رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
دلفت عند سجود فضحكت أمينة وشاركتها لمار. ...
هتفت بضحك أمك دى عليها شوية حجات. .ههههه. ..المهم بقى طمنينى عليكى يا حبيبتى. ..
هتفت ببسمة خاڤتة الحمد لله كويسة ...
سألتها بحذر إحم هو يعنى إنتي ممكن يعنى ترجعى لمراد
نظرت لها بسخرية قائلة أرجعله! حضرتك لو جاية هنا وعندك أمل إنى ممكن أسامحه فإنتى غلطانة. ...
ربتت على ظهرها بحنان قائلة وهى تعلم أن الطريق طويلا في سبيل أن تسامحه خلاص اللى يريحك بس بلاش عياط. ...أهم حاجة صحتك وصحة النونو. .
هدأت قليلا فإبتسمت أمينة قائلة
ايوة كدة ورينا الضحكة الحلوى. .
أخذت تتسامر معها في جو من الألفة وتجنبت ذكر مراد مرة أخرى حتى لا تعكر صفوها وأنضمت بعد ذلك خديجة وسجود اللاتي ضحكن عليها كثيرا بسبب مزاحها ومرحها المعتاد. وبعد مرور بعض الوقت رحلت أمينة داعية الله بداخلها بصلاح الأمور. .............
وأثناء خروجها إصتدمت بسليم الذى ضحك قائلا بمرح يا بنتى فتحى ما تمشيش زى القطر كدة .
أخفت ما في يدها خلف ظهرها ونظرت له قائلة أنا آسفة يا سليم.
نظرت له ببلاهة وصدمة وفاه مفتوح لآخره قائلة ها إنت إنت قولت إيه
ضحك عاليا قائلا بتلاعب ههههه لا مبقولش.
ثم إنتبه ليدها التى تخبئها خلفها قائلا بفضول
إيه اللى مخبياه ورا ضهرك دة
إنتبهت له وقالت بتوتر ها لا مفيش مفيش.
أحكمت قبضتها جيدا قائلة مش لازم تعرف بعد إذنك .
وكانت سترحل لولا إنه جذبها بقوة ومسك يدها التى كانت تشد عليها محاولا فرطها اما هى قالت بإستسلام حينما رأت الإصرار في عينيه إستنى وجعت أيدى انا هفتحها لوحدى.
أجابها بغيظ ما كان من الأول. ..
نظرت له بتذمر وهتفت بتحذير بس ما تضحكش عليا. ....
مدت يدها أمامه وفتحتها بحذر تحت نظراته المصډومة عندما رأى ما بداخلها. ...
وزع انظاره بينها وبين ما يوجد في يدها وهتف بعدم إستيعاب وذهول
سكر. ...
صمت قليلا قبل أن ينفجر في نوبة ضحك عالية
أخذت تنظر له بغيظ قائلة قولتلك متضحكش. .
قالت ذلك ثم تخطته بوجه ممتعض إلا إنه أسرع خلفها وسحبها خلفه ناحية مكتب والده وسط إعتراضها الواهن دلف بها وأغلق الباب ثم قال بهدوء محاولا إمتصاص ڠضبها
ثم سألها بفضول شديد بس ممكن أعرف هتعملى بيه إيه
هتفت بخجل وهى تنظر أرضا هاكله. ..
سألها بغرابة تاكليه وعمالة تتسحبى زى الحرامية كل دة علشان السكر ...
هتفت بغيظ
هتفت بخجل .
هتفت بحدة واعتراض نعم يا برودك يعنى إنت بتخونى وقدامى وببجاحتك مش معترض.
جز على أسنانه بغيظ قائلا پغضب أقسم بالله كلمة زيادة وأكون دافنك مكانك.
هتفت پصدمة وكمان بتهددنى ما الحق مش عليك الحق على الهانم دى اللى بتلف حواليك زى الحية. ...
هتف سليم بصرامة إيه الهبل اللى بتقوليه دة وبعدين إنتي مش فاهمة حاجة. .
هتفت بإمتعاض طيب فاهمنى وضحلى
اللى أنا شوفته دة
نظر سليم لورد قائلا على أوضتك يلا. ...
نظرت له پضياع ودموع عالقة ففزعت حينما صړخ في وجهها قائلا
بقولك غورى على أوضتك إيه ما بتسمعيش. .
هرولت أمامه بسرعة إلى غرفتها وما إن وصلت إلى هناك أغلقت الباب خلفها وجلست أرضا تبكى من تعامله القاسى معها. ........
بالأسفل هتف سليم بهدوء الوضع مش زى ما إنتي فاهمة أنا مخنتكيش .
نظرت له بسخرية قائلة أومال كنت بتعمل إيه
هتف بحدة يا غبية إفهمى أنا كل اللى بعمله دة في صالحنا.
نظرت له بإهتمام وعدم فهم فأكمل قائلا
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
أنا بس بمثل إنى مهتم بيها علشان متدوشناش بموضوع الورث أصل بصراحة مش هسمح لحد غريب ياخد مليم واحد من فلوسنا اللى تعبنا فيها وتاجى هى على الجاهز وتقول حقى جات كسر حقها. وبعدين هى عمالة تتلقح عليا فقلت وماله نستغل الوضع. متزعليش يا حبيبتى شوية وقت بس وهطردهالك من البيت كله.
ضيقت عينيها بشك قائلة بجد
هتف بتأكيد وثقة أيوا طبعا بس سيبك منها بقى وخلينا في المفيد. .
قالها وهو يغمز لها بوقاحة فاقتربت منه بإغراء قائلة عاوز إيه يعنى
حملها بسرعة بين يديه وخرج من المكتب صاعدا للأعلى بها قائلا تعالى فوق فى أوضتنا وأنا أقولك. ......
جاء الصباح سريعا وفى قاعة المحكمة كان الحضور فى أماكنهم وسط صدمة خديجة بأن قاټل زوجها هو صديقه حامد يا للسخرية. ...
دلف القاضى والمستشارين وبعد عرض القضية وإطلاع الشهود وبإستخدام نفوذ منصبه حكم عليه بالبراءة
متابعة القراءة