رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
تصديق قائلة اسكت اسكت خالص جورى ماټت زمان ولا نسيت.
تحدث بدموع قائلا لا منسيتش يا أمى بس حسبى الله ونعم الوكيل في المجرمين اللى كانوا سبب بعدها عننا.
طالعته ببلاهة وعدم إستيعاب فأشفق على حالتها فأخذ بيدها وجلسوا على الأريكة وأخذ يقص عليها كل شئ وبعد أن إنتهى نظر لها بتمعن يستشف ردة فعلها.
وقفت من مجلسها وجسدها يرتعش بشدة ثم هتفت بتقطع وعدم تصديق بببببنتى بنتى أنا عععايشة
ثم إرتمت بين زراعيه تبكى بصوت عال يقطع نياط القلوب تبكى بحړقة على تلك السنوات التى باعدوا إبنتها عنها. تبكى ظلما وحرمانا وشوقا. ..........
سقطت دموع عمر بغزارة على حال والدته وشقيقته معا ولم يختلف الأمر عند سجود التى ملئت شهقاتها الغرفة. ............
بعد أن إنتهت من وصلة بكائها وزعت نظراتها من بين لمار الغائبة عن الواقع وبين إبنها وكأنه تقول له أهذه هى إبنتى
توجهت إليها بخطوات متمهلة وجلست قبالتها قائلة
هى. ..هى مالها ما بتنطقش ليه
أجابها في حضنى طول العمر.
لحد دلوقتي مش مصدقة إن بنتى لسة عايشة منهم لله منهم لله. ..
ضمھا بحنان قائلا ونعم بالله يا أمى متقلقيش انا مش هسكت وهجبلها حقها ولو فيها موتى. ....
ضحك بخفوت قائلا خلاص يا أمى هبطل يلا روحى جهزيلنا العشا على ما تصحى جورى.
ركضت بسرعة قائلة حاضر من عنيا.
هتفت سجود قائلة حمدا لله على سلامتها.
نظر لها بإمتنان قائلا الله يسلمك. .
قالت ذلك ثم توجهت خلف عمتها التي كانت تطير فرحا. ....
فين المچرم ابن ال ودتوه فين
هتف مصطفى بهدوء اهدى يا سليم هيجى دلوقتى.
دلف ممدوح إلى الداخل بصحبة الشاويش فنظر سليم له پغضب شديد قبل أن يتوجه ناحيته پغضب شديد قائلا
جيت لقضاك. .....
صاح الضابط پغضب وحدة إنت يا أستاذ يا محترم لو مبطلتش اللى إنت بتعمله دة هوديك الحجز حالا. ....
تدخل مصطفى يسحب أخيه بعيدا عنه قائلا خلاص يا سليم هو هيتعاقب بس بالقانون. ....
زفر بضيق ثم هندم ملابسه وجلس يهز قدميه بسرعة شديدة. .....
هتف الضابط بعملية
س مفيش داعى إنك تنكر من البداية لان كل حاجة مسجلة تحب تسمع
إزدرد ريقه بصعوبة فأكمل الضابط وهو يخرج التسجيل ووضعه أمامه قائلا شوف بقى التسجيل علشان ميبقاش ليك حجة تكدب.
بدأ التسجيل من اوله والجميع يسمع له وعندما سمع سليم صړاخ ورد برزت عروقه من شدة الڠضب وكاد أن يقف ليفتك به مرة أخرى لولا مصطفى الذى شد على قبضته مهدئا إياه. ...
بعد الانتهاء نظر الضابط بتركيز له مما أربكه قائلا
ها هتتكلم ولا ملوش لزوم ..
هتف بتوتر قائلا لا لا هتكلم ....هتكلم ...
زمان يجى من ست سنين كدة فى جماعة تبع اللى بشتغل معاهم جابوهالى وقالولى اخليها عندى واقول انى خالها وأدونى مبلغ علشان اسكت وما اتكلمش لما عرفت بالصدفة منهم انها بنت مين وهددونى لو جيبت سيرة لحد هيقتلونى انا وعيلتى بس يا باشا ....
هتف الضابط بهدوء طيب ايه اللى خلاك توديها عند أهلها الحقيقين دلوقتى ....
الدنيا غليت زى ما انت شايف يا باشا وانا محتاج فلوس فقلت أوديها لأهلها و أستنفع من وراها .....
مين الأشخاص اللى حرضتك على كدة
معرفش يا بيه صدقنى أنا كنت فى شغل لما جابوهالى على اساس انى ساكن فى حارة ومحدش هيعرفها ....
ويا ترى ايه هو شغلك دة
إزدرد ريقه بتوتر وتعرق جبينه قائلا بتقطع
بشبشتغل بياض محارة.
نظر له الضابط بسخرية قائلا
يا راجل طيب أحب أقولك احنا قبضنا على شريكك المعلم سطوحى وهو بيشترى المخډرات واعترف انك شريكه نورتنا بجد ..
وبعد مدة من الإستجوابات إنتهى التحقيق بحبس المتهم ثلاثة أيام على ذمة القضية لحين عرضها على النيابة.
غادر مصطفى وسليم وصعد كل منهم إلى سيارته وغادرا إلى الفيلا. .... .
فى منزل عمر إستيقظت لمار وبدأت تتململ في الفراش شعر بها عمر فجلس بجوارها وطالعها بإبتسامة حنونة.
فتحت عينيها فرأته يطالعها بإبتسامة فهبت ناهضة نصف جلسة قائلة
إنت تانى هو أنا مش هخلص منكم أخلص من صاحبك تطلعلى إنت. ...
هتف بمرح ايوا انا تانى وتالت وعاشر وبعدين انتى تطولى إنى اقعد معاكى
زفرت بضيق قائلة يا سيدى أنا لا عاوزة أقعد معاك ولا مع غيرك سيبونى في حالى.
نظر لها بجدية
قائلا حبيبتى أنا أخوكى أنا سندك وضهرك ومش هتخلى عنك أبدا احنا عملنا تحليل وطلع ايجابى انتى بنت هاشم الدميرى سامعة وامك خديجة اللى ھتموت وتشوفك برة. ...
سألته بحذر
متابعة القراءة