رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
ثم واتته فكرة فذهب لينفذها لعلها تأتى بها. ....
وصل إلى منزل أسماء جارتهم التى تكون صديقة شقيقته وتكن له الحب أما هو لا يعترف بتلك الأشياء ولكنه سرعان ما إبتسم بمكر فسوف يستفيد من حبها له طرق الباب
وإنتظر لثوان قليلة حتى فتح الباب. ....
إرتبكت هى فور رؤيته وصدمت من وجوده فقالت بنبرة مهتزة
إصطنع الهدوء ونظر في عينيها مباشرة مما جعلها ترتبك فإبتسم بخبث لنجاح مخططه فهو يؤثر عليها وبشدة. .تنحنح مردفا
خير يا أسماء أنا كنت جاى أسألك على سجود متعرفيش راحت فين
توترت فأخذت توزع نظراتها بين الأرض والباب متجنبة النظر في عينيه قائلة
أنا أنا ما اعرفش عنها حاجة.
ثم أكمل بخبث أصل أنا فوقت كلامها فوقنى ولازم أكون أخ وسند ليها أنا خلاص صرفت نظر عن جوازها من المعلم خميس. بس يا عالم هى فين دلوقتى يا ترى هى فين.
نفسى أحضنها واقولها آسف بس هي فين فين قلبى وجعنى عليها
قوليلى هى فين أرجوكى يا أسماء.
هى هى قلتلى ما اقلش لحد.
مال بجزعه عليها فتراجعت پصدمة فقال هو انا برضو حد أنا أخوها صدقينى أنا إتغيرت.
إرتجفت أوصالها من قربه المهلك هذا فقالت
طيب طيب إستنى هجيبلك العنوان هى كلمتنى النهاردة من شوية.
أما هى أحمرت وجنتيها وركضت بسرعة إلى الداخل تهرب من نظراته الغير معتادة عليها تلك.
أما هو هتف بسخرية هه غبية وهبلة سهلت المهمة عليا. .
غابت لدقائق ثم عادت له بورقة مدتها له قائلة إتفضل العنوان أهو.
إلتقط الورقة وإبتسم قائلا من إيد ما نعدمها يا قمر.
بس بقولك إيه متقوليلهاش حاجة عاوز أعملها مفاجأة.
هزت رأسها بإيجاب قائلة حاضر.
تركها ورحل وعلى وجهه إبتسامة ماكرة
أما دلفت إلى الداخل بإبتسامة هائمة به عشقا.
ليلا في فيلا حامد الداغر دلف ممدوح و زوجته وإبنته رحبت بهم صفاء بود أهلا وسهلا بيكم نورتو ثواني هدى ورد خبر بإنكم هنا دى هتفرح أوى.
كانت ورد تحمل سليم الذى على حين غرة شدها بقوة من شعرها فصړخت صړخة مكتومة قائلة بعبوس
اه تعالى يا ندى خدى إبنك .
تناولته منها ضاحكة قائلة
هاتيه هههه شكله عاجبه شعرك الحلو دة .
ذمت شفتيها قائلة
لا دة غيران من شعرى علشان كدة شدنى منه
ضحكت ندى عاليا على كلامها الطفولى ذلك صمتوا حينما طرقت صفاء الباب ودلفت قائلة بإبتسامة
ورد حبيبتى قرايبك جو تحت عاوزين يشوفوكى.
توقفت عن الضحك قائلة بغرابة قرايبى ! قرايبى مين
خالك ومراته وبنته.
مسكت بيد ندى تمتد منها العون فعندما سمعت خبر وجود خالها بالأسفل دب الخۏف بقلبها فوقفت قائلة
طيب ماشى هنزل أهو.
أحست ندى بخۏفها وأن هناك شيئا تخفيه. أحكمت حجابها على رأسها ثم نزلت بخطوات مرتعشة ولكنها إبتسمت حينما علمت أن سميحة بالأسفل وبمجرد أن إنتهت درجات السلم ورأتها ركضتا الفتيات نحو بعضهن وعانقن بعضهن بشدة. ...
هتفت سميحة وهى تتشبث بها أكتر
وحشتيني أوى يا ورد. .
ضحكت من قلبها فقد إفتقدت الإبتسام منذ أن أتت إلى ذلك القصر الذى يتسم بالكآبة حمدت الله كثيرا إنه يوجد ندى وزوجة عمها. ...
وانتى وحشتيني أكتر إزيك وإزى المذاكرة.
كله تمام وتحت السيطرة.
يارب دايما. ...ثم تقدمت بخطوات حذرة تجاه خالها وزوجته قائلة
إزيك يا مرات خالى إزيك يا خالى.
مصمصت منيرة بعدم رضا قائلة
أهلا يا أختى
مد يده ليصافحها فتفاجئت من حركاته تلك ولكنها مدت يدها كى لا يشكوا بالأمر. وعندما وضعت يدها في يده التى إبتلعتها فقام
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
بالضغط عليها بطريقة أثارت الإشمئزاز بداخلها منه وأخذ
يتفحصها بدنائة كعادته فسحبتها بصعوبة منه ثم جلست بجانب سميحة تتوارى من نظراته الوقحة تلك..
نظر لها خالها پغضب وعدم رضا قائلا
جرى إيه يا روح أمك قاعدة فى العز هنا لوحدك من غير ما تفتكرينا بحاجة هو دة اللى إتفقنا عليه يا أختى.
نظرت يمينا ويسارا لعلها تجد أحد فقالت بقلق خالى براحة لحد يسمعك.
مايهمنيش إحنا لقيناكى إتأخرتى في تنفيذك قلنا ناجى نحذرك ونديكى إنذار. ..
ترقرق الدمع في عينيها قائلة بس يا خالى ماينفعش.
هتف پغضب مكتوم قائلا لا لا شكل القعدة هنا نسيتك اللى هيحصل فيكى يا حلوة.
ثم تابع بټهديد شوفى يا حلوة كدة لو منفذتيش اللى قلنا عليه. ....
ثم صمت ونظر لها بنظرات موحية عرفتها على الفور فأكمل قائلا
إنتى عارفة هيحصل إيه وهعرف أجيبك لو قاعدة في بطن الحوت.
هتفت پخوف منه أاا ححاضر يا خالى بس إفرض هما مرضيوش أعمل إيه
ساعتها تقوليلهم هشتكيكم في المحاكم ومش هسيب حقى.
أغمضت عينيها پألم قائلة حاضر يا خالى حاضر.
كدة تبقى
متابعة القراءة