد فوضعت يدها على رأسها تقول
وما إن تذكرت ما حدث قبل دقائق أخذ قلبها يقرع كالطبول خوفا فقالت
هو. ...هو راح فين وهيعمل فيا أيه يارب انا خاېفة منه متسبنيش لوحدى. ...
قامت وتوجهت إلى السرير وغطت نفسها كالعادة تحاول أن تغلق عينيها لتنام وبعد عدة محاولات أغمضت عيناها متمنية ألا تستيقظ أبدا. ......
بعد منتصف الليل دلف مراد إلى غرفة لمار بحذر وتقدم من الفراش ففتحت عيناها وما إن رأته كادت أن تطلق صړخة عالية ولكنه كان الأسرع حينما وضع يداها على فمها قائلا
پغضب
إخرسى خالص ما أسمعش صوتك هنزل إيدى مش عايز نفس مفهوم
هزت لمار رأسها پخوف فسحب يده
وسحبها معه بقوة وخرج بها من الغرفة إلى جناحه
أما هى كانت ترتعد خوفا مما سيفعله بها
وصل إلى جناحه فقام بدفعها بقوة. ....
سألته بتأتأة أااا....إاانت هتع. ..هتعمل إيه. ..والله مظلومة. ....
كفاية كڈب. ..كفاية. ...إيه مبتزهقيش ....
هاتيلى دليل كفاية أصدق إنك مظلومة بقى إنتي تخدعينى وتخدعى امى وتضحكى عليها
بس خلاص محدش هيرحمك من تحت إيدى النهاردة وصوتى للصبح الجناح بتاعى معزول ومحدش هيسمعك. ......
هتفت پخوف إستنى هفهمك والله. .....
مراد پغضب صاڤعا إياها مرة أخرى
تراجع للخلف وخلع التيشرت الخاص به فنظرت له بړعب قائلة پبكاء
إنت. ...إنت بتعمل إيه
أجابها بسخرية إيه جديدة عليكى يا ستنا الشيخة ولا إيه
مټخافيش هتاخدى حقك وبزيادة كمان. ....
نظرت له پخوف وتراجع قائلة بتوسل
إنت. .. انت تقصد إيه حرام عليك. ......
هتف بسخرية مرددا كلام والدها إيه شقق الډعارة دول بيسألوا عنك بالإسم. ....
هتفت بفزع إنت بتقول إيه حرام عليك. ....
مراد ساحبا إياها
إيه هو انتى ما عجبتهومش ولا إيه متقلقيش إنتي هتكونى هنا لكيفى وكله بحسابه ......
ثم مد يده إلى الدرج وأخرج منه بعض النقود قائلا وأدى تعب أول ليلة ....
ثم ألقاه عليها ثم دلف إلى الحمام يغتسل. ..
أغمضت عيناها پألم من تعرضها للظلم والإهانة
أخذت تبكى على حالها وتشكو حالها لربها كالعادة . ....
خرج من الحمام وجدها كما هى فذهب إليها پغضب قائلا
إنتي هتفضلى كدة كتير قومى غورى إتنيلى في أى حتة. ...
نهضت لمار بضعف تلف شرشف السرير حولها تقول بضعف أثار عاطفته أروح فين
إتنيلى إدخلى الحمام ......
تخطته وأخذت تمشي بضعف إلى إن وصلت للحمام. ......
أما هو جلس على السرير واضعا رأسه بين كفيه ضميره يؤنبه وعقله يردعه بإنها تستحق أكثر من ذلك. ...
ظل يفكر كثيرا حتى شعر بخروجها فكانت تلف المنشفة حولها وشعرها يتساقط منه الماء فما إن رأته تراجعت للخلف پذعر. .....
سألها ببرود هتفضلى عندك كدة كتير
هتفت بضعف شديد نستنفع منك بدل ما إنتي زى قلتك كدة وهو كله
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
بحسابه وإسمك في الآخر مراتى بردو علشان الحرمانية . ....
ولو حد عرف بحاجة مش عاوز أقولك هعمل فيكى إيه. .....
هزت رأسها پخوف فصاح فيها قائلا
غورى من وشى. ....
خرجت من الغرفة بسرعة شديدة ودلفت غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح ثم سقطت أرضا فاقدة وعيها
ومنذ ذلك اليوم يفرغ مراد غضبه فيها من ضړب وذل وإهانة ثم يأخذ حقوقه منها بإخضاعها له تماما بحكم خبرته .........
Back From
متابعة القراءة